هل يتطلّب مشروعٌ سياسيٌّ ما في الطّريق تكميم أفواه الأردنيين ؟ .. مُعدّل الجرائم الإلكترونية والسِّر الأعظم الغرامات المرعبة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن هل يتطلّب مشروعٌ سياسيٌّ ما في الطّريق تكميم أفواه الأردنيين ؟ مُعدّل الجرائم الإلكترونية والسِّر الأعظم الغرامات المرعبة، يزيد الانطباع وسط الأوساط السياسية والإعلامية الأردنية بأن الأهداف وراء قانون الجرائم الإلكترونية الجديد مع غياب رواية الحكومة وسرديّتها في تفسير .
يزيد الانطباع وسط الأوساط السياسية والإعلامية الأردنية بأن الأهداف وراء قانون الجرائم الإلكترونية الجديد مع غياب رواية الحكومة وسرديّتها في تفسير بعض النصوص الغريبة...
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجرائم الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
فن مخاطبة الأردنيين
صراحة نيوز-بقلم / د.عروبه يحيى الخوالده
الأحداث الجيوسياسية التي مر بها الوطن عرت جوانب عديدة منها الجانب الإعلامي وافتقار متصدري المنابر الى لغة الخطاب الشعبي
ما بين إعلام بقنواته التلفزيونية التي حصر الحديث بها بالفترة الماضية بخمس أشخاص هم ذاتهم يتم تدويرهم للحديث عن أي موضوع في أي وقت وفي أي قناة
مشكلتي ليست فقط بتصدرهم الحديث كأن هذا الوطن لم ينجب بالوعي غيرهم … الحقيقة أن المشكلة تكمن في طريقة طرحهم
ذات الطرق الاكاديمية التقليدية التنظرية. التي تمنحهم لغة خطاب الأوصياء على هذا الشعب لا بل تمادى بعضهم ليلقن الأردنيين معنى الإنتماء
تخيلوا يا رعاكم الله ما نرضعه من إنتماء مع حليب أمهاتنا …وما خاضه الأردنيون طوال سنين وحقب تاريخية يحتاج لممتطي منبر بمنصب سابق كان جزءا من معاناة الحاضر والمستقبل ليقيمه ويعلمنا كيف يكون ؟
بنمطية وصي مزاود بإسلوب نمطي لا يدرك شيئا عن ثورة الإعلام الرقمي ولا وعي الأردنيين وثقافتهم وتاريخهم
ليس هذا بحسب حتى منابر الكتابة التي تم حكرها على ثلة معروفة
وهنا سأستثني قلة لا تتجاوز أصابع اليد … من انبرت للدفاع عن هذا الوطن في ضوء حملات الإساءة والتقليل من دوره الذي لو كلفوا أنفسهم قليلا بالقراءة لجعلوا التاريخ يرد
في حين انشغل بعض الكتاب بإبتزاز المسؤولين لمصالح شخصية وصنع بطولات وهمية .. وغيرهم شغله عن من يكتب اليوم ؟.. ويهدي حروفه لرضاه … ناسياً واجبه الوطني … وبوصلة الوطن
أضف لكل هذا المشهد الإعلامي الوطني الذي لا يرقى لمستوى الأحداث والمخاطر التي تلوك بنا من كل صوب
غياب شجاعة المواجهة من ممثلي الاعلام الرسمي الداخلي وبين الشعب …
وحدث ذلك بأكثر من ندوة تتعلق بقضايا راهنة تمت دعوتهم ولم يحضروا أو لم يملكوا الجرأة لمخاطبة الحاضرين رغم أن المواضيع المطروحة كانت في صميم المصلحة الوطنية والقضايا الراهنة .
ولنكن صادقين مع أنفسنا لا نملك إعلام رسمي يستطيع كبح جموح وفوضى الإعلام الرقمي بمؤثريه الأقدر برأيي الشخصي على مخاطبة الناس بأفكارهم .. ووفق ثقافتهم … دون قيود وعي تطرح لفكرهم ..
وسؤالا أخير هل نلوم بعض المسؤولين على تصريحاتهم التي مست حتى ثوابت الدولة وأجهزته التي هي منبع ثقة الأردنيين في هذه الظروف الصعبة التي تتطلب لحمة الداخل
أم نلوم تلك المنابر التي منحت لهم ولأهدافهم الشخصية في وقت كان الوطن بحاجتها بوجه كل مشكك ومسيء ؟