بطراز شعبي .."الشداد " يزين بوابة دخول مهرجان "جادة الإبل" في حائل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استقبلت إدارة مهرجان "جادة الإبل" بحائل زوارها في بوابة الدخول بطراز شعبي فريد "الشداد" محتفية بالتراث والأصالة لهذه المناسبة، لتلفت أنظار الزوار الراغبين في حضور فعاليات القرية التراثية، وسوقها الشعبي والمعارض، وجماهير عروض منافسات الإبل بالجادة .
وحرصت إدارة المهرجان على أن تأخذ من الإبل رمزاً لبوابتها للتعريف بهذا التراث الأصيل وأصالة هذا الموروث الشعبي، الذي استعان به أهل المنطقة قديماً في ركوب الإبل، تسهيلاً لعملية الركوب ونقل البضائع على ظهورها، حيث قام الحرفيون بابتكار "الشداد"، لتكون مهمة التنقل أكثر سهولة .
ويتكون "الشداد" من قطع خشبية مخصصة للجلوس توضع على ظهرِ الإبل، من ضمنها مقوَّسة الشكل توضع على ظهر الجمل من الأمام والخلف وتتوسطها وسادة تسهل عملية الجلوس؛ ونظرًا لحاجة الأفراد قديمًا لـ "الشداد"، عملوا على نسج الحبال من ليف النخيل، حيث تكمن قيمة هذه الصناعة وأهميتها في قدرة أهل المنطقة قديمًا على تطويع خامات البيئة المحلية في صناعة منتجات تلبي احتياجاتهم.
وكان نادي الإبل قد أطلق بوقت سابق مسابقة "الشداد" في نسختين من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، ليتنافس عليها جميع المشاركين في جميع الأشواط وفي جميع الألوان .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان جادة الإبل الشداد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي ينتقد غياب بوتين عن مباحثات وقف النار في تركيا.. موسكو غير جادة
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، روسيا بعدم الجدية بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في مدينة إسطنبول التركية، لافتا إلى أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين تراجع عن اللقاء معه مباشرة.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية بعد وصوله إلى العاصمة التركية أنقرة ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "الروس غير جادين بشأن مباحثات السلام وقررت إرسال وفد للتفاوض إلى إسطنبول".
وأضاف أن كييف قررت "احتراما" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي إرسال وفد إلى إسطنبول للمشاركة في مباحثات مباشرة مع الجانب الروسي.
وأشار زيلينسكي إلى أن "بوتين لم يأت إلى أنقرة ولا يمكننا مواصلة الركض خلفه في أرجاء الأرض"، موضحا أن "الوفد الأوكراني سيبقى في إسطنبول الجمعة ومن الممكن أن يلتقي الوفدين الروسي والأمريكي".
وتحتضن تركيا مباحثات بين روسيا وأوكرانيا من أجل بحث سبل وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين البلدين للعام الثالث على التوالي، وذلك بعدما اقترح بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع كييف في إسطنبول "دون أي شروط مسبقة".
وسرعان ما قال الرئيس الأوكراني إنه يعتزم حضور المباحثات مطالبا بحضور نظيره الروسي إلى إسطنبول، ما أدى إلى مأزق دبلوماسي كجزء من تحد فيما يبدو للإظهار للرئيس الأمريكي من هو أكثر حرصا على السلام، حسب رويترز.
وقال زيلينسكي في أنقرة إنه "يعتبر عدم الارتقاء بمستوى تمثيل الوفد الروسي في أنقرة إهانة"، لافتا إلى أن "بوتين أبدى استعدادا للتفاوض من أجل كسب الوقت وتجنب وقف الحرب وتأخير العقوبات المحتملة".
وكان رئيس الوفد الروسي المفاوض في إسطنبول، فلاديمير ميدينسكي، قال في تصريحات صحفية إن وفد موسكو مستعد لاستئناف عملية التفاوض مع أوكرانيا ومناقشة الحلول الوسط الممكنة مع كييف.
في السياق، شدد الرئيس الأمريكي الذي يجري جولة في منطقة الشرق الأوسط منذ الثلاثاء الماضي، إنه لا يعلم شيئا عن الوفد الذي أرسلته روسيا إلى مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا.
وقال ترامب في حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية قبل وصوله إلى الإمارات آخر محطات جولته الخليجية، إنه "لن يحدث شيء حتى يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأضاف ترامب "كان (بوتين) سيذهب (إلى إسطنبول)، لكنه ظن أنني سأذهب أيضا. لم يكن ليذهب إنْ لم أكن هناك"، مشددا على ضرورة التوصل إلى حل بشأن الحرب المتواصلة بين روسيا وأوكرانيا.
ودعا زيلينسكي، الذي أعرب عن استيائه من انخفاض مستوى تمثيل الوفد الروسي المشارك بالمفاوضات في إسطنبول، إلى "ممارسة ضغوط أقوى على روسيا إذا لم تظهر جدية بشأن المحادثات".