منير فخري عبدالنور: نحتاج الآن لسياسة صناعية محددة الأهداف
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد الدكتور منير فخري عبدالنور، وزير السياحة والصناعة الأسبق، أننا في هذه الفترة نحتاج لسياسة صناعية محددة الأهداف، وهذه الأهداف سهل وضعها ونحن في حاجة لتنمية الصناعات التي لها قيمة مضافة عالية والتي بها المكون المعرفي كبير.
أمامنا فرصة لإنتاج الهيدروجين الأخضروأوضح «عبدالنور»، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن أمامنا فرصة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، موضحًا أنه من الممكن أن تكون قاعدة ننطلق منها في التصنيع، مشددًا على أنه متحمس لمثل هذه المشروعات التي تفتح أمامنا مجالا كبيرا، ولدينا قدرة على الإنتاج الجيد وأمامنا أسواق مفتوحة.
وأشار إلى أن الاقتصاد علم دقيق وحساباته واضحة والمتخصصون عليهم التفرقة بين «العرض والمرض»، موضحًا أن تشخيص الأزمات الاقتصادية أمر صعب بسبب كثرة المتغيرات.
وشدد على أن الموقف الثابت للدولة المصرية من الأحداث الإقليمية كان وراء ثقة الإمارات في مصر كسوق استثماري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منير فخري عبدالنور أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال الهيدروجين الأخضر
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: نحتاج ثلاث سنوات لتجهيز الجيش لمواجهة هجوم روسي محتمل على الناتو
حذرت مسؤولة المشتريات العسكرية في ألمانيا، أنيت لينيغك-إمدن، من أن الجيش الألماني يحتاج إلى ثلاث سنوات من التسلّح المكثف، استعداداً لاحتمال شن روسيا هجوماً على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي حديث لصحيفة "تاغشبيغل" الألمانية، أوضحت لينيغك أن على الجيش أن يكون "جاهزاً تماماً للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028"، مؤكدة أن المعدات يجب أن تكون متوفرة قبل هذا الموعد بعام واحد على الأقل، لإتاحة الوقت الكافي لتدريب الجنود على استخدامها.
وأكدت لينيغك-إمدن أن تسريع عمليات الشراء وتخصيص الحكومة الجديدة، بقيادة المستشار فريدريش ميرتس، ميزانية بمئات المليارات من اليوروهات للإنفاق الدفاعي، سيسهم في تحقيق هذا الهدف.
وأشارت إلى أن مكتبها سيقدم مشاريع تسليح جديدة للبرلمان قبل نهاية العام، مع إعطاء أولوية لشراء أنظمة ثقيلة مثل دبابات "سكاي رينجر" المضادة للطائرات، والمركبة التي ستخلف ناقلة الجنود المدرعة "فوكس".
وكان المفتش العام للجيش الألماني، كارستن بروير، قد صرّح مؤخراً بأن روسيا قد تصبح قادرة على شن هجوم واسع على أراضي الناتو بدءاً من عام 2029.
وتعد إعادة تسليح الجيش الألماني، الذي عانى سنوات من نقص التمويل، من أولويات حكومة ميرتس الائتلافية مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، حيث يطمح إلى جعل الجيش الألماني "أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
ورغم أن خطوات إعادة التسلح بدأت خلال حكومة أولاف شولتس، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن التطورات الجيوسياسية المتسارعة تدفع برلين إلى تسريع هذه الجهود، وسط نقص كبير في عدد الجنود.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أن الجيش بحاجة إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي خلال السنوات المقبلة، استجابة لمتطلبات الناتو المتزايدة.
ويبلغ عدد أفراد الجيش حالياً نحو 180 ألفاً، مع هدف بلوغ أكثر من 203 آلاف بحلول عام 2031.
وفي سياق متصل، تعمل السلطات الألمانية على تسريع خطة لإنشاء ملاجئ مدنية استعداداً لأي طارئ.
وقال رئيس المكتب الفيدرالي للحماية المدنية، رالف تيسلر، إن بلاده تهدف إلى تجهيز مليون ملجأ في أسرع وقت، كاشفاً أن خطة بهذا الشأن ستُعرض في صيف 2025، بعد عملية جرد بدأت نهاية عام 2024 للأنفاق، ومحطات المترو، والمرائب، وأقبية المباني التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ.