«الغرف التجارية»: نتوقع عودة أسعار السلع إلى معدلاتها الطبيعية قبل رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إنَّ الشراكة الاستثمارية الكبرى لتطوير منطقة رأس الحكمة، سيكون لها آثار إيجابية على الأسعار قبل حلول شهر رمضان.
أضاف في حوار مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، والمُذاع على قناة «الحياة»، أنَّ المناخ العام لأداء الأعمال لم يكن على ما يرام، ولكن مع توقيع هذه الصفقة التي هيأت المناخ الاستثماري وسط إصلاحات مرتقبة، سنجد العديد من الاستثمارات الأخرى للقطاع الخاص والاستثمار الأجنبي، ما يعمل على خلق فرص عمل وزيادة الدخول وتنمية الصادرات، لتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل فبراير 2022.
وتابع: «أسعار الجملة لبعض السلع مثل الزيت، شهدت تراجعا بنسبة 22%، والسعر الجديد سيجري وضعه على السلع الفترة المقبلة، خاصة في السلع التي بها مكون دولاري كبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة شهر رمضان أسعار السلع تراجع أسعار السلع
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار الذهب بأكثر من 1% مع هدوء التوترات التجارية وقرار الفدرالي
واصلت أسعار الذهب خسائرها ، في ظل تأثرها بقوة الدولار وهدوء التوترات التجارية الصينية والأميركية، وسط استياء المتداولين من تصريحات حذرة أدلى بها رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول بشأن اقتصاد الولايات المتحدة.
وتراجعت أسعار الذهب بنسبة 1.8% إلى 3368.42 دولار للأونصة في الساعة 03:32 بتوقيت شرق أميركا (19:32 بتوقيت غرينتش).
أيضاً هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.9% عند التسوية إلى 3391.9 دولار، بحسب وكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد زيادة مؤشر الدولار بنسبة 0.6% مقابل سلة عملات رئيسية، مما قلل من جاذبية شراء الذهب من حائزي العملات الأخرى مع ارتفاع التكلفة.
وقررت اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء، بعد اجتماع استمر يومين، الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير عند نطاق بين 4.25% و4.50%، وهي نفس المستويات التي كانت عليها منذ شهر ديسمبر
وقالت اللجنة في بيانها الصادر بعد الاجتماع: "ازداد عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية".
وأكد رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، هذا التوجه، قائلاً إن الفدرالي لا يمكنه اتخاذ إجراءات استباقية عندما يكون المسار المستقبلي غير واضح.
وقال تاجر المعادن المستقل، تاي وونغ: "أصر باول على موقفه، مكرراً رسالة الاحتياطي الفدرالي بأنه سينتظر ويرى، وأنه لا يمكنه اتخاذ إجراءات استباقية. هذا الأمر يُشعر السوق ببعض عدم الرضا، ولن يُغير من التوجه الصعودي القوي للذهب".
وأضاف وونغ: "سيتم شراء الذهب عند انخفاض أسعاره، لأن الذهب هو السوق الوحيد الذي يتمتع فيه المستثمرون بثقة عالية".
وزادت أسعار الذهب، الذي يُعد أحد أهم الملاذات الآمنة في أوقات عدم اليقين، بنسبة 28.6% منذ بداية العام الحالي، في ظل مخاطر جيوسياسية وإجراء البنوك المركزية عمليات شراء قوية.
وعزز بنك الشعب الصيني احتياطياته من الذهب خلال أبريل الماضي للشهر السادس على التوالي.
وقال كبير استراتيجيي السوق في RJO Futures، دانيال بافيلونيس: "أعتقد أن جزءاً كبيراً من (انخفاض سعر الذهب) يعود إلى تقارب الصين والولايات المتحدة لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية. إعلان الفدرالي يبدو محايداً للغاية وفقاً لما يقوله باول في الوقت الحالي... لذا لا توجد مفاجآت هناك".
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت وكبير المفاوضين التجاريين جيميسون جرير مع القيصر الاقتصادي الصيني هي ليفينغ في سويسرا نهاية الأسبوع الجاري، فيما يعد إجراءً يمثل اختراقاً محتملاً من أجل حل التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وعن المعادن الأخرى، تراجعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 2.9% إلى 32.27 دولار للأونصة، في حين انخفض البلاتين بنسبة 0.9% إلى 975.60 دولار، كما هبط البلاديوم بنسبة 1.2% إلى 963.34 دولار.