ديمقراطيون في ميشيغان ينوون عدم التصويت لبايدن بسبب دعمه غير المشروط لإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قرر أمريكيون ديمقراطيون في ولاية ميشيغان عدم التصويت لصالح جو بايدن خلال انتخابات الحزب التمهيدية لاختيار مرشح رئاسي بسبب دعم الرئيس الأمريكي اللامحدود لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
ويتوجه الناخبون الديمقراطيون للاقتراع في ميشيغان اليوم الثلاثاء.
وقالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن استطلاعا للرأي أوضح أن الديمقراطيين المناصرين للفلسطينيين سيصوتون بـ"غير ملتزم" وهو تصويت لا يساند بايدن او أي مرشح ديمقراطي آخر.
ويسعى مساندو فلسطين من أعضاء الحزب الديمقراطي إلى إيصال رسالة عدم رضى واضحة تجاه سياسة بايدن في الشرق الأوسط.
وأضافت المجلة بأن حركة مساندة الفلسطينيين بين الديمقراطيين امتدت لتشمل عضوة الكونغرس عن الحزب رشيدة طليب والسناتور السابقة عن ولاية أوهايو نينا تيرنر.
وطبقاً للاستطلاع، الذي أجرته كلية إيمرسون بمشاركة ألف ناخب مسجل في الفترة من 20 إلى 24 فبراير - شباط، سيصوت 9% بـ"غير ملتزم" بينما سيدعم بايدن 75% من الناخبين مقابل 5% لصالح منافسه الديمقراطي دين فيليبس.
استطلاع رأي: تراجع شعبية بايدن في صفوف الناخبين الشباب والأقليات وتقدم ترامب في 5 ولاياتغزة.. بايدن يكشف عن اتفاق لوقف الحرب في رمضان وتسريبات تتحدث عن صفقة تبادل ومساعدات للقطاع المجوّعشعبية بايدن تتهاوى.. 70% من شباب الناخبين الأمريكيين يرفضون سياسته اتجاه الحرب في غزةكذلك أظهر الاستطلاع أن 12% من الناخبين لم يحددوا رأيهم تجاه بايدن حتى الآن، من بينهم 62% يميلون إلى التصويت بـ"غير ملتزم" أيضاً.
وقال مات غروسمان، مدير معهد السياسة العامة والبحوث الاجتماعية في جامعة ولاية ميشيغان، إن بايدن يجب أن يشعر بالقلق من موقف الناخبين الأمريكيين العرب في نوفمبر - تشرين الثاني القادم وهو موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف: "لذلك هناك كتلة أو ناخبين من العرب الأميركيين المتأرجحين الذين يمكنهم التحرك نحو الجمهوريين بسبب (حرب) غزة، لكن الأمر ليس مثل الأشخاص الذين لديهم أعلى الأصوات على وسائل التواصل الاجتماعي".
كذلك قال توماس إيفاكو، المدير التنفيذي لمركز السياسات المحلية والولائية والحضرية بجامعة ميشيغان، لنيوزويك إنه "من المرجح أن يكون جوهر هذا التصويت الاحتجاجي بين المواطنين العرب الأمريكيين، الذين يشكلون حوالي 2% من سكان ميشيغان".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سباحةٌ دونها مخاطر وأمواج عاتية.. 40 مهاجراً مغربياً يصلون شواطئ سبتة قمة أوروبية في باريس وماكرون لا يستبعد إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا حرب غزة في يومها ال144: قصف مستمر يحصد أرواح العشرات وحديث عن وقف محتمل للقتال في رمضان لكن بشروط الحزب الديمقراطي انتخابات إسرائيل جو بايدن غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي انتخابات إسرائيل جو بايدن غزة فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل غزة فلسطين روسيا طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي إيطاليا لبنان الحوثيون حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل غزة فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تحذير لمستخدمي Gmail.. زر إلغاء الاشتراك قد يعرض هاتفك للاختراق
أدخلت شركة جوجل، مؤخرا ميزة جديدة في خدمة Gmail تهدف إلى تقليل الرسائل المزعجة Spam، عبر زر "إلغاء الاشتراك" الذي يسمح للمستخدمين بإبلاغ المرسل بعدم رغبتهم في تلقي المزيد من الرسائل، لكن يبدو أن هذه الميزة المفيدة أصبحت بابا جديدا يستغله القراصنة في هجماتهم الإلكترونية.
يحذر خبراء الأمن السيبراني من هجوم جديد يستهدف مستخدمي Gmail، يبدو في ظاهره غير ضار لكنه يحمل قدرة كبيرة على سرقة البيانات والسيطرة عن بعد على الأجهزة.
غالبا ما تظهر رسائل البريد الترويجية مع زر "إلغاء الاشتراك" بجانب بيانات المرسل، عند الضغط عليه، يعاد توجيه المستخدم إلى صفحة ويب أو نافذة منبثقة تسأله إن كان يريد التوقف عن تلقي الرسائل من هذا المرسل.
لكن القراصنة باتوا يستنسخون هذه الخطوة في رسائل مزيفة، حيث يرسل بريد إلكتروني خبيث يحتوي على زر "إلغاء الاشتراك" مشابه، وبمجرد الضغط عليه، يتم فتح صفحة ضارة تقوم بتثبيت برمجيات خبيثة أو فيروسات على جهاز الضحية، ما يتيح للقراصنة سرقة بيانات حساسة وربما السيطرة الكاملة على الجهاز.
لماذا يقع المستخدمون ضحية لهذه الخدعة؟يشير الخبراء إلى أن الضغط النفسي الناتج عن تراكم الرسائل غير المرغوب فيها والتي يطلق عليها ظاهرة "إرهاق البريد الوارد"، يدفع المستخدمين للتصرف بسرعة والنقر على أي زر يظهر لهم أملا في التخلص من الإزعاج، ويستغل المحتالون هذا الضعف للتسلل إلى أجهزتهم.
كيف تحمي نفسك من هذا النوع من الهجمات؟- لا تضغط على زر "إلغاء الاشتراك" في أي رسالة من مرسل غير معروف.
- تجاهل الرسائل التي تحتوي على عناوين مثل "عاجل" أو "إشعار نهائي".
- تأكد من أن زر "إلغاء الاشتراك" يقع في الجزء العلوي من الرسالة بجانب تفاصيل المرسل، كما هو الحال في الرسائل الأصلية.
- خذ وقتك في قراءة الرسائل المزعجة قبل اتخاذ قرار إلغاء الاشتراك.
- الاحتيال عبر البريد الإلكتروني لا يزال تهديدا حقيقيا، ولذلك يجب دائما التعامل مع الرسائل الواردة بحذر، وعدم النقر على أي روابط أو أزرار قبل التحقق من مصدرها ومصداقيتها.