مشروع علمي متميز استطاع المشاركون  فيه تحقيق  فكرة رائدة على مستوي المحافظات ، وبتطبيقه  سينقل الجامعات الي  تحقيق التقدم في  مجال الرقمنة 

جاء ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي  ، لبناء مصر الرقمية وميكنة كافة القطاعات الحكومية فى الدولة، لتقديم خدمات أفضل للمواطنين، والمساهمة فى إنشاء وتطوير قاعدة البيانات القومية الموحدة اللازمة لدعم واتخاذ القرار بشكل سريع وآمن.

كما أن المشروع يخدم  التنمية المستدامة ورؤية مصر2030، وهو مشروع   بعنوان “ إنشاء قاعدة بيانات للأقسام العلمية وتوحيد صياغة الاسم للكليات والباحثين علي صياغة  قواعد البيانات “ و فاز بالمركز الثاني بجائزه المبادرة الحكومية الإبتكارية من جوائز  الجامعة للتميز الحكومي الدورة الثانية  2023 وذلك  تحت رعاية الدكتور  أيمن عاشور  وزير التعليم العالي والبحث العلمي و الدكتور" شريف خاطر" رئيس جامعة المنصورة ، والدكتور "طارق غلوش" نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور “محمد عبد العظيم” نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة المشرف على الجوائز 

وكرم  الدكتور “شريف خاطر ”رئيس جامعة  المنصورة  الفريق ضمن الفرق الفائزة في إحتفالية الجامعة مؤخرا" ، وتسلمها الدكتور " أحمد رزق " مدير وحدة المكتبة الرقمية والقائم بعمل مدير عام المكتبات  بجامعة المنصورة .

 'البوابة نيوز " التقت " الدكتور  "أحمد رزق " مدير وحدة المكتبة الرقمية  والقائم  بعمل مدير عام المكتبات  بجامعة المنصورة المسؤول عن المبادرة الأبداعية ليلقي الضوء علي المشروع وأهميتة .

 في البداية يقول الدكتور" أحمد  رزق"  : فكرة المشروع تعتمد معظم التصنيفات الدولية لتقييم الجامعات على قواعد البيانات الببليوجرافي ، موضحا ان ذلك لأداء المؤسسات ضمن معيار البحث العلمي، حيث تقوم تلك القواعد بحصر الأعمال العلمية المنشورة لكل جهة طبقا لبيانات جهة المجالات العلمية.
 ويروي" رزق " ان المشروع عالج  مشكلات عدم إضاقة إسم الجهة أو الدولة التي لم يتم اضافته الي  البحث،  والتي تتطلب تجميع النشر العلمي المنشور على حساب الجهة الرئيسية "الجامعة" والجهة الفرعية"الكلية.

وكشف أن   المشروع  يخدم رؤية مصر 2030  نظرا لاتخاذ مصر المعرفة والابتكار والبحث العلمي ركائز أساسية للتنمية، من خلال اللإستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية والتحفيز على الابتكار ، وكما يساهم في إتجاه  مصر الي مجال الرقمنة.

ويضيف "رزق" هناك عدة أهداف للفكرة منها  إنشاء قاعدة بيانات للأقسام العلمية والكليات ،لافتا الى أن هناك عدة أهداف للمبادرة ومنها إنشاء قاعدة بيانات للأقسام العلمية والكليات التابعة له بحيث تضم  إسم الكلية في النشر العلمي السابق وييانات الباحثين والمعرفات الرقمية للباحثين على قواعد البيانات الدولية، وكذلك إنشاء ملفات تعريفية لكل الجهات الفرعية التابعة للجامعة، حيث كان لا يظهر في البحث  إلا كلية الطب وبعض المستشفيات والمراكز الطبية والأبحاث لباقي الجهات الفرعية مضافة على الجامعة مباشرة 

 وتابع : بالإضافة إلى توحيد صياغة اسم الجهة، بإضافة الأسماء المغاير والتي استخدمها الباحثين من منسوبي الجامعة في النشر العلمي السابق، على الملف التعريفي للجهة على قواعد البيانات الدولية موضحا  أن دمج الملفات التعريفية المكررة لنفس الباحث ، والتي ظهرت نتيجة لاختلاف اسم الباحث عند النشر مما أدى لتقسيم أعماله العلمية في أكثر من ملف تعريفي على قواعد البيانات الدولية. وربط بيانات الباحث بالملفات التعريفية الشخصية الدولية على قواعد البيانات الدولية .  وذلك فضلا عن إصدار تقارير تلقائية للجهات التابعة للجامعة، عند طلبها بالشكل  المحدد من الجهة والمتاحة بقواعد البيانات الدولية ،و متابعة تصحيح الأخطاء والمضافة بقواعد البيانات الدولية.
 ويقول القائم بعمل مدير عام المكتبات بجامعة المنصورة أن فكرة المشروع تعد فكرة رائدة  فلأول مرة، إنشاء قاعدة البيانات في مصر، واستخدام  الأساليب المبتكرة لجمع البيانات وتنظيمها . ،مؤكدا أن الفكرة تبلورت لدي المشاركين بالمشروع من ملاحظة عدم ظهور اسماء جميع كليات الجامعة على قواعد البيانات الدوليةوعدم القدرة على تلبية متطلبات الإدارة العليا بعمل حصر دقيق للنشر،فان من ضمن المشروع ربط البيانات للكليات والباحثين فيها عقب تنظيم قاعدة البيانات والتحقق من صحتها ، يتم ربط بيانات الباحثين بالأقسام التابعين له، وكذلك أعداد ومقاييس تأثير بحوثهم المستوردة .

 واستطرد : تحليل البيانات يكون من خلال إدراج البيانات في قاعدة البيانات و من خلال نشر البيانات وتحديثها يمكن نشر نتائج تحليل البيانات الكاملة  أو رسوم بيانية لتوضيح البيانات المطلوبة من الجهة، مشددا على انه من المهم تحديث قاعدة البيانات بشكل منتظم .

وأوضح" رزق "ان تطبيق مبادرة المشروع نفذت عدة خطوات ومنها  تكوين فر يق من الأشخاص المستعدون للعمل معا" وضم الفريق باحثين وإداريين ومتطوعين،ثم وضع خطة  عقب تدريب وتجهيز الفريق،والتعريف بأهداف وغايات المبادرة ، وكذلك وضع جدول زمني للعمل بالمبادرة ، لافتا الى ان ميزانية المبادرة اعتمدت  على تطبيقات جوجل المجانية التي يمكن إستخدامها لجمع البيانات وتنظيمها وتحليلها.

وعن تطبيق المبادرة  اكد ان ذلك جاء عن طريق إستخدام تطبيقات مجانية وأكواد مفتوحة المصدر ، وتم جمع البيانات وتنظيمها وهي تطبيقات جوجل المستخدمة مجانا ، فلا نحتاج خوادم للبرنامج أو لقاعدة البيانات ،وكذلك يتم الاعتماد موقع سيسڤال  لتحميل تحديث البيانات الشهري، وهو متاح مجانا من خلال بنك المعرفة.

تكريم الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة للدكتور أحمد رزق المسؤول عن المبادرة الإبداعية  وفوز المشروع بالمركز الثاني في جائزة التميز الحكوميالدكتور أحمد رزق وفريق متابعة التنفيذ
بالمبادرة أمل محمد، هدى شتا IMG-20240211-WA0104(1) IMG_٢٠٢٤٠٢١١_١٢٣٨٤٩

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة الرئيس عبد الفتاح السيسي المكتبة المركزية جوائز التميز الحكومي بجامعة المنصورة قاعدة البیانات جامعة المنصورة رئیس جامعة أحمد رزق من خلال

إقرأ أيضاً:

إجراء دراسة لإنشاء مصنع لإنتاج الميثان المستدام

مسقط- العُمانية

وقّعت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال اتفاقية مع شركة "كاناديفيا" اليابانية، لإجراء دراسة أولية تفصيلية لمصنع تجريبي لإنتاج الميثان المستدام، وإعداد دراسة شاملة لبناء مصنع تجاري مستقبلي؛ ضمن التزام الشركة بتبنّي حلول الطاقة النظيفة والمبتكرة.

ويُخطّط المصنع التجاري المستقبلي لإنتاج الميثان المستدام بكميات كبيرة تصل إلى 18 ألف متر مكعب عادي في الساعة، وستُركّز الدراسة على التقييمات الفنية والتجارية للمشروع.

بينما الدراسة الأولية التفصيلية للمصنع التجريبي تركز على إنتاج نحو 1200 متر مكعب عادي من الميثان المستدام في الساعة كخطوة أولى نحو التوسّع الكامل، ويتضمن المصنع ثلاثة مكوّنات رئيسة وهي: وحدة لتحلية مياه البحر، ومعدات لإنتاج الهيدروجين عبر تحليل الماء بالكهرباء، ونظام الميثنة الذي يدمج الهيدروجين مع ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الميثان المستدام.

وستقوم الشركتان خلال المرحلة الأولية بإجراء دراسات تصميم تفصيلية وتقديرات للتكاليف المتعلقة بأعمال الهندسة والتوريد والبناء. ويستخدم المشروع تقنيات مثل التقاط الكربون وإعادة استخدامه وعملية الميثنة التي تدمج ثاني أكسيد الكربون الملتقط مع الهيدروجين الأخضر لإنتاج وقود الميثان المستدام.

وقال حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، إن هذا المشروع يهدف إلى تحويل التحديات إلى فرص مثمرة من خلال الاستفادة من غاز ثاني أكسيد الكربون المهدَّر وتحويله إلى ميثان صناعي، موضحًا أن هذه التقنية المتقدمة تعتمد على التقاط الكربون وإعادة استخدامه، مع الاستفادة من أحدث مواد التحفيز ودمجها في عمليات الغاز الطبيعي المسال.

وتأتي هذه الاتفاقية استكمالًا لمذكرة التفاهم الموقعة في مارس 2024، ضمن تعاون أوسع بين حكومتي سلطنة عُمان واليابان في مجالات الهيدروجين والأمونيا الوقودية وتدوير الكربون؛ ما يُجسّد المشروع التزام البلدين الصديقين المشترك بخفض الانبعاثات الكربونية وبناء مستقبل طاقة نظيف.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل موافقة "محلية النواب" على منحة مشروع مركز محاكاة للتدريب بين مصر وكوريا
  • المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية يتفقد مشروعات التطوير بجامعة سرت
  • تلبي إحتياجات سوق العمل.. طلاب الذكاء الإصطناعي بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية يعرضون مشاريع مميزة في المعرض الأول لمشاريع تخرج
  • انطلاق دورة التربية العسكرية رقم (46) للطلاب والتربية الوطنية الأولى للطالبات بجامعة المنصورة الأهلية
  • إجراء دراسة لإنشاء مصنع لإنتاج الميثان المستدام
  • مجلات بجامعة القاهرة تحقق طفرات في مراكزها بتصنيفات قواعد البيانات العالمية
  • التعليم العالي: إدراج ثلاث مركبات نانوية كهروحرارية بمدينة الأبحاث العلمية ضمن قاعدة بيانات المؤسسة الدولية لحيود الأشعة ICDD
  • محافظ الجيزة يشارك في فعاليات الاعلان عن مشروع إقامة تمثال يخلّد مسيرة الدكتور مجدي يعقوب
  • تفاصيل مشروع إقامة تمثال يخلّد مسيرة الدكتور مجدي يعقوب بالجيزة
  • تنسيق الجامعات 2025.. المصروفات الدراسية بجامعة المنصورة الأهلية للعام الدراسي الجديد