روسيا تحسم الجدل حول صحة «بشار الأسد»
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
نفى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين وجود أي خلاف بين موسكو وطهران وأكد أن الشائعات المتداولة حول توتر العلاقات بين البلدين لا تستند إلى أي حقائق.
وصرّح فيرشينين خلال حديثه في برنامج قصارى القول مع الإعلامي سلام مسافر على قناة آر تي عربية بأن علاقات بلاده مع إيران تحمل طابعًا استراتيجيًا ووثيقًا وأن الاتصالات بين الجانبين مكثفة للغاية، وأوضح أن كل ما يُتداول بشأن الخلافات يجب أن يُبنى على معطيات حقيقية، وأن واقع التعاون يعكس شراكة واسعة تشمل الجوانب الاقتصادية وغيرها.
وسخر الدبلوماسي الروسي من التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تسمم الرئيس السوري السابق بشار الأسد خلال وجوده في موسكو وأكد أن الأمر لا يستدعي التعليق مشيرًا إلى أن الموقف الروسي معروف وقد أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتطرق فيرشينين إلى الملف اللبناني وأشار إلى أن النقاشات الدولية حول سلاح حزب الله ليست القضية الوحيدة المطروحة أمام اللبنانيين، وأكد أن الحلول الناجحة يجب أن تنبع من حوار القوى السياسية والطائفية داخل لبنان، وأن أي حلول مفروضة من الخارج قد تؤدي إلى انفجار جديد، ولذلك يجب أن يكون القرار متفقًا عليه ومطوّرًا من قبل اللبنانيين أنفسهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع بشار الأسد سوريا حرة سوريا وروسيا
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق لترامب: العقوبات الأمريكية على موسكو عمقت التحالف الروسي الصيني
قال جورج بابادوبولوس، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا لم تحقق أهدافها السياسية، بل أدت إلى تعزيز الشراكة بين موسكو وبكين.
وأوضح بابادوبولوس في تعليق على تأثير القيود الأمريكية: "هذه العقوبات لا تفضي إلا إلى تقارب أكبر بين روسيا والصين"، معتبرًا أن واشنطن تدفع القوتين الآسيوية والروسية إلى توثيق التعاون في مختلف المجالات.
ويأتي ذلك في وقت يؤكد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن محاولات الغرب لاحتواء روسيا تمثل نهجًا طويل الأمد، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية لم تضرب موسكو وحدها، بل أثرت بشكل واسع على الاقتصاد العالمي.