استشهاد فلسطيني بقصف العدو الإسرائيلي شرق خان يونس
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
استشهد مواطن فلسطيني، اليوم الجمعة، إثر قصف طائرة مسيرة تابعة لجيش العدو الإسرائيلي بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ضمن سلسلة الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن طائرة مسيّرة صهيونية قصفت بلدة بني سهيلا، ما أدى إلى استشهاد المواطن عبد الله وجدي رزق حماد.
وذكرت أن مدفعية العدو الإسرائيلي قصفت مناطق عدة شرق خان يونس، بالتزامن مع تجدد الغارات الجوية على مدينة رفح، وإطلاق النار من زوارق العدو الحربية على شاطئ مدينة رفح.
وأشارت إلى أن آليات العدو أطلقت النار شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 352 شهيدا، و896 مصابا، وجرى انتشال 605 جثمانا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فيديو - خان يونس: أطفال ينتزعون لحظات لعب من بين الركام وسط هدنة لا توقف نزيف الأرواح
رغم وقف إطلاق النار منذ منتصف أكتوبر الماضي، تفيد اليونيسف بمقتل ما لا يقل عن 67 طفلًا منذ بدء الهدنة، فيما يحتاج نحو 4,000 طفل إلى إجلاء طبي عاجل وسط تدهور الخدمات الصحية ودمار البنية التحتية.
بعد حرب استمرت لعامين حرمت الأطفال الغزيين متعة طفولتهم وبراءتها، يحاول الأطفال في خان يونس استعادة لحظات اللعب البسيطة وسط الدمار المحيط بهم.
أظهر مقطع فيديو أطفالًا يستخدمون أنقاض منازلهم المدمرة لصنع منحدر للانزلاق، يهرعون فوق الحطام بضحكات وصيحات مرح، قبل أن يعودوا إلى أعلاه لتكرار اللعب من جديد.
وقال أحد الأطفال: "ننام على صوت القنابل ونستيقظ عليه، نريد أي شيء يفرحنا". فيما قالت أخرى: "بيتنا دُمّر، نحن محرومون من الألعاب والمدرسة، الحرب لم تترك لنا شيئاً".
ورغم انتهاء الحرب باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2025، إلا أن الخروقات المتكررة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، وخلّفت آثاراً نفسية وجسدية عميقة لدى الأطفال.
وكشفت اليونيسف أن العنف في غزة خلف نحو 67 طفلاً قتيلاً منذ بدء الهدنة. وأضافت أن حوالي 4000 طفل بحاجة عاجلة إلى إجلاء طبي لتلقي الرعاية الضرورية، في ظل تردي الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إلى المستشفيات نتيجة الدمار المستمر.
Related أطفال غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقىفيديو - غزة بعد الحرب: منظومة صحيّة تنهار أمام العجز والمرض والإغلاقغزة والضفة الغربية: توتر متصاعد وغموض مستمر حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف الناروفي وقت سابق من الشهر، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن أكثر من 9 أطفال من كل 10 في قطاع غزة يظهرون سلوكاً عدوانياً مرتبطاً بالحرب. وأظهرت التقييمات التي أجراها الشركاء في مجال سلامة الطفل تآكل شعور الأطفال بالاستقرار والأمن، إلى جانب انهيار الخدمات الأساسية اليومية.
ووفق النتائج، أظهر 93% من الأطفال سلوكاً عدوانياً، وكان 90% منهم عنيفين تجاه الأطفال الأصغر سناً، بينما يعاني 86% منهم من الحزن والانعزال، و79% من اضطرابات النوم، ويرفض 69% منهم الذهاب إلى المدرسة.
وشدد العاملون في المجال الإنساني على أن أطفال غزة سيحتاجون إلى جهود مستدامة وطويلة الأمد للتعافي من آثار الحرب، مع توفير الدعم النفسي والاجتماعي المستمر.
وفي السياق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن تعافي الأطفال في غزة بعد الحرب سيستغرق وقتاً طويلاً، مشيراً إلى أن "وقف إطلاق النار الهش منح الأطفال فرصة للتنفس والتواصل واللعب، بل وحتى البدء في التعافي"، لكنه شدد على أن "الصدمات والإصابات والحزن والطفولة الممزقة ستستغرق وقتاً أطول بكثير للتعافي".
وأكد غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية تدعم إعادة تأهيل وبناء النظام الصحي وتوسيع خدمات الصحة النفسية للأطفال، داعياً المجتمع الدولي لاحترام كامل لوقف إطلاق النار لضمان سلام دائم للأطفال.
ويُقدر أن الحرب الإسرائيلية في غزة خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة