قالت حركة حماس إن الطيار الأمريكي آرون بوشنيل الذي توفي متأثرا بالحروق بعد أن أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية لدى واشنطن "سيظل خالدا"، بعد احتجاجه المعارض للحرب.
وأعلن البنتاغون الاثنين: أن جنديا في سلاح الجو الأمريكي توفي متأثرا بالحروق التي أصيب بها بعدما أضرم النار في نفسه خارج مقر السفارة الإسرائيلية لدى واشنطن، للمطالبة بوقف الحرب في غزة.

وفي التسجيل المصور الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر الرجل الذي كان يرتدي زيا عسكريا وهو يجاهر بأنه "لن يكون متواطئا في الإبادة الجماعية"، قبل أن يسكب على نفسه سائلا، ويضرم النار وهو يصرخ "الحرية لفلسطين!" إلى أن سقط أرضا.

يأتي ذلك وسط تزايد الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، ردا على الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقالت حماس في بيان  صدر الثلاثاء باللغة الإنكليزية: إن الطيار "سيبقى خالدا في ذاكرة الشعب الفلسطيني وأحرار العالم ورمزا لروح التضامن الإنساني العالمي مع شعبنا وقضيته العادلة".

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر، بعدما نفذت حماس هجوما جريئا على مستوطنات غلاف غزة أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق بيانات إسرائيلية رسمية.

كما اقتادت حماس نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أنّ 31 منهم لقوا حتفهم.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الثلاثاء ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 29878 شخصا، والجرحى إلى 70215 منذ بدء الحرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة اجتماعي حماس التضامن احتجاجا الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية جرحى قطاع غزة مستوطن حرب غزة حروق الإسرائيلية مدنيون

إقرأ أيضاً:

صحيفة: غالبية التفاصيل الجوهرية لاتفاق غزة قد حُسمت 

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الجمعة، 04 يوليو 2025، آخر التطورات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وسط انتظار الوسطاء لرد "إيجابي" من حركة حماس .

وتترقّب القاهرة والدوحة وواشنطن ردّ حركة «حماس» النهائي على مقترح تهدئة لمدة ستين يوماً في قطاع غزة، وسط مؤشرات قوية إلى اقتراب الحركة من إعلان موافقتها على المقترح. وتُظهر المعطيات أن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدّمة، وأن «الردّ الإيجابي» بات مسألة وقت فقط، خصوصاً بعدما بدأت «حماس» إبلاغ بعض الوسطاء بأنها تدرس المقترح بجدّية، وإثر ورود إشارات وصفتها مصادر مصرية مطّلعة بأنها «مطمئنة للغاية».

وتتحدّث تقارير إعلامية عبرية، كذلك، عن أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يخطّط للإعلان عن التوصل إلى اتفاق الإثنين المقبل، عندما يصل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، إلى البيت الأبيض.

وأكّدت مصادر مصرية مطّلعة، للصحيفة، أن "غالبية التفاصيل الجوهرية للاتفاق قد حُسمت"، بما فيها آلية إدخال المساعدات وضمانات استمرار التفاوض خلال التهدئة.

وأشارت إلى أنه تبقى بعض النقاط العالقة المتصلة بصيغة الإعلان عن انتهاء الحرب، وكيفية التحقّق من التزامات الطرفين، علماً أن إسرائيل تطالب الولايات المتحدة بضمانات بإمكانية استئناف القتال، إذا لم تُنفّذ شروطها الخاصّة بنزع سلاح فصائل المقاومة وإبعاد قياداتها.

اقرأ أيضا/ شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على غزة وخيام النازحين بخانيونس 

كذلك، يظلّ ملف إعادة الإعمار واحداً من أكبر العقبات، في ظل إصرار الاحتلال على عدم السماح بإدخال المواد الإنشائية، وربط أي تقدّم في هذا المسار بضمانات أمنية وشروط سياسية لا تتوفّر حالياً. وبالتالي، فإن إعادة إعمار ما دمّرته الحرب لن تكون مطروحة على الطاولة في الأسابيع المقبلة. وفق الصحيفة

وعلى الضفة الإسرائيلية، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤولين في «الكابينت» أن نتنياهو، عازم على التوصل إلى صفقة «بأي ثمن»، وأنه يرى أن أمام إسرائيل فرصاً سياسية «نادرة وخيالية». وأن ما هو متاح حالياً «لن يكون متاحاً لوقت طويل»، في حين أوردت صحيفة «جيروزاليم بوست»، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن «المؤسسة العسكرية ترغب في إنهاء الحرب خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع».

وينصّ المقترح الأميركي على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً بضمانات شخصية من ترامب، على أن يترافق ذلك مع جدول زمني للإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 جثماناً. ويتوزّع الجدول كما يلي: في اليوم الأول يتم إطلاق سراح 8 أسرى أحياء، وفي اليوم السابع تسليم 5 جثامين، ثم 5 جثامين إضافية في اليوم الـ30، وأسيرين حيّين في اليوم الـ50، وأخيراً 8 جثامين في اليوم الـ60، على أن تجري جميع عمليات التبادل من دون استعراض أو تغطية إعلامية.

في المقابل، تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة فوراً وفقاً لاتفاق 19 كانون الثاني، بكميات كافية وبمشاركة «الأمم المتحدة» و«الهلال الأحمر». كذلك، بعد الإفراج عن الأسرى في اليوم الأول، يبدأ جيش الاحتلال بالانسحاب من مناطق في شمال القطاع، تبعاً لخرائط يجري التوافق عليها، ثم ينفّذ انسحاباً آخر في اليوم السابع من مناطق في الجنوب.

كما تلتزم «حماس» في اليوم العاشر بتقديم كل المعلومات حول الأسرى المتبقّين ووضعهم الصحي، في حين تزوّد إسرائيل الحركة ببيانات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر. وتتضمّن مسوّدة الاتفاق، أيضاً، التزام الولايات المتحدة وقطر ومصر بضمان استمرار المفاوضات الجادّة بشأن اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، على أن تشمل الترتيبات الأمنية الطويلة الأمد وترتيبات «اليوم التالي» في القطاع.

المصدر : الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الدفاع المدني في غزة : الجيش الإسرائيلي يمنعنا من إنقاذ الأحياء ترامب يعتزم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الاثنين المقبل تفاصيل جديدة حول المقترح الذي تدرسه حماس الأكثر قراءة هذه المرة الاتفاق شامل - ترامب ونتنياهو يتفقان على إنهاء الحرب في غزة الجيش الإسرائيلي يتحدث: هذا ما جرى خلال الحرب على إيران هآرتس: قادة الجيش أمروا بإطلاق النار على الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات واشنطن تبحث مساعدة إيران بـ"نوويّ مدنيّ" لدفعها للتفاوض عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هدنة على الطاولة... ترامب يشيد بردّ حماس ونتنياهو يستعد لواشنطن
  • الحكومة الإسرائيلية تبحث اليوم رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
  • “حماس”: سلمنا ردنا الذي اتسم بالإيجابية للوسطاء وجاهزون للتفاوض حول التنفيذ 
  • حماس تسلّم الوسطاء ردّها على مقترح وقف إطلاق النار
  • مصائد الموت الإسرائيلية تحصد 600 شهيد .. وترامب يترقب رد حماس
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يلتقي وزير خارجية الإمارات في أبوظبي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدعم اتفاقا شاملا في غزة وتُعارض الحلول الجزئية
  • صحيفة: غالبية التفاصيل الجوهرية لاتفاق غزة قد حُسمت 
  • تفاصيل جديدة حول المقترح الذي تدرسه حماس
  • البيت الأبيض: ترامب يعمل جاهدا لإنهاء الحرب الوحشية بغزة