إعلام فلسطيني: الطيران الإسرائيلي يقصف حي الدرج بمدينة غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
إعلام فلسطيني: الطيران الإسرائيلي يقصف حي الدرج بمدينة غزة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجوع يقتل 57 فلسطينيًا في غزة
مايو 3, 2025آخر تحديث: مايو 3, 2025
المستقلة/-فرضت إسرائيل حصارًا على غزة في 2 مارس/آذار، ثم انتهكت وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين باستئناف العمليات العسكرية في 18 مارس/آذار.
وسط حشد من الأطفال اليائسين الذين يتدافعون طلبًا للطعام، صرخت فتاة صغيرة من شدة الألم. كانت واحدة من بين عشرات الأطفال الذين احتشدوا يوم الجمعة حول مطبخ خيري في خان يونس، جنوب غزة، يدفعون ويتدافعون في محاولة يائسة للحصول على ما يسد الرمق.
أدى الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ شهرين إلى قطع جميع الإمدادات الخارجية من الغذاء والوقود والأدوية عن القطاع.
هذا الواقع أدى إلى مقتل 57 شخصًا في القطاع بسبب الجوع، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي لفت إلى أنه وفي ظل ” شح المساعدات وحليب الأطفال والأدوية”، فإن العدد مرجح للارتفاع لأن الكثيرين يرحلون في صمت حتفهم داخل خيمهم البعيدة عن أعين الكاميرات.
أسواق فارغة
ينفد مخزون منظمات الإغاثة من الغذاء، كما أن الأسواق باتت شبه خالية. كانت الوجبة الوحيدة التي قُدّمت في المطبخ الخيري يوم الجمعة هي الأرز.
وقال مصطفى عاشور، وهو نازح من رفح، لوكالة أسوشيتد برس إنه سار لمدة ساعة وانتظر ساعتين أخريين ليجلب قليلا من لأرز لأطفاله.
وأضاف: “إنه حصار كامل. لا يوجد طعام. لا يوجد ماء. لا توجد ضروريات الحياة”.
من جهتها، أوضح نيفين أبو عرار، النازحة من رفح والأم لثمانية أطفال، بينهم رضيع، أنها عادت إلى خيمتها دون أن تتمكن من الحصول على أي طعام. وقالت: “نموت ببطء. لم نأكل خبزًا منذ شهر ونصف. لا يوجد دقيق. لا يوجد شيء”.
داخل الخيمة، جلس أطفالها أمام الإناء الفارغ حتى عرضت عليها إحدى الجارات إقراضها بعض الأرز من مخزونها الخاص. ولعجزها عن إيجاد حليب لرضيعتها، لجأت أبو عرار إلى إعطائها الماء بدلًا من ذلك.
فرضت قوات الاحتلال حصارًا على غزة في 2 مارس/آذار، ثم انتهكت وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين باستئناف العمليات العسكرية في 18 مارس/آذار.
وأعلنت أن كلا الخطوتين تهدفان إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن. لكن جماعات حقوق الإنسان تصف الحصار بأنه “تجويع” يعرض جميع السكان للخطر، ويشكل جريمة حرب محتملة.