حزب الريادة: الحوار الاقتصادي يستهدف مصلحة المواطن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب بعقد حوار خارج إطار الحوار المجتمعي، مشيرًا إلى أن هذا الحوار يحضره مجموعة من المتخصصين والمسؤولين من الوزارات المختلفة، وأصحاب الرأي المتخصصين في هذا المجال، مؤكدًا أن مجلس أمناء الحوار الوطني اجتمع وبدأ على مدار أربعة أيام حوارا اقتصاديا، وهدفه مصلحة المواطن أولًا.
وأكد حسنين، خلال مداخلة على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الجلسات تم عقدها منذ صباح أمس منذ الساعة الحادية عشر، واستمرت حتى التاسعة مساءً على مدار اليوم، مشيرًا إلى أنه تم مناقشة عدة ملفات مهمة منها الصناعة والزراعة والسياسة النقدية والنقد الأجنبي والتضخم المالي.
دعوة الرئيس لمشاركة الأحزاب في الحوار السياسيوتابع: «دعوة الرئيس السيسي في 26 أبريل ماقبل الماضي الأحزاب للمشاركة في الحوار السياسي أمثل بطوق النجاة للأحزاب السياسية، وبفضل هذه الدعوة شارك في الحوار الاقتصادي، والذي ساهم في معرفة الكثير من الناس بحزب الريادة، وساهمت في إعلان الحزب عن نفسه من خلال الحوار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار السياسي الحوار الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
ضربة في الصميم| تفجير يستهدف كنيسة في دمشق خلال صلاة الأحد
كشف خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، تفاصيل جديدة بشأن تفجيرًا كبيرًا استهدف كنيسة "مار إلياس" في حي الدويلعة جنوب العاصمة السورية، خلال أداء صلاة الأحد.
وأكد خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، أن هذا الأمر أول هجوم من نوعه على كنيسة منذ سقوط النظام قبل نحو ستة أشهر.
وتابع خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانفجار وقع داخل قاعة الصلاة الرئيسة بالكنيسة، التي عادة ما تشهد ازدحامًا في أيام الآحاد، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق إفادات شهود عيان، وسط تناثر للأشلاء ودمار واسع في المكان.
وأشار إلى أن قوات الأمن السوري فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، وأغلقت جميع مداخل الحي، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع التفجير لنقل المصابين إلى مستشفيات "الفرنسي" و"المجتهد" في العاصمة.
وبحسب مصادر من المنطقة، فإن الكنيسة المستهدفة تقع ضمن مجموعة كنائس ملاصقة يسكن الحي المحيط بها غالبية من أبناء الطائفة المسيحية، ما يُضفي على الحادث طابعًا طائفيًا خطيرًا.
وقال هملو إن السلطات الأمنية السورية تتعامل مع الحادث كـ"ضربة في الصميم"، إذ يُعد استهداف كنيسة خلال وقت الصلاة تطورًا أمنيًا بالغ الخطورة، لافتًا إلى أن الكنائس، كالمساجد في سوريا، تُعتبر مواقع دينية مصانة ومحمية.
وأكد المراسل أن الكنيسة كانت مزودة بكاميرات مراقبة، مثل معظم الكنائس في سوريا، إلا أن تفريغ محتوى الكاميرات لن يتم إلا بحضور رسمي من الأمن العام السوري، مشيرًا إلى أن التعرف على المهاجم – سواء كان انتحاريًا أو زرع عبوة ناسفة – قد يكون ممكنًا نظرًا لطبيعة الحي، حيث يعرف السكان بعضهم البعض، وغالبًا ما يرتاد الكنائس أبناء الحي أنفسهم.