المالية النيابية تدعو البنك الدولي لتطوير النظام المصرفي العراقي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
دعا رئيس اللجنة المالية النيابية عطوان العطواني، اليوم الثلاثاء، صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للعراق في مجالات تبادل الخبرات وتدريب الكوادر الوطنية، لتطوير النظام المصرفي العراقي.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة البرلمان في بيان ورد لـ"السومرية نيوز"، إن "رئيس اللجنة المالية عطوان العطواني شارك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في الاجتماع التداولي لصندوق النقد الدولي بشأن الوضع المالي والاقتصادي في العراق".
وأضاف المكتب أن "العطواني قدم احاطة عن الوضع المالي والاقتصادي وما تضمنه قانون الموازنة الثلاثية للسنوات ( 2023 _ 2025 ) من بنود وبرامج تنسجم مع البرنامج الحكومي للنهوض بمختلف القطاعات، وتفعيل القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار ودعم المستثمرين، بغية تحقيق التنمية المستدامة".
وبحسب البيان، أكد العطواني على أن "إقرار الموازنة الثلاثية أعطى للحكومة أريحية كبيرة على صعيد التعاقد وتنفيذ المشاريع واستقطاب الشركات الاجنبية لتنفيذ مشاريع كبرى"، لافتا الى أن "اللجنة المالية ومن خلال مراقبة الانفاق والتمويل وتنفيذ الخطط والبرامج، تسعى للتكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لإننا نريد لهذه الحكومة النجاح، خاصة وانها تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق تطلعات الشعب".
واشار رئيس اللجنة الى ان "حكومة الخدمة الوطنية جادة في تحريك عجلة الاقتصاد والتنمية ولديها برامج طموحة للنهوض بمختلف القطاعات الإنتاجية وتعظيم الايرادات غير النفطية، لمغادرة حالة الاعتماد المفرط على النفط في تشكيل الموازنة العامة".
ودعا العطواني صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى "تقديم الدعم اللازم للعراق في مجالات تبادل الخبرات وتدريب الكوادر الوطنية، لتطوير نظامنا المصرفي خاصة وإننا ماضون باتجاه تفعيل نظام التعامل المالي الرقمي واتمتة الضرائب والكمارك وغيرها من القطاعات الخدمية التي تحقق إيرادات مالية للدولة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حكم بالإعدام على أحد قيادات النظام العراقي السابق بتهمة قتل العشرات
قضت محكمة عراقية، بالإعدام بحق أحد مسؤولي النظام العراقي السابق، بعد إدانته بارتكاب جرائم قتل وإعدام لمواطنين وإخفاء جثثهم في مقابر جماعية.
وقال مجلس القضاء الأعلى في العراق، إن المحكمة الجنائية العليا، قضت بالإعدام، بحق خير الله حمادي جارو، عن وقوفه وراء قتل 198 شخصا من سكان منطقة بلد عام 1981، والمشاركة في عمليات إعدام وإخفاء جثث في مقابر جماعية.
وأضاف بيان "القضاء الأعلى" أن "المجرم شغل منصب مدير أمن بلد وشغل مناصب عدة في محافظات مختلفة قبل 2003".
كما ذكر البيان أن المتهم شارك باعتقال وقتل مواطنين من أهالي قضاء بلد بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة الإسلامية، المرتبط بإيران إضافة إلى "المقابر الجماعية أثناء فترة عمله في الأجهزة القمعية آنذاك".
وقالت مواقع عراقية، إن خير الله حمادي يلقب بـ"دراكولا البعث"، وكان قد تولى مناصب أمنية في كردستان العراق ثم في بغداد، وقاد حملات الأكراد، شملت الاعتقال والتعذيب والقتل دون أوامر قضائية.
وكان جهاز الأمن الوطني العراقي، أعلن إلقاء القبض على ما أسماهم، مجموعة الخمسة، وهم 5 من كبار ضباط النظام العراقي السابق، بعد استدراج بعضهم من خارج العراق.
ولفت إلى أن من بين المعتقلين، مسؤولين عن قتل الزعيم الشيعي الراحل محمد الصدر والد مقتدى الصدر، وقتله شقيقته، فضلا ارتكاب انتهاكات في زمن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.