توجت جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل إحدى الجمعيات الداعمة للصحة التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئات ماراثونها الـ 11 الذي أقيم هذ العام تحت شعار “الحركة هي الحياة” ، وشهد مشاركة أكثر من 5 آلاف متسابق من مختلف الأعمار والجنسيات .

شهد فعاليات الماراثون ايمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي، و وحيدة عبد العزيز رئيسة جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل .

و احتدمت المنافسة في مختلف محطات السباق بين المشاركين في هذه الفعالية التوعوية الرياضية الأهم على أجندة جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، التي تنظمها سنويا لرفع مستوى الوعي بمرض التهاب المفاصل، ومسبباته، وكيفية الوقاية منه، بالإضافة إلى حشد الدعم للمرضى وعائلاتهم، من خلال التفاعل المجتمعي مع هذا الحدث.

و كرمت وحيدة عبد العزيز، الفائزين بالماراثون، في المسارات الخمس التي تم تنظيمها كما تم تكريم المؤسسات والجهات الشريكة والمتعاونة لمساهمتهم الفاعلة في إنجاح الماراثون الحادي عشر .

وأشاد المشاركون في السباق، بتميز إمارة الشارقة كعادتها في تنظيم واستضافة الأحداث الكبرى في جميع المناسبات، مع مواصلة الماراثون نجاحاته في جذب المزيد من المتسابقين والجمهور وتصاعد أعداد المشاركين في دوراته.

صاحب الماراثون تنظيم العديد من النشاطات الرياضية والتوعوية والترفيهية، التي ركزت على توفير الدعم المعنوي وتقديم الإرشادات والنصائح للمشاركين لتشجيعهم على النشاط البدني وممارسة الرياضة عن طريق توزيع نشرات صحية توعوية وتقديم فحوصات طبية مجانية للمشاركين في الحدث.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المشي المتكرر لدى مرضى الخرف: سلوك مقلق يكشف احتياجًا خفيًا

أميرة خالد

قد لا يبدو المشي المتكرر داخل المنزل أو حتى خارجه أمرًا مقلقًا في البداية، لكنه قد يُخفي خلفه أحد الأعراض الخفية للخرف، ويطرح تساؤلات حول كيفية التعامل معه بوعي وحذر.

الخرف ليس مجرد فقدان للذاكرة، بل هو اضطراب تدريجي في وظائف الدماغ يمس الإدراك والسلوك والحركة، ووفقًا لجمعية الزهايمر، فإن بعض المصابين بالخرف يظهر لديهم ميل متكرر إلى التجول أو التنقل، حتى دون وجهة واضحة.

وتقول الجمعية إن هذا السلوك قد يكون ناتجًا عن التوتر، أو رغبة في ممارسة الحركة، أو حتى بحث عن أمر مفقود أو شخص معين.

والمشكلة لا تكمن في المشي بحد ذاته، بل في احتمال مغادرة المريض للمنزل دون رفقة أو إشراف، ما قد يعرضه للضياع أو الخطر، خاصةً مع ضعف القدرة على التوجه أو تذكر الطريق.

وفي هذا السياق، تلفت الجمعية إلى أن وصف الأمر بأنه “تجول بلا هدف” قد يكون توصيفًا غير دقيق، إذ غالبًا ما يكون وراء هذا السلوك دافع حقيقي، وإن بدا غامضًا للمحيطين.

من هنا، ينصح مقدموا الرعاية بمحاولة فهم ما يحفز هذا السلوك: هل يشعر الشخص بالملل؟ هل هو مضطرب؟ أم يحاول تلبية حاجة عاطفية أو بدنية؟ التعامل مع هذا السلوك باعتباره “إشارة” لا “مشكلة”، قد يساعد في تقليل المخاطر وتحسين الحالة النفسية للمريض.

مقالات مشابهة

  • التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معه
  • عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك
  • المشي المتكرر لدى مرضى الخرف: سلوك مقلق يكشف احتياجًا خفيًا
  • “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
  • دعوة من أصدقاء الراحل زياد الرحباني
  • التهاب المعدة والأمعاء يضرب فريق السباحة الأميركي في بطولة العالم
  • «الرعاية»: الصيف موسم أمراض العيون.. و»الإجهاد الرقمي» خطر
  • “تعليم سوهاج” يفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية بمسابقة أصدقاء المكتبة
  • إعلان الفائزين في ختام مسابقة "الرواية" عن يحيى السنوار بمسقط
  • قائد عام شرطة أبوظبي يُكرم الفائزين في بطولة العالم