افتتح الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي عضو مجلس أمناء الهيئة الدولية للتسامح اليوم جلسات المؤتمر العالمي الرابع للدبلوماسية الثقافية بقاعة غرفة رأس الخيمة.

حضر الافتتاح سعادة محمد حسن السبب مدير عام غرفة تجارة رأس الخيمة وسعادة الدكتور احمد راشد الشميلي نائب مدير عام الغرفة لقطاع الخدمات التجارية وتطوير الأعمال وسعادة الدكتور عبدالحميد الرميثي الرئيس التنفيذي للهيئة الدولية للتسامح والمدير الإقليمي للهيئة العالمية لتبادل المعرفة منظمي المؤتمر.

وأشاد الشيخ سالم القاسمي بجهود الهيئة الدولية للتسامح -الهيئة غير ربحية ومقرها الولايات المتحدة الامريكية – وبغايتها الأساسية في مد وبناء جسور التفاهم والقبول والتسامح بين الأفراد والمجموعات والثقافات من أجل مصلحة الإنسانية ، وشكر للمشاركين حرصهم واهتمامهم وما تضمنته أوراق العمل ،مشيدا بالمشاركة الجديدة العالمية من روسيا والصين والدول العربية والخليجية وشاكرا لغرفة تجارة رأس الخيمة استضافتها للحدث.

وكرم الشيخ سالم بن سلطان القاسمي المشاركين من الدول العربية والصديقة وغرفة تجارة رأس الخيمة والمتطوعين من برنامج تكاتف وفريق بسمة التطوعي برأس الخيمة شاكرا الجميع على تفاعلهم.

ومن جانبه ركز الدكتور عبدالحميد الرميثي في كلمة الافتتاح ،على مفهومي التسامح والدبلوماسية الثقافية في العصر الجديد وأشار الى تنوع اوراق العمل وفعاليات وبرنامج المؤتمر التي تضمنت لقاء مع سعادة أحمد عبيد الطنيجي مدير عام دائرة الاثار والمتاحف برأس الخيمة وجمعية الشحوح للثقافة والتراث براس الخيمة وصالة ديزاين جالري ومهرجان فن راس الخيمة ومصنع سيراميك راس الخيمة ومتحف راس الخيمة الوطني.

و أوضح عبدالرحمن نقي رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى أن الجلسة الأولى للملتقى تضمنت عرضا عن المشروعات الثقافية المفتوحة لبناء جسور التعاون مع روسيا قدمته اولجا مكرينا ، وفي الجلسة الثانية تحدثت الدكتورة فاطمة عيسى البلوشي عضو مجلس إدارة جمعية الامارات للتطوع عن الدبلوماسية الثقافية عند ابن خلدون ،واستعرض البروفيسور ايجور المشروعات الدولية الجديدة لربط الموسيقى والدبلوماسية الثقافية وناقش الفنان التشكيلي السعودي عبدالعظيم الضامن ورقة ” الفن لغة التعايش بين الشعوب ” ،وتحدثت الدكتورة فاطمة الدربي عضو مجلس إدارة جمعية أبناء الخليج للأعمال الإنسانية عن “التسامح رسالة الامارات للعالم”.

وفي الجلسة الثالثة تحدث البروفيسور محمد سليمان الصبيحي الممثل الإعلامي للسعودية في التحالف الإسلامي الفكري لمحاربة الإرهاب بالرياض عن مؤشرات بناء المحتوى المتسامح في المنصات الرقمية ، وتحدث الدكتور محمد صالح حامد مستشار مركز البحر الأحمر بجدة عن الدبلوماسية الثقافية في القرن الـ 16 واختتمت الجلسة بورقة عمل الإعلامي الكويتي فخري عودة التميمي بعنوان ” أرض خير ونبتة طيبة ” .


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

رحيل سلطان القراء الشيخ السيد سعيد بعد رحلة حافلة مع القرآن الكريم

ودعت مصر والعالم الإسلامي اليوم السبت القارئ الكبير الشيخ السيد سعيد، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم، والذي رحل عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض الفشل الكلوي. 

وكانت أسرته قد أعلنت وفاته منذ قليل، لتطوي بذلك صفحة مشرقة من صفحات القرّاء الكبار الذين وهبوا حياتهم لخدمة كتاب الله.

من هو الشيخ السيد سعيد

الشيخ السيد سعيد، الذي لقّب بـ"سلطان القراء"، كان قد توقف عن التلاوة منذ عدة سنوات بسبب حالته الصحية، إذ كان يخضع لجلسات غسيل كلوي منتظمة 3 مرات أسبوعيًا. 

وعلى مدار فترة مرضه، حظي باهتمام كبير من الدولة المصرية، حيث وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتابعة حالته، وتكفلت وزارة الصحة بنقله عبر سيارات إسعاف مجهزة إلى المستشفيات العسكرية لإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية بشكل دوري.

نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية نعت الشيخ الجليل ببيان رسمي، قدّمت فيه خالص العزاء إلى الأمة الإسلامية، وسألت الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

مولده

الشيخ السيد سعيد وُلد عام 1943 في قرية "ميت مرجا سلسيل" بمحافظة الدقهلية، ونشأ في أسرة فقيرة مكوّنة من 9 أبناء، وكان أصغر إخوته الذكور.

 امتلك منذ صغره موهبة صوتية مميزة، وشجّعه والده على حفظ القرآن الكريم، فأتم حفظه كاملًا وهو في التاسعة من عمره، وبدأت رحلته مع التلاوة في كُتّاب القرية على يد الشيخ عبدالمحمود عثمان.

من كفر سليمان بمحافظة دمياط انطلقت شهرته، حيث لمع اسمه في طفولته وبدأ يُدعى لإحياء الليالي القرآنية في كل مكان بالمحافظة. 

ورغم تركه الدراسة في المعهد الأزهري مبكرًا بسبب ظروف أسرته المادية، إلا أن طريقه في التلاوة كان واضحًا، وكرّس حياته للقرآن الكريم.

على يد الشيخ إبراهيم محمد غنيم، تعلّم القراءات وأقام معه 3 سنوات في قرية الكردي، فيما اكتسب المقامات الموسيقية بالسماع دون دراسة أكاديمية.

 وكان معروفًا بتواضعه الشديد، حيث لم يكن يطلب أجرًا مقابل التلاوة، بل كان يقول: "أقرأ القرآن حبًا فيه، لا لطلب مال، فآيات الله لا تُشترى".

سافر الشيخ الراحل إلى العديد من دول العالم ليتلو القرآن، منها الإمارات، لبنان، جنوب أفريقيا، إيران، وسويسرا، وترك بصمة لا تُنسى في كل مكان وصل إليه صوته العذب.

بوفاته، فقدت مصر صوتًا من الأصوات النادرة في سماء التلاوة، وواحدًا من أصحاب المدرسة الأصيلة في الترتيل والتجويد، لكن إرثه القرآني سيظل خالدًا في أذهان المحبين وقلوب المستمعين.

طباعة شارك الشيخ السيد سعيد من هو الشيخ السيد سعيد مولده وفاة الشيخ السيد سعيد

مقالات مشابهة

  • مؤتمر علمي في نزوى يستعرض مستجدات طب الأطفال
  • ولي عهد الشارقة وعبد الله بن سالم والشيوخ يحضرون أفراح بن بطي
  • ولي عهد رأس الخيمة يفتتح مجلس «منطقة ممدوح»
  • وزير الأوقاف ينعى سلطان القراء الشيخ السيد سعيد
  • الشيخ السيد سعيد.. قصة حياة سلطان المقارئ في دولة التلاوة المصرية
  • وفاة الشيخ سيد سعيد «سلطان القراء» عن عمر يناهز 82 عامًا
  • رحيل سلطان القراء الشيخ السيد سعيد بعد رحلة حافلة مع القرآن الكريم
  • ولي عهد الشارقة وعبدالله بن سالم والشيوخ يحضرون زفاف سلطان بن خادم
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة الشيخ حسين عمر بن حبتور
  • تجارة عين شمس: البطل العالمي هيثم عبد الشافي رمزا للإصرار ومصدر إلهام