بوابة الوفد:
2025-10-08@18:55:26 GMT

المسئولية الطبية فى نقابة الأطباء بالإسكندرية

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

حضرت الحلقة النقاشية لقانون المسئولية الطبية بنقابة أطباء الإسكندرية بدعوة من الدكتور عبدالمنعم فوزى نقيب الإسكندرية ورئيس اتحاد نقابات المهن الطبية الفرعى.
ودار الحوار حول عدم جواز سجن الطبيب حبساً احتياطياً أو الحكم بالحبس إلا فى حالات محددة، وتحدث الحاضرون عن ضرورة حماية القانون للطبيب من المتعدين أثناء تأدية عمله ومعاملة الطبيب قانونياً مثل النقابات المهنية الأخرى التى تعطى حقوقاً لأعضائها مثل إلغاء الحبس الاحتياطى وخلافه من الحقوق التى يتمتع بها أعضاء النقابات المهنية الأخرى.


ووصف الدكتور عبدالمنعم فوزى حبس الطبيب بأنه حكم بالإعدام على أسرته والمهنة أيضاً.
ونسأل لماذا يتم الاعتداء على الأطباء وهى الظاهرة التى انتشرت مؤخراً بسبب عدم تشديد العقوبة على المعتدين؟ وفى نفس الوقت وافق الدكتور فريد على حبس الطبيب بعد التحقيقات التى ستجريها اللجنة الاستشارية المتخصصة لأنها الوحيدة القادرة فنياً على الحكم بالجرم أو الإهمال وغيره.
فيما اعترض الدكتور فريد حمدى أمين عام نقابة أطباء مصر على ضرب الطبيب أثناء عمله، ونسأل من سيدفع ثمن الآلات أوالمعدات والأدوات التى سيتم كسرها أثناء الاعتداء على الطبيب؟ وطالب الدكتور فريد حمدى بأن يكون القانون الجديد متوازناً ومنصفاً، وطالب الإعلام بعدم نقد الأطباء والمهنة وتصدير صورة سلبية للجماهير لأن ذلك ضد الهدف النبيل وضد مصلحة الجماهير.
وطالب بحبس الطبيب لو كان مخالفاً ويعمل فى مكان غير مرخص أو أهمل فى العلاج.
وحذر الدكتور فريد من «التصحر الطبى» قريباً بسبب هروب أعداد كبيرة من الأطباء للخارج بسب الاعتداء عليهم والحبس الإحتياطى.
وأشاد بمبادرة مجلس نقابة أطباء الإسكندرية ومناقشتهم للقانون الجديد كأول نقابة فرعية تهتم بقانون المسئولية الطبية.
وحقيقة أول مرة أسمع لفظ «التصحر الطبى» وهو إشارة للخوف من استمرار هجرة الأطباء للخاج.
ولكن الدكتور أحمد زغلول نقيب الأطباء بمحافظة البحيرة وضع قنبلة أخرى على طاولة الحوار وهى أن ٩٠٪ من المراكز والمستشفيات بمحافظة البحيرة غير المرخصة ولم تحصل على تراخيص وزارة الصحة، وتساءل هل الأطباء الآن أصبحوا أولاد «البطة السوداء» وطلب نقيب البحيرة من مسئولى وزارة الصحة وضع حد للمستشفيات غير المرخصة بمحافظة الإسكندرية والبحيرة.
وقد أعجبنى حديث الدكتور وليد الديب نقيب أطباء الأسنان بالإسكندرية عندما قال إن مهنة الطب الآن تتعرض للمهانة، مطالباً الصحافة والإعلام بالتصدى للذين يحاولون تشويه صورة الطبيب، ورفض عمل الطبيب فى كل التخصصات، وطالب بشطب الأطباء المخالفين والذين يعملون بدون ترخيص.
وفجر الدكتور أبوبكر القاضى مفاجأة بقوله إن نحو ١٢ طبيباً يتقدمون باستقالتهم يومياً من أعمالهم ونحو ١٢ ألف طبيب رفضوا تسليم التكليفات عامى ٢١ و٢٢ ما ينذر بكارثة، وطالب أبوبكر بقانون يطابق قوانين الأطباء العرب مثل دولتى السعودية والجزائر وغيرهما، حيث أعطتا للطبيب حقه المهنى ورفضتا الحبس الاحتياطى والحبس الوجوبى إلا فى حالات معينة.
واتفق نواب الشعب الأطباء نيڤين الكاتب وراوية مختار وسارة النحاس وچومان عمار على حفظ حق المريض وغلق مراكز الأسنان التى تعمل فى مجال التجميل بوجه وجسم السيدات وغلق المراكز والمستشفيات غير المرخصة وعدم جواز حبس الطبيب المصرى وعدم إهانة المهنة وحبس أى منتحل صفة طبيب، وحذروا من هجرة الأطباء للخارج، مع توفير البيئة الخصبة للطبيب مع ضرورة منح السلطات كاملة للجنة الاستشارية المتخصصة فى توقيع العقوبة المناسبة للطبيب المخالف بعيداً عن المحاكم والنيابات، وتوفير أبسط المستلزمات الطبية بالمستشفيات المعدومة وحماية الفريق الطبى بالكامل فى القانون الجديد.وطالبوا الأطباء بالتثقف لأن الثقافة ضرورية.
حضر اللقاء الدكتورة مها غانم وكيل النقابة بالإسكندرية والأطباء أحمد عبدالجواد أمين الصندوق وأسماء خليفة عضو المجلس ومحمد حسن عضو المجلس.
وأصدر الدكتور عبدالمنعم فوزى فى نهاية الحلقة النقاشية بياناً طالب خلاله بكل الاقتراحات والمطالب التى دارت خلال النقاش.
الجدير بالذكر أن الدكتور أسامة عبدالحى نقيب أطباء مصر أرسل مذكرة للدكتور مدبولى رئيس الوزراء بالاقتراحات والمطالب التى تصب فى مصلحة المهنة والأطباء، والرد على المشروع المقدم من وزارة العدل.
 

نقيب الصحفيين بالإسكندرية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء نقيب الصحفيين بالإسكندرية أمين الصندوق نقيب أطباء وزارة العدل الدکتور فرید

إقرأ أيضاً:

من مكتبة الإسكندرية إلى اقتصاد المستقبل

فى قلب مكتبة الإسكندرية، حيث يلتقى الماضى العريق بحلم المستقبل، برزت ملامح مرحلة جديدة من التحول الرقمى فى مصر، مع إطلاق النسخة المطوّرة من منصة إبداع مصر EgyptInnovate، خلال فعاليات قمة تكنى سميت 2025. جاءت هذه الخطوة تتويجًا لرؤية متكاملة يقودها الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لإعادة تشكيل بيئة ريادة الأعمال فى مصر، اعتمادًا على أدوات الذكاء الاصطناعى، والتشبيك الذكى بين الشركات الناشئة والمستثمرين.

لم تكن المنصة فى نسختها الجديدة مجرد تطوير تقنى، بل كانت تجسيدًا لتحوّل فكرى كامل فى دعم الابتكار المحلى، يعكس تصميمها اهتمامًا ببناء منظومة وطنية رقمية تنقل رواد الأعمال من العشوائية إلى الاحتراف، من خلال خريطة تفاعلية تتيح الوصول إلى بيانات مفتوحة المصدر عن الشركات الناشئة والجهات الداعمة، إضافة إلى روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعى، يوفر استشارات فنية واقتصادية فى مراحل تأسيس ونمو المشروع.

بدا من الواضح خلال الكلمة التى ألقاها الدكتور طلعت فى الافتتاح أن التحول الرقمى لم يعد حكرًا على البنية التحتية أو التكنولوجيا بحد ذاتها، بل أصبح مشروعًا اقتصاديًا وطنيًا شاملًا، الأرقام التى طرحها تعكس حجم النقلة النوعية التى تشهدها البلاد: تضاعف حجم الاستثمارات فى الشركات التكنولوجية الناشئة سبع مرات خلال الفترة من 2020 إلى 2025 مقارنةً بالأعوام السابقة، وهو ما يشير إلى تحوّل مصر إلى بيئة أكثر جذبًا لرأس المال الجرىء.

هذه الطفرة فى ريادة الأعمال لم تكن لتحدث دون استراتيجية مدروسة، ضمن هذه الاستراتيجية، جاءت اللامركزية الرقمية كأحد الأعمدة الأساسية، مع التوسع الكبير فى عدد مراكز «كريتيفا» لإبداع مصر الرقمية، التى ارتفعت من ثلاثة مراكز فقط عام 2018 إلى 24 مركزًا موزعة على 21 محافظة، تتخطى هذه المراكز دورها التدريبى إلى كونها حاضنات حقيقية للابتكار المحلى، إذ شهدت احتضان أكثر من 69 شركة خلال عام ونصف فقط، إلى جانب تقديم الدعم الفنى لأكثر من 790 شركة أخرى، بعضها تمكن من إنتاج نماذج أولية تؤهله لدخول السوق.

الوزير لم يغفل أهمية التمويل كعنصر تمكين أساسى. فقد أبرز فى حديثه حزم الدعم المتاحة عبر برامج متعددة مثل Start IT، الذى يمنح الشركات الناشئة دعمًا نقديًا وعينيًا يصل إلى مليون جنيه، وكذلك برنامج Creativa Incubation، الذى يقدم احتضانًا متكاملًا بقيمة تصل إلى 400 ألف جنيه، كما أشار إلى اتفاقيات شراكة استراتيجية مع كيانات دولية مثل «500 Global» و«Plug and Play»، التى تمكّن الشركات المصرية من الوصول إلى الأسواق العالمية، بدءًا من القاهرة مرورًا بالصعيد وحتى الإسكندرية.

ولم يكن غائبًا عن حديث الوزير البعد الإنسانى للتحول الرقمى، إذ تم تسليط الضوء على التوسّع غير المسبوق فى التدريب وبناء القدرات، حيث قفز عدد المتدربين فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من 4 آلاف فقط فى عام 2018 إلى أكثر من 480 ألف متدرب خلال العام المالى الأخير، فى إطار خطة طموحة لبلوغ نصف مليون متدرب سنويًا، هذا الرقم لا يعكس فقط توسعًا فى الكم، بل يعكس تحولًا نوعيًا فى الاستثمار فى العنصر البشرى كحجر أساس فى اقتصاد المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • نقيب الأطباء يدعو البرلمان إلى دراسة تعديلات الإجراءات الجنائية بعمق ومسؤولية
  • نقيب الأطباء يدعو مجلس النواب إلى دراسة تعديلات الإجراءات الجنائية بعمق ومسؤولية
  • نقيب الأطباء يدعو النواب لدراسة تعديلات الإجراءات الجنائية بعمق ومسؤولية
  • الأطباء تتضامن مع المحامين في أزمة تعديلات الإجراءات الجنائية
  • نقيب الأطباء يتضامن مع المحامين في موقفهم بشأن الإجراءات الجنائية
  • نقيب المحامين: لا نقبل المساس بالمادة 105 من قانون الإجراءات الجنائية
  • من مكتبة الإسكندرية إلى اقتصاد المستقبل
  • « المسئولية المجتمعية لحماية مرفق السكة الحديد» في ندوة لمجمع إعلام الإسكندرية
  • الأطباء تنشر قائمة الشرف لأبنائها شهداء حرب أكتوبر 1973
  • نقيب الصحفيين يتضامن مع المحامين بشأن تعديل المادة (105) من قانون الإجراءات الجنائية