ملجأ الشر. قصف مواقع الاستخبارات الأمريكية في أوكرانيا لا يزال متعذّرًا علينا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حول ضرورة استهداف مواقع التجسس الأمريكية في أوكرانيا، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فتحت، على مدى السنوات الثماني الماضية، اثنتي عشرة قاعدة تجسس سرية في أوكرانيا، على طول الحدود مع روسيا. يذكر المقال أن هذه القواعد تقع في مخابئ محصنة تحت الأرض.
حول ذلك، قال الباحث السياسي سيرغي ماركوف:
التورط الأمريكي أحد العوامل التي شكلت الأساس لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا. احكموا بأنفسكم: أنشأت وكالة المخابرات المركزية اثني عشر مخبأ شديد السرية في أوكرانيا، من عشر سنوات، على الحدود مع روسيا للتجسس على بلادنا.
كل هذه المواقع تجري إدارتها من قبل مجموعة استخباراتية مشتركة من الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا. أي أن أوكرانيا تقع تحت الاحتلال الأميركي، والولايات المتحدة نفسها تشن حربًا ضد روسيا، من خلال أوكرانيا.
لماذا لم توجه ضربات ضد قواعد التجسس التابعة لوكالة المخابرات المركزية في أوكرانيا حتى الآن؟
لأن هذه المواقع السرية للغاية ما زال من الصعب اكتشافها، فهي مموهة جيدًا. من الواضح أن هذه المخابئ تحت الأرض لا تقع على بعد مائة متر من الحدود، وليس من السهل الوصول إليها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجوما بطائرات مسيّرة على أوكرانيا
شنت روسيا أكبر هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
وقالت السلطات الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد إن هجوما روسيا متواصلا بالطائرات المسيرة أدى إلى مقتل امرأة في منطقة العاصمة كييف وإصابة ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم طفل.
ونشر ميكولا كلاشنيك حاكم منطقة كييف على تطبيق تيليغرام: "للأسف، نتيجة هجوم العدو في منطقة أوبوخيف لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها".
وحتى الساعة الثالثة فجرا بتوقيت غرينتش، كانت كييف والمنطقة المحيطة بها ومعظم النصف الشرقي من أوكرانيا تحت تحذيرات من غارات جوية منذ 6 ساعات.
وذكر الجيش الأوكراني عبر تيليغرام أن وحدات الدفاع الجوي شاركت عدة مرات في محاولة صد الهجمات.
ولم تسفر أول محادثات مباشرة منذ ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا يوم الجمعة عن التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي دعت إليه كييف وحلفاؤها في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقد أدت المحادثات التي جرت في إسطنبول عن اتفاق لتبادل ألف أسير حرب من كل جانب.