توافد العديد من المواطنين والمقيمين على العاصمة المقدسة لأداء مناسك العمرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تشهد مكة المكرمة خلال هذه الأيام توافد العديد من المواطنين والمقيمين من مختلف أرجاء المملكة؛ لأداء مناسك العمرة، تزامناً مع بداية الإجازة الدراسية، والأجواء الربيعية المعتدلة التي تشهدها العاصمة المقدسة هذه الأيام.
وتزخر مكة المكرمة بالعديد من المتاحف الأثرية، والقصور التاريخية، والمساجد القديمة، إلى جانب عددٍ من المرافق السياحية منها حي حراء الثقافي الواقع أسفل جبل حراء، ومصنع كسوة الكعبة، إضافة إلى الحدائق العامة التي هيّأتها أمانة العاصمة المقدسة، وعددها يقارب 290 حديقة عامة مصُممة وفق أحدث الطرز الفنية والهندسية.
وتضم في معظمها العديد من الساحات الرئيسة, والجلسات المظللة, ودورات المياه, والمرافق الخدمية المتكاملة, وطرق لممارسة المشي، وملاعب لكرة القدم, والطائرة, والتنس، إضافة للمتنزهات الطبيعية البيئية التي تشكل متنفساً طبيعياً للمواطنين والمقيمين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مناسك العمرة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
المسند يكشف سبب اختلاف طول الليل والنهار بين مكة المكرمة و المدينة المنورة
مكة المكرمة
أوضح الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ في جامعة القصيم سابقاً سبب اختلاف طول الليل والنهار بين مكة المكرمة و المدينة المنورة، رغم أن المسافة الأفقية بينهما نحو 340 كم، ووقوعهما تقريبًا على خط طول واحد.
وقال المسند:”الاختلاف يعود إلى فرق دوائر العرض بين المدينتين، حيث تقع المدينة المنورة شمال مكة بنحو ثلاث درجات عرضية، وهذا الموقع الجغرافي يؤثر على زوايا شروق وغروب الشمس على مدار العام”٠
وأضاف”وكمثال على هذا التباين، نلاحظ ما يلي:يتساوى وقت غروب الشمس تقريبًا بين المدينتين في أواخر فبراير، وأوائل مارس، وأوائل أكتوبر.وفي منتصف يونيو (فصل الصيف)، يتأخر غروب الشمس في المدينة عن مكة بنحو 9 دقائق، بسبب ميلان محور الأرض، وازدياد طول النهار كلما اتجهنا شمالًا”٠
وتابع”في نهاية ديسمبر (فصل الشتاء)، يتأخر غروب مكة عن المدينة بنحو 5 دقائق، لأن ليل المدينة يكون أطول نظرًا لموقعها الشمالي” لافتاً إلى إنه على الرغم من تطابق خطوط الطول تقريبًا، فإن الاختلاف في خطوط العرض يؤدي إلى تباين واضح في طول الليل والنهار، لا سيما عند اعتدالي فصلي الربيع والخريف، ويميل الفرق للاتساع صيفًا وشتاءً.