الرئيس الإيراني ردا على دعوة فرنسا: على الأمريكيين أن ينالوا الرد المناسب على عدوانهم
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الثورة نت/ ..
شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان،اليوم الاحد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأميركية يجب أن تنال الرد المناسب على عدوانها العسكري ضد إيران.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه في ردّه على دعوة الرئيس الفرنسي إلى ضبط النفس من جانب طهران، قال بزشكيان: “أميركا هي التي بادرت بالعدوان علينا.
وأضاف: “لقد تعرّضنا لاعتداء عسكري مباشر، وقد دافعنا عن أنفسنا بثبات واقتدار. نحن دائمًا نُعلن استعدادنا للتعامل والحوار في إطار القوانين الدولية، لكن الطرف الآخر لا يقبل المنطق، بل يسعى لفرض الاستسلام على شعبنا. وهذا ما لن نقبله أبدًا”.
وختم الرئيس الإيراني بالقول: “من البديهي أن يردّ على أي عدوان بالشكل المناسب”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القسام تنعي رائد سعد قائد ركن التصنيع وتؤكد حقها في الرد
وأوضحت القسام أن القائد الجهادي الكبير رحل إلى جوار ربه بعد مسيرةٍ عظيمةٍ وطويلة من البذل والعطاء في مختلف ميادين الجهاد والمقاومة، كلّلها بقيادته لمنظومة صناعات القسام، التي شكلت أحد أهم الركائز في إبداع المقاومة في السابع من أكتوبر، ثم اثخانها في جيش الاحتلال والتصدي لعدوانه على الشعب الفلسطيني خلال معركة "طوفان الأقصى".
وأكدت أن العدو النازي باغتياله لقادة القسام وأبناء الشعب الفلسطيني، وعدوانه اليومي والمتواصل على مختلف مناطق قطاع غزة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، وهو يضرب بعرض الحائط "خطة ترامب"، وعلى ترامب والوسطاء تحمّل مسئولية هذه التجاوزات الخطيرة، وهذه العربدة المتكررة بحق شعبنا ومقاومينا وقادتنا، مضيفة إن حقها في الرد على عدوان الاحتلال مكفول، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا بشتى الوسائل.
وأعلنت قيادة القسام أنها كلفت قائداً جديداً للقيام بالمهام التي كان يشغلها الشهيد أبو معاذ، مؤكدة أن مسيرة الجهاد لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضدها، بل سيزيدها قوةً وصلابةً وعزماً على مواصلة الدرب الذي خطّوه بدمائهم،.
وأشارت كتائب القسام إلى أن هذا الدرب لطالما كان دأب شعبنا العظيم، وحركة حماس المجاهدة التي تتم اليوم 38 عاماً من الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله، ثم من أجل فلسطين وأقصاها ودفاعاً عن شعبنا وقضيتنا العادلة، والله معنا ولن يترنا أعمالنا، "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".