أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن مصر الدولة الـ5 في العالم التي تمتلك قيادة استراتيجية على أعلى مستوى، ومركز قيادة الدولة الاستراتيجي (الأوكتاجون) فخر الدولة المصرية.

وصرح سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”،  أن وسط وشمال غزة لا تصل إليهما المساعدات، وعملية الإنزال الجوي تمت بالمظلات، والمواطنين هناك تأكل من ورق الشجر وليس لديهم أي معونات غذائية.

وبشأن الإنزال الجوي المصري للمساعدات في قطاع غزة بمشاركة الأردن وقطر وفرنسا، نوه اللواء سمير فرج بأن عملية الإنزال جاءت بسبب صعوبة الإرسال البري وقطع الإسرائيليين للطرق في غزة.

وبشأن فتح معبر رفح، قال سمير فرج إن المعبر مفتوح دائما، وإسرائيل هي من تمنع دخول المساعدات وحدث سابقا في وجود جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الذي أشاد بدور مصر في إدخال المساعدات.

وعلق سمير فرج قائلا: المساعدات تكون في كونتينرات يتم إنزالها عبر قوات المظلات، وتم تحميلها في الطائرات c130 وأنزلت في الأمكان المحددة لها وفق الخرائط والرصد والمتابعة، وهناك جهاز بيكون الإشعاعي يساعد الطيار على تحديد موقع الإنزال بالتحديد.

واستكمل قائلا: تم التنسيق مع إسرائيل لعدم ضربها الطائرات القائمة بعملية الإنزال، مختتما: كل دولة أسقطت المساعدات في مناطق عدة شمال ووسط قطاع غزة، وأكبر كثافة سكانية لسكان غزة في منطقة رفح، ومصر صممت معسكرات للاجئين من الخيام والمخابز و3 محطات تحلية المياه ودورات للمياه.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

البرازيل.. إنتاج أول لقاح بالعالم لعلاج «حمى الضنك»

أعلنت الجامعة الفيدرالية في ريو دي جانيرو بالبرازيل، عن إنتاج أكثر من مليون جرعة من أول لقاح في العالم ضد حمى الضنك، في خطوة تعد إنجازًا طبيًا وعلميًا عالميًا.

وأوضح رئيس الجامعة روبرتو ميدرونيو أن اللقاح أحادي المكوّن، ولم يشهد العالم مثيلاً له من قبل، حيث يلغي الحاجة لتلقي أكثر من جرعة، مما يسهل الحماية من المرض بشكل أسرع وأكثر فعالية.

وأضاف ميدرونيو أن البرازيل أكملت تجارب ناجحة على اللقاح، وهي مستعدة الآن لبدء توزيعه على الدول الأكثر عرضة للخطر، لاسيما في المناطق الاستوائية حيث ينتشر المرض بشكل كبير.

وأشار إلى أن خبراء معهد بوتانتان في سان باولو، وهو مركز أبحاث طبي مرموق، ابتكروا اللقاح، مع إنتاج أكثر من مليون جرعة حتى الآن، مؤكدًا التعاون مع شركة صينية لتوسيع القدرة الإنتاجية وضمان توفير الإمدادات لدول مجموعة البريكس، التي تمثل المناطق الأكثر تأثرًا بحمى الضنك.

ويأتي هذا الإنجاز بعد أن أطلقت البرازيل في 2024 أول حملة تطعيم وطنية ضد حمى الضنك، في ظل ارتفاع الإصابات بشكل حاد، إذ يُعد المرض استوائيًا وخطيرًا، وقد انتقل إلى البرازيل أواخر القرن التاسع عشر قادمًا من جنوب شرق آسيا. قبل ظهور اللقاح، كانت الوسيلة الوحيدة لمكافحة الأوبئة تكمن في السيطرة على موائل البعوض الناقل للفيروس.

ويعتبر هذا اللقاح خطوة ثورية في مكافحة حمى الضنك، حيث يمهد الطريق لتعزيز الصحة العامة في المناطق الاستوائية ويوفر حماية فعالة ومستدامة للسكان، مع تقليل الاعتماد على الإجراءات الوقائية التقليدية فقط.

وحمى الضنك مرض فيروسي خطير ينتشر بواسطة بعوضة الزاعجة المصرية، ويؤثر على ملايين الأشخاص سنويًا في المناطق الاستوائية، مسبّبًا أعراضًا تتراوح بين الحمى الشديدة والآلام العضلية وحتى المضاعفات الخطيرة التي قد تهدد الحياة، مما يجعل تطوير لقاح فعال إنجازًا عالميًا مهمًا.

ووصل مرض حمى الضنك إلى البرازيل أواخر القرن التاسع عشر من جنوب شرق آسيا، وظل يمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة، حيث كانت المكافحة تقتصر على القضاء على البعوض المسبب للمرض. ومع تفشي الإصابات بشكل متكرر، بدأت البرازيل في 2024 أول حملة تطعيم وطنية، فيما يمثل اللقاح أحادي المكوّن نقلة نوعية عالمية في مواجهة المرض.

مقالات مشابهة

  • دولة التلاوة يكرم الشيخ محمد أحمد شبيب سفير التلاوة بالعالم الإسلامي
  • ألمانيا ردا على استراتيجية ترامب للأمن القومي: أوروبا لا تحتاج إلى نصائح من الخارج
  • نواب البرلمان: مشروع أبيدوس 2 للطاقة الشمسية خطوة استراتيجية لتعزيز الاستدامة واستقرار الشبكة الكهربائية
  • البرازيل.. إنتاج أول لقاح بالعالم لعلاج «حمى الضنك»
  • كلشات: فوتنا الفرصة على من حاول استغلال ما يجري بما ينسجم مع مرونة قيادة الدولة
  • رئيس الوزراء يستعرض عدداً من ملفات عمل «مركز المعلومات» الداعمة لجهود الدولة التنموية
  • رئيس الوزراء يستعرض ملفات عمل "مركز المعلومات" الداعمة لجهود الدولة التنموية
  • العراق خامس أكبر شريك تجاري لصادرات مجلس دول الخليج
  • لدعم السودان ودول مجاورة.. الإمارات تخصص 15 مليون دولار لمفوضية اللاجئين
  • أخبار التوك شو| والدة يوسف ضحية حمام السباحة تفتح النيران.. أحمد موسى: إثيوبيا تمتلك كمية من الأمطار تصل لـ950 مليار متر مكعب