محلل سياسي يكشف كواليس إحراق ضابط نفسه أمام السفارة الإسرائيلية بأمريكا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد الدكتور ماك شرقاوي الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي، أن واقعة إحراق ضابط أمريكي نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في بوسطن أخطر من واقعة إحراق بوعزيزي نفسه في تونس والذي أدى إلى مايعرف بثورات الربيع العربي.
. فيديو
وأضاف شرقاوي في مداخلة هاتفية في برنامج “ مصر جديدة” المذاع على قناة “ إي تي سي”، :" الضابط الأمريكي آرون باشنيل أبيض البشرة مسيحي وشاب صغير في السن وينتمي لسلاح مرموق في الجيش الأمريكي وليس له أصول عربية ويرى مايحدث من إبادة جماعية للمدنيين ويجد تعتيم وضوء اخضر لإسرائيل ولا يجد قناة شرعية تعبر عنه لا إعلام ولا عضو مجلس نواب ولا قانون دولي ومع قمة الاعتراض على السياسة الخارجية والإدارة الأمريكية، يضرم النار في نفسه وهو يرتدي زيه العسكري فله تأثير خطير على الداخل الأمريكي.
وأشار إلى أن ماحدث بداية الغليان الداخل وسيمثل ضغط على الإدارة الأمريكية ويضرب ملايين المليارات التي تدفعها الدعاية الإسرائيلية للتعتيم وتغطية حرب الإبادة ونقل مايحدث في فلسطين إلى مرحلة أخرى عندما يتعرف مزيد من الناس على مايحدث وأن أمريكا شريكة الإعتداء الغاشم على الفلسطنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضابط ضابط أمريكي واشنطن أمريكا اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
المخرج مهند دياب يكشف كواليس فيلم فاطمة ومفاجأة عن بداياته
تحدث المخرج مهند دياب عن بداية مشواره في عالم الإخراج، بالإضافة إلى كواليس فيلمه الجديد «فاطمة»، بعد فوزه في مهرجان أسوان لسينما المرأة.
قال المخرج مهند دياب في لقائه مع الإعلامية آية شعيب والإعلامي شريف نور الدين، ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد: «عملي في مجال إخراج السينما الروائية القصيرة والتسجيلية».
وتابع المخرج مهند دياب أن : «وشرفت على مراحل سنين عملي في هذا المجال بإخراج أكثر من 100 فيلم، والعام الماضي احتفلنا وأطلقنا في مهرجان الإسماعيلية كتاب بعنوان 100 فيلم للتضامن الاجتماعي».
واستكمل مهند دياب: «عملت 100 فيلم لوزارة التضامن الاجتماعي بصفتي كنت مستشار وزير التضامن في مجال التوثيق المرئي وقدرنا نعمل مكتبة فيلمية لها علاقة بالسينما التنموية أو السينما الإنسانية المتعلقة بالتنمية، وعملت مع العديد من الجهات والمنظمات الدولية في هذا الملف، وهو تحويل القصص الإنسانية لسينما تسجيلية ملموسة تناقش قضايا مختلفة وتزيد من وعي الناس في قضايا مختلفة وتكون مؤثرة دراميًا على الجمهور».
وفيما يخص كواليس فيلم فاطمة، قال مخرج العمل: «فيلم فاطمة أحدث أفلامي من إنتاج مؤسسة مصر الخير، وكان تعاون مثمر لتفكيرهم في تقديم فيلم عن الغارمين والغارمات، والصراحة المجتمع المدني بشكل أكبر يعمل على خيوط درامية كثيرة ولديه قصص كبيرة خاصةً في قطاع الغارمين وشهدنا قصص كثيرة في عدة محافظات في أسيوط والقاهرة وعدد من المحافظات، وعندما بدأت قراءة الورق والقصص شعرت قصة الحاجة سعيدة أم فاطمة أثرت فيّا لأني كنت أول مرة أشوف ناس بتستدان لتبني بيت لبنت ليست ابنتها في الأساس».
وأضاف المخرج مهند دياب: «كان دائمًا في اعتقادي أن السيدة التي تستدان بسبب أجهزة منزلية أو أجهزة استهلاكية، ولكن نستدان بسبب قضية مختلفة لتأمين بيت لبنت ليست ابنتها والجميل أنها كتبت البيت للابنة، وهي في محافظة أسوان وأحببت فكرة التنوع البصري وألهمني أصنع صورة بشكل مختلف مع جمال حكي الست سعيدة واستمتعت بلقائي معها لأنها إنسانة بسيطة وصاحبة قضية توعي المجتمع خاصةً أن المجتمع الأسواني لديه اعتقاد أن كفالة طفل عيب، ولكن الست سعيدة على مدار 20 عامًا ربّت وكبرت فاطمة وقدرت تثبت للمجتمع وكل من حولها أنها نموذج يحتذى به».