أكد رئيس الشؤون الدينية للمسجدين الحرام والنبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ أنه وجد كل الدعم والتشجيع من لدن صاحب السمو الأمير سلمان بن سلطان أمير منطقة المدينة المنورة؛ لتعزيز دور رئاسة الشؤون الدينية ومختلف الجهات العاملة بالمسجد النّبوي، وتعضيد الأدوار التكاملية؛ لإبراز رسالة الدين الوسطي، وترسيخ صورة ومكانة المملكة العربية السعودية في أذهان العالم.

وقال رئيس الشؤون الدينية، إن اهتمام أمير منطقة المدينة المنوّر؛ لخدمة زائري المسجد النبوي، خصوصًا الجانب الديني، والشأن الإيماني، والتّعبّدي، والرّوحي ؛ ليس بمستغربا؛ كون ولاة أمر هذه البلاد المباركة يولون خدمة الحرمين وقاصديهما أولوية مطلقة .

وتابع رئيس الشؤون الدينية قائلاً:" لقد اطلعت أمير منطقة المدينة المنوة؛، على ملامح الخطة الاستراتيجية والتشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك؛ وأكدت لسموه الكريم حرص رئاسة الشؤون الدينية على استثمار القوة الدينية للمسجد النّبوي بهدف "إيصال هدايات المسجد النبوي ورحماته وبركاته" للعالم.

وأردف قائلاًَ " إصالة عن نفسي، ونيابةً عن إخواني أئمة ومؤذني ومنسوبي رئاسة الشؤون الدينية؛ قدمت لسموه الكريم خالص الشكر والتقدير والعرفان، على حرصه واهتمامه بخدمة المسجد النبوي، حيث أتاح الفرصة للقاءنا، والاطلاع على العديد من المهام والمسئوليات، والمنجزات، والمكتسبات لرئاسة الشؤون الدينية". .

وقدم رئيس الشؤون الدينية الشكر والتقدير لولاة أمر هذه البلاد؛ حفظهم الله،على دعمهم ورعايتهم؛ للحرمين الشريفين، واهتمامهم بما يُقدّم فيهما. وسأل رئبس الشؤون الدينية سبحانه وتعالى أن يبلّغنا الشهر الفضيل أعوامًا عديدة، وأزمنةً مديدة، وبلادنا، وولاة أمرنا، والمسلمون، في خير وصحة وحياة سعيدة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد الحرام رئیس الشؤون الدینیة المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الوفد ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: فقدنا علمًا من أعلام الوسطية والاعتدال

نعى الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، ببالغ الحزن والأسى، العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد رموز الفكر الإسلامي الوسطي، الذي وافته المنية اليوم، مؤكدًا أن مصر والأمة الإسلامية فقدت أحد كبار علمائها الأجلاء الذين أفنوا حياتهم في خدمة الدين والعلم والوطن.

وقال رئيس حزب الوفد في بيانه، إن الراحل كان قامة علمية وفكرية عظيمة، ترك بصمات خالدة في ميادين الدعوة والتعليم والأزهر الشريف، وكان مثالًا للعالم الأزهري المستنير الذي يدعو دائمًا إلى التسامح والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف.

وتقدَّم الدكتور عبدالسند يمامة بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد والأزهر الشريف والشعب المصري، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، جزاء ما قدّم من علم وجهد وإخلاص في خدمة قضايا الدين والوطن.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الوفد ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: فقدنا علمًا من أعلام الوسطية والاعتدال
  • «السديس»: المملكة رائدة عالميا وينبغي لكل سعودي المساهمة بمواكبة رؤيتها الطموحة
  • «السديس»: معرض الرياض الدولي للكتاب تظاهرة علمية ثقافية فريدة
  • رئيس البرلمان العربي: حريصون على تفعيل التعاون مع البرلمان التشادي
  • أمير المدينة يرعى حفل افتتاح ملتقى “وظيفتي بقيمي”
  • أمير المدينة المنورة يرعى حفل افتتاح ملتقى "وظيفتي بقيمي"
  • لهذا السبب.. الملك سلمان يصدر توجيها بشأن مسجد القبلتين في المدينة
  • أمير المدينة المنورة يستقبل مدير فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية بالمنطقة
  • حماة الوطن: كلمة الرئيس بذكر نصر أكتوبر رسالة للعالم بأهمية إرساء السلام
  • خادم الحرمين الشريفين يوجّه بفتح مسجد القبلتين في المدينة المنورة على مدار (24) ساعة