وزيرة التعاون تلقي الكلمة الافتتاحية في مؤتمر المناخ | فيديو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بمؤتمر المناخ والإدارة المالية العامة، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع البنك الدولي ووزارة المالية، لتسليط الضوء على أهمية الإدارة المالية المراعية للمعايير البيئية والعمل المناخي، وذلك بحضور ممثلي وزارة المالية، ومجموعة البنك الدولي، وشركاء التنمية.
وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، قالت وزيرة التعاون الدولي، إن تغير المناخ مازال يمثل أحد التحديات الرئيسية في الوقت الحالي، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية المفاجئة إلى تقويض آفاق مستقبل مستدام وشامل للجميع يتسم بالمرونة تجاه المناخ.
وأوضحت أن تأثير التغير المناخي يتغير من منطقة إلى أخرى، حيث تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأكثر عرضة لهذه المخاطر، بينما تشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030 سيواجه أكثر من 130 مليون شخص خطر الوقوع في الفقر، وسيضطر أكثر من 200 مليون شخص إلى الهجرة داخل بلدانهم بحلول عام 2050، بسبب المخاطر والآثار التي قد تنجم عن الظروف الجوية القاسية والمخاطر المناخية.
وأكدت أهمية تأكيد الالتزام المشترك تجاه العمل المناخي وإظهار التزامنا بالتصدي لتحديات المناخ من خلال الإدارة المالية العامة الفعالة، لافتة إلى أنه أصبح من الضروري مواءمة جهودنا وتسريع إجراءاتنا تجاه تحديات تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيساعد التعاون والشراكة بين المجتمع الدولي والحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تحقيق اقتصاد أكثر اخضرارًا وأكثر مرونة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أنه منذ إطلاق التقارير القطرية عن المناخ والتنمية CCDRs، كانت مصر من بين الدول الرائدة التي دخلت في شراكة مع البنك الدولي في هذه المبادرة، حيث عملت الحكومة المصرية بشكل وثيق جنبًا إلى جنب مع فريق البنك في مصر، مما يعكس بشكل وثيق الأولويات المناخية الوطنية لمصر والدوافع المستمرة للحكومة في ضمان العمل المناخي الفعال والهادف، وتم إصدار تقرير المناخ والتنمية الذي يحدد التوصيات المطلوبة لتحقيق التنمية منخفضة الكربون وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد.
ويرتكز تقرير المناخ والتنمية CCDR حول أهداف التنمية والخطط والأولويات المصرية كما هو موضح في استراتيجية التنمية المستدامة 2030 ومتوافقة مع التزاماتها في مجال تغير المناخ في إطار الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، حيث تعمل الإجراءات الشاملة على مزيد من توافق أهداف التنمية في مصر مع طموحاتها في مجال التغير المناخي.
والتقرير، أساليب ونهج تكيف فعالة من حيث التكلفة للحد من التأثيرات السلبية لتغير المناخ، والتدخلات والإجراءات السياسية لتحسين الاستخدام الفعال للموارد الطبيعية، وخلق مساحة مالية إضافية لتمويل المشاريع التي تقلل من ضعف الناس والاقتصاد أمام مخاطر الصدمات المناخية.
علاوة على ذلك، يتماشى تقرير المناخ والتنمية، مع رؤية مصر وجهودها نحو التحول الأخضر من خلال مشاركة جميع الأطراف ذات الصلة، حيث أكدت دكتورة رانيا المشاط أن وزارة التعاون الدولي وضعت مكون التحول الأخضر في جميع الاستراتيجيات شركاء التنمية.
وحدد التقرير، في مصر التدابير السياسية والفرص الاستثمارية التي يمكن تنفيذها خلال خمس سنوات، والتي تساعد في تحقيق استخدام أكثر كفاءة وتوزيعًا للموارد الطبيعية، وتقليل تأثير تغير المناخ على الناس والشركات، وتعزيز قدرة مصر على المنافسة في الأسواق العالمية.
و أشادت الوزيرة بالمؤتمر، لكونه منصة لجذب الأطراف ذات الصلة في مجال المناخ، وإجراء مناقشات متبادلة لتعزيز إدارة مخاطر المناخ واستكشاف فرص النمو الأخضر عبر الحكومة والقطاع العام بشكل أوسع. خاصةً فيما يتعلق بأهمية دمج أهداف المناخ والتحول الأخضر في العمليات الحكومية الأساسية واتخاذ القرارات.
اقرأ أيضاًوزيرة التعاون الدولي تصل لوكسمبورج في زيارة إلى مقر بنك الاستثمار الأوروبي
وزيرة التعاون الدولي تلتقي السفير القطري بالقاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي وزيرة التعاون التحول الأخضر أهداف المناخ وزیرة التعاون الدولی المناخ والتنمیة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تتابع تطورات الوضع في المحافظات خلال أول أيام عيد الأضحى
تابعت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، علي مدار اليوم الجمعة، تطورات الأوضاع في المحافظات خلال أول أيام عيد الأضحي المبارك وذلك في اتصالات مع المحافظين للعمل على راحة وسلامة المواطنين وأسرهم وتلبية احتياجاتهم خلال الإجازة .
أول أيام عيد الأضحىوحرصت وزيرة التنمية المحلية على تقديم التهنئة لجميع العاملين بالوزارة والقطاعات التابعة لها والعاملين بالإدارة المحلية بمناسبة عيد الاضحى.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن تقرير مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وغرفة العمليات الرئيسية بالوزارة أشار إلي هدوء الحالة العامة على مستوى المحافظات وخروج المواطنين والأسر إلى الحدائق العامة والخاصة والمتنزهات للاحتفال مع أسرهم.
ولفت تقرير مركز الشبكة الوطنية الي حرص المحافظين علي التواجد بين المواطنين واداء صلاة العيد وتوزيع الهدايا علي الأسر والأطفال وزيارة عدد من المستشفيات ودور الرعاية والايتام والمسنين لتقديم الدعم والمساندة لهم.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية بضرورة الاستمرار في رفع درجة الاستعداد في جميع القطاعات الخدمية والتي تمس حياة المواطنين واستمرار متابعة مراكز السيطرة بالمحافظات وغرف العمليات الفرعية بالمراكز والقرى والأحياء لتطورات الوضع، مع ضرورة تواجد القيادات التنفيذية في مواقعها على مدار الساعة لضمان الاستجابة لأي أحداث طارئة .
وشددت عوض على أهمية مواصلة اليقظة التامة خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك، للتصدي لأية محاولات للتعدي على الأراضي الزراعية أو البناء المخالف، والتعامل بحسم مع تلك المحاولات في مهدها، وذلك بالتنسيق مع المُحافظين ومختلف الجهات المعنية ومتابعة منظومة المتغيرات المكانية واتخاذ الاجراءات القانونية تجاه المخالفين.