الذكاء الصناعي يساعد في التغلب على الإعاقة الحركية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف باحثون إيطاليون عن روبوت مبتكر، تم تطويره لمساعدة من يعانون من إعاقات في الأطراف.
يتم التحكم في الروبوت بواسطة تطبيق للهاتف لاختيار وضعية التشغيل حسب درجة الإعاقة، ويسمى الروبوت الجديد TWIN، وهو مزود بمحرك لتمكين المستخدمين ذوي القدرة المحدودة على الحركة، ويمكّنهم من الوقوف والمشي بمساعدة العكازات، والانتقال بين وضعي الجلوس والوقوف.
ويمتاز الروبوت ببنيته خفيفة الوزن من سبائك الألومنيوم، وتصميمه المعياري، ما يضمن سهولة الاستخدام والنقل.
ويمكن تخصيص الجهاز ليناسب جسم المستخدم، من خلال مكونات قابلة للتعديل، ما يجعله مناسبًا لمجموعة واسعة من المرضى، بغض النظر عن العمر أو الجنس.
وتم تصميم أوضاع التشغيل لاستيعاب درجات مختلفة من الإعاقة الحركية.
ويتم التحكم في الروبوت من خلال تطبيق على هاتف أندرويد، ويسمح للمعالجين بضبط إعدادات الهيكل الخارجي، وتخصيص سرعة المشي، وطول الخطوة، وأنماط الحركة حسب متطلبات كل مريض.
وتضمن هذه الدرجة العالية من التخصيص إعادة التأهيل، واستعادة الوظائف الحركية وتحسينها، وتحسين قوة العضلات والعظام، وصحة الدورة الدموية، ووظائف الجهاز الهضمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روبوت
إقرأ أيضاً:
بعد 12 عامًا.. جهاز الردع يكشف تفاصيل اختطاف العقيد أبو عجيلة الحبشي
كشف جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تفاصيل جديدة حول قضية اختطاف العقيد أبو عجيلة الحبشي، الذي فُقد أثره في الـ3 من يونيو عام 2012، أثناء توجهه في مهمة عسكرية رسمية إلى طرابلس.
ووفق ما أوردته التحقيقات التي أُعيد فتحها مؤخرًا، فإن العقيد الحبشي تلقى تكليفًا من رئاسة الأركان العامة في تلك الفترة للانتقال من مدينة ترهونة إلى طرابلس على رأس قوة مكونة من دبابات وعناصر مسلحة، بهدف دعم مواقع عسكرية حساسة في العاصمة.
وجاء في الوثائقي أن عند وصول الحبشي إلى طرابلس، وتحديدًا في طريق المطار، اعتُرِض موكبه من قبل عناصر تابعة للجنة الأمنية العليا.
ووفق الشهادات، فقد نُقل الحبشي تحت التهديد إلى مقر غير رسمي تابع للجنة الأمنية يقع في إحدى الفلل السكنية بحي الأندلس، حيث جرى احتجازه دون سند قانوني أو إجراءات رسمية.
بعد فترة قصيرة، وبحسب إفادات عدد من المتورطين في العملية، جرى نقل الحبشي إلى مدينة بنغازي وتسليمه إلى كتيبة راف الله السحاتي، عبر “صالح العامري” .
واستلم الموقوف آنذاك شخصان هما “عبد الباسط الساحلي” و”عمر البركي”، وكلاهما قُتلا لاحقًا في مواجهات مسلحة، ما زاد من تعقيد الوصول إلى مصير العقيد المختفي، وفق الجهاز.
وأوضح الوثائقي أن التحقيقات، التي أُحيلت إلى مكتب النائب العام في فبراير 2024، جاءت بعد استجوابات وشهادات وثّقها الجهاز، تضمنت اعترافات من بعض المشاركين في عملية الاحتجاز والنقل.
من جانبها، عبّرت عائلة الحبشي عن تقديرها لاستجابة النائب العام وتحرك الجهاز الأمني بعد سنوات من الغموض والإغلاق غير الرسمي للملف.
ولفت الجهاز إلى أن السلطات القضائية تواصل مراجعة تفاصيل القضية، وسط دعوات من ذوي الضحية إلى كل من يملك معلومات أن يتقدم بها إلى الجهات المختصة، للإسهام في كشف مصيره وإغلاق أحد أكثر الملفات الأمنية غموضًا في ليبيا ما بعد 2011.
المصدر: جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0