"عظيمات مصر".. صورة ترصد سيدة تعمل في صناعة السيارات بمصنع النصر منتصف الثمانينيات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ربما لم يصدق المصريون أن سيدات مصر كانت تعمل في مجال صناعة السيارات مثل الرجال تماما في وقت طويل أثناء عمل أشهر مصنع مصري لصناعة السيارات في الثمانيات، الامر الذي يثبت جدارة السيدات المصرية بأي عمل فمنذ فجر التاريخ وسيدات مصر كانت تحكم الدولة وتعطي القرارات وتعمل في جميع المحالات كما ترك المصريين القدماء كل الاسرار مدونة على البرديات والمعابد، والمصريات أحفاد الفراعنة لم يعجزوا عن عمل اي شىء وتقديم العون للمجتمع والأسرة والرجال.
وهذه الصورة من ضمن الصور النادرة في ثمانيات القرن الماضي لسيدة مصرية داخل مصنع النصر للسيارات الذي توقف عن العمل منذ فترة طويلة وهي تعمل في صناعة أحد السيارات داخل مصنع وطني كانت تفخر مصر بوجوده.
ويعود تاريخ انشاء النصر لصناعة السيارات لعام 1957 عندكا صدر قرار وزاري بتشكيل لجنة تضم وزارتي الحربية والصناعة لدراسة وانشاء شركة ومصنع لانتاج الشاحنات والحافلات في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيدات مصر الثمانيات
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الصين تستثمر 10 مليارات دولار في صناعة السيارات بالمغرب وزيارة شي جين بينغ لم تكن عابرة
زنقة 20 | الرباط
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا مطولا عنونته بـ”لماذا تستثمر الصين مبالغ طائلة في المصانع المغربية”.
الصحيفة الأمريكية الشهيرة، عادت لتشير الى أن توقف الرئيس الصيني شي جين بينغ بالمغرب خلال عودته من قمة مجموعة العشرين بالبرازيل في نونبر الماضي ولقائه بولي العهد الأمير مولاي الحسن لم يكن حدثا عابرا.
و اعتبرت Ntimes ، أن الزيارة القصيرة للرئيس الصيني الى المغرب كانت مؤشرًا على تنامي العلاقات الاقتصادية بين الصين والمغرب، أكبر مركز لتصنيع السيارات في أفريقيا.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية، أن المغرب تحول إلى “قناة مفضلة للشركات الصينية للالتفاف على التعريفات الجمركية للصادرات المتجهة إلى أوروبا”.
و تقول نيويورك تايمز ، أنه في العامين الماضيين، شهدت الاستثمارات الصينية في المغرب في مجالات الطاقة والسيارات الكهربائية والبطاريات نموًا هائلاً، حيث وُجهت 10 مليارات دولار إلى هذه الصناعة، وفقًا لأحد التقديرات تورد لصحيفة.
و ذكرت الصحيفة أن عشرات الشركات الصينية العاملة في مجال تصنيع السيارات فتحت فروعًا لها في المغرب، بما في ذلك شركة “غوتيون هايتك” لتصنيع البطاريات.