أمير المنطقة الشرقية ونائبه يستقبلان ويكرمان الداعمين والمشاركين في مهرجان ربيع النعيرية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بالإمارة اليوم، الداعمين والجهات المشاركة في مهرجان ربيع النعيرية “23”، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير.
وأكد سموه أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التراثية، التي تُسهم في إبراز الموروث الشعبي والمحافظة عليه، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الهوية الوطنية والاعتزاز بالعادات والتقاليد الأصيلة يُعدُّ مسؤولية مجتمعية تسهم في ترسيخ قيم الانتماء، وتعزيز الوعي الثقافي لدى الأجيال، مقدمًا شكره للجهات الداعمة والمشاركين.
بدوره أوضح محافظ النعيرية عبدالله السيف أن المهرجان حقق نجاحات كبيرة خلال الأعوام الماضية، وأصبح فعالية ثقافية وتراثية سنوية تجسد معنى الهوية السعودية، وتؤصل المورثات الثقافية والوطنية. ويعتبر أيضًا مقصدًا للزوار من أنحاء المملكة ودول الخليج في موسم الشتاء، حيث شهد حضورًا جماهيريًا تجاوز 370 ألف زائر.
وأفاد بأن اللجنة العليا المنظمة للمهرجان تسعى لتقديم الجديد في كل موسم، وإضفاء التميز والإبداع على فقرات وبرامج المهرجان كافة، حتى يظل علامة فارقة في السنوات القادمة لجذب المزيد من عشاق الموروثات الشعبية، مثمنًا دعم سمو أمير المنطقة ورعايته للمهرجان وتوجيهاته السديدة، التي كان لها بالغ الأثر في تطور المهرجان عامًا بعد عام.
اقرأ أيضاًالمجتمعمركز طب الاسنان التخصصي بدومة الجندل يحقق المركز الأول في تقرير الزائر السري
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بالإمارة اليوم، الداعمين والجهات المشاركة في مهرجان ربيع النعيرية في نسخته الأخيرة “23”، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير.
ونوّه سموه بما تتضمنه الفعاليات التراثية من قيمة ثقافية واجتماعية، مؤكدًا أن الموروث الشعبي يُعدُّ ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، وتعزيز الارتباط بتاريخ المملكة وتقاليدها العريقة، مشيرًا إلى أن الاهتمام بإحياء العادات والتقاليد الأصيلة يُجسد روح الانتماء، ويُسهم في تعزيز التواصل بين الأجيال، ويُبرز التنوع الثقافي الذي تزخر به مناطق المملكة، مشيدًا بالدور الفاعل للجهات المشاركة والداعمة في إنجاح مهرجان النعيرية.
فيما قدم محافظ النعيرية عبدالله السيف لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية شرحًا عن مهرجان ربيع النعيرية، الذي حظي بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية منذ انطلاقته، مشيرًا إلى أن المهرجان شمل فقرات متنوعة جسدت الهوية السعودية، وأسهمت في استقطاب الزوار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر المنطقة الشرقیة مهرجان ربیع النعیریة
إقرأ أيضاً:
مهرجان قرطاج 2025| إلغاء أحد الحفلات وتفاصيل الليلة البديلة
أعلنت الصفحة الرسمية لمهرجان قرطلج الدولي في دورته 59، في بيان رسمي إلغاء أحد الحفلات لأسباب غير معلنة، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك.
إلغاء حفل كي ماني مارلي في قرطاج 2025وجاء بيان إلغاء الحفل كالآتي: "تعلم لجنة تنظيم الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي أنّه تقرّر إلغاء عرض الفنان الجامايكي "كي-ماني مارلي"، الذي كان مقررا يوم 17 أوت 2025، وسيقع في التاريخ نفسه تكريم روح الفنان الراحل الفاضل الجزيري من خلال عرض فيلمه "ثلاثون".
وعن أزمة التذاكر المباعة "ويمكن للجمهور الذي اقتنى تذاكر العرض من نقاط البيع استرجاع ثمنها انطلاقا من يوم الاثنين 18 أوت 2025، وذلك بمقرّ المؤسّسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الواحدة ظهرا.
أمّا بالنسبة للتذاكر الإلكترونية، فسيتمّ تحويل المبالغ مباشرة إلى الحسابات البنكية ابتداء من التاريخ نفسه.
يعتبر المهرجان من أهم المهرجانات العربية والأفريقية والعالمية وأعرقها، وتدور فعاليته في المسرح الأثري بقرطاج، الذي أعيد ترميمه في بداية القرن 20، وله طاقة استيعاب لأكثر من 12 ألف شخص، وتم تطويرها بعد ذلك لتشمل 20 ألف .
نبذة عن تاريخ مسرح قرطاج الأثري ومراحل تأسيس المهرجان العريق
تعود الجذور المتأصلة لهذا المهرجان إلى بدايات القرن 20، عندما اكتشف عالم الآثار الفرنسي "لويس كارتون" صدفةً في 4 مارس 1906، أن صدى الصوت بين أرجاء هذا المسرح له جودة استثنائية لا منقطع النظير، وسرعان مابدأ في التفكير في استغلال تلك الخاصية الاستثنائية لمصلحة تونس.
وكانت الفكرة تدور حول إقامة حفل دوري في هذا المعلم الأثري الضخم، ذو المزايا الصوتية الهائلة التي لاتضايهيها الوسائل التكنولوجية الحديثة، وإبراز ذلك الموقع الأثري بشكل أكبر قبل أن يغزوه الزحف العمراني.
وبالفعل تحقق حلم “لويس كارتون” في 27 مارس 1906، ونُظمت أول احتفال ثقافي في ذلك المسرح إلى جانب عرض مسرحي مزج بين أولاح تمثيلية وغنائية ومعرفية لعلامات قرطاج الأثرية.
وقررت بلدة قرطاج وهيئة السياحة المحلية بعد ذلك بسنوات تنظيم مهرجان صغير يقدم فعالياته على مدار 3 أيام في 1961، بدايةً من تقديم النسخة العربية من مسرحية الذئاب للكاتب الشهير جون بول سارتر، ونجحت تلك التجربة نجاحًا لافتًا، وعليه تكررت لعامين متتاليين مع مد فترة المهرجان إلى 4 أيام، وكان من بين العروض آنذاك التي قدمت على المسرح الأثري بقرطاج مسرحية "كاليغولا" لألبير كامو من تقديم الفنان المسرحي المعروف علي بن عياد.