صحيفة الاتحاد:
2025-05-07@08:51:55 GMT

ليتوانيا لا تعارض إرسال قوات إلى أوكرانيا

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

 قال وزير الدفاع الأوكراني أرفيداس انوساوسكاس، إن ليتوانيا لا تعارض بشكل أساسي فكرة نشر قوات برية غربية في أوكرانيا. وذكر انوساوسكاس أنه يمكن إرسال قوات ليتوانية للمساعدة في تدريب الجنود الأوكرانيين، على سبيل المثال، ولكن بدون المشاركة في عمليات قتالية.
 كما علق مستشار للرئيس جيتاناس ناوسيدا على إمكانية إرسال مهمة تدريب محتملة للجنود الليتوانيين في أوكرانيا، وقال «نحن نتحدث عن هذه الإمكانية ونفعل ذلك بشكل صريح.

هناك العديد من الفروق الدقيقة بشأن ماذا يمكن أن يحدث وتحت أي ظروف». 

ونقلت وكالة «بي إن إس» عنه القول، إن دعم أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة يظل الأولوية الرئيسية في الوقت الحالي. 

أخبار ذات صلة الولايات المتحدة لن ترسل قوات إلى أوكرانيا لندن لا تخطط لنشر قوات في أوكرانيا

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أثار ضجة أمس الاثنين عندما قال، إن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا «لم يتم استبعاده» مما أثار نقاشاً بين الداعمين لكييف عسكرياً. 

وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الثلاثاء رفضه القاطع لإرسال قوات برية من دول الناتو إلى الحرب في أوكرانيا. وقال شولتس «لن تكون هناك قوات برية، لا لوجود جنود على الأراضي الأوكرانية يتم إرسالهم من دول أوروبية أو من دول الناتو». 

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليتوانيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

قبيل تسلم مهام عملها الجديدة.. حكومة ميرتس لن تكون أنجح من شولتس!

جوترسلوه"د. ب. أ": أبدت مؤسسة بيرتلسمان، بعد تحليل اتفاق الائتلاف، شكوكها في أن يكون الائتلاف الجديد أكثر نجاحا من ائتلاف "إشارة المرور" الحالي.

ومن المنتظر أن يتولى الائتلاف الجديد المكون من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي برئاسة المستشار المحتمل فريدريش ميرتس، مهام الحكم في ألمانيا بعد غد الثلاثاء خلفا للائتلاف الحالي برئاسة المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس والذي بات يتكون فقط من حزب شولتس الاشتراكي وحزب الخضر وذلك بعد خروج الحزب الديمقراطي الحر من هذا الائتلاف.

وجاء تحليل المؤسسة في ورقة بحثية أعدها العالم السياسي روبرت فيركامب والعالمة السياسية تيريس ماتهيس. وذكر العالمان في تحليلهما أن من غير المؤكد ما إذا كانت الحكومة الجديدة استخلصت الدروس من فشل ائتلاف "إشارة المرور".

وحصلت وكالة الأنباء الألمانية بشكل مسبق على نسخة من التحليل المقرر نشره غداً الاثنين.

وجاء في الورقة القول إن "اتفاق الائتلاف الجديد هو من ناحية أقل طموحا وأقل وضوحا من اتفاق ائتلاف إشارة المرور"، وتابعت أن الائتلاف الجديد يناقش تأويل فقرات مركزية من الاتفاق حتى قبل توليه مهام منصبه.

وقال الكاتبان في التحليل إن ائتلاف "إشارة المرور" الحالي "فشل بنجاح". وتضمن التحليل مراجعة ما تم تنفيذه من مشاريع وردت في اتفاق ائتلاف "إشارة المرور" خلال فترة حكمه، وكيف يخطط ائتلاف ميرتس لمعالجة هذه المسألة.

وقدمت مؤسسة بيرتلسمان تقييما مزدوجا لحكومة "إشارة المرور" (أي يتضمن جوانب إيجابية وسلبية)، فعلى الرغم من أن نسبة ما تم تنفيذه من مشاريع بلغ 52% فقط، أي أكثر قليلا من نصف المشاريع الواردة في الاتفاق الحكومي، فإن التحليل أظهر أن حكومة "إشارة المرور" حققت خلال ثلاث سنوات، من حيث الأرقام المطلقة، إنجازات أكثر مما حققته حكومتا الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي السابقتان خلال أربع سنوات لكل من هاتين الحكومتين (برئاسة المستشار السابقة أنجيلا ميركل). ولهذا رأت المؤسسة أن ائتلاف "إشارة المرور" لا يمكن أن يقتصر وصف الائتلاف الحالي على أنه ائتلاف فاشل ومليء بالخلافات وحسب، لأنه تمكن أيضا من تحقيق إنجازات.

وتضمن اتفاق ائتلاف "إشارة المرور" المبرم عام 2021 عددا من التعهدات بلغ 453 وعدا - أي أكثر بنسبة 50% تقريبا من اتفاق الائتلاف الحاكم السابق عليه عام 2018، وأكثر بمقدار مرتين ونصف من اتفاق الائتلاف الأسبق عام 2013 والذي جمع بين المسيحيين المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين.

وأوضح التحليل أن ائتلاف "إشارة المرور" نفذ 236 مشروعا، منها 45% بشكل كامل و7% بشكل جزئي. وعند انهيار الائتلاف (في نوفمبر الماضي)، كان هناك 98 مشروعا قيد التنفيذ، بينما لم يكن تم البدء بعد في تنفيذ 118 مشروعا.

وجاء في الورقة أيضا القول:" لقد فشل ائتلاف إشارة المرور بسبب المعايير العالية التي وضعها لنفسه. فبينما نفذت الحكومتان السابقتان نحو 80% من وعودهما، فإن حصيلة حكومة إشارة المرور تبدو أسوأ بكثير، حيث لم تنفذ سوى نصف تلك الوعود تقريبا". غير أن المؤسسة نوهت في الورقة إلى أن الائتلاف الحالي " نفذ مع ذلك من حيث الأرقام المطلقة عددا أكبر من المشاريع (بزيادة 7 مشاريع) مقارنة بالائتلاف السابق عليه، وبزيادة واضحة (88 مشروعا) مقارنة بالائتلاف الأسبق".

ووصف العالمان اللذان أعدا هذا التحليل اتفاق الائتلاف الجديد بين المسيحيين والاشتراكيين بقيادة ميرتس، بأنه أكثر شبها بـ "الاتفاق غير المكتمل" للائتلاف الذي جمع بين المسيحيين والليبراليين الذي حكم ألمانيا في الفترة بين عامي 2009 و2013، منه شبها باتفاق ائتلاف "إشارة المرور"، وأردفا أن هذا الأمر "ليس فألا حسنا لأداء الحكومة الجديدة".

مقالات مشابهة

  • الصين تعارض خطة إسرائيل لتوسيع الحرب
  • ميرتس يؤدي اليمين أمام البرلمان الألماني كمستشار جديد للبلاد
  • الصين تعارض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة
  • بعد موافقة دينية النواب.. من المسئول عن إصدار الفتوى حال تعارض الفتاوى الشرعية؟
  • في نهاية ولايته.. شولتس يؤكد استمرار دعم ألمانيا لأوكرانيا
  • إلغاء باها تبوك 2025 بسبب تعارض المسارات مع الالتزامات البيئية
  • ترامب لا يستبعد إرسال قوات عسكرية إلى غرينلاند
  • أمريكا تعتزم إرسال نظام باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
  • ترامب لا يستبعد إرسال قوات عسكرية إلى غرينلاند في ظل ظروف معينة
  • قبيل تسلم مهام عملها الجديدة.. حكومة ميرتس لن تكون أنجح من شولتس!