لقاءات توعوية لطلاب جامعة جنوب الوادي حول آليات المشاركة في محو الأمية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
في إطار حرص جامعة جنوب الوادي على تعزيز دورها في خدمة المجتمع، وتحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تنظم الجامعة سلسلة من اللقاءات التوعوية لطلابها خلال الإجازة الصيفية في شهر يوليو، بهدف التعريف بآليات المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية.
وتتناول اللقاءات شرح خطوات فتح فصول محو الأمية، والأماكن والمواعيد المحددة لذلك، إلى جانب توضيح الحوافز المقدمة من الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار، وعدد المستهدف من كل طالب، وطرق التواصل مع منسقي الجامعة ومسؤولي هيئة تعليم الكبار في محافظتي قنا والأقصر.
ويشارك في هذه اللقاءات منسقو الكليات بالجامعة، ومديرو عموم هيئة تعليم الكبار، ومديرو الإدارات التابعة لها في المحافظتين. وتُعقد اللقاءات في عدد من مدن ومراكز قنا والأقصر، لتيسير وصول التوعية إلى الطلاب في محل إقامتهم.
وتؤكد إدارة الجامعة أهمية حضور الطلاب في الأماكن والمواعيد الموضحة بالجدول المرفق، للتعرف على تفاصيل المشروع، والرد على الاستفسارات، وتذليل العقبات، وضمان مشاركة فاعلة ومثمرة في هذا المشروع القومي المهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي محافظة قنا طلاب الجامعة تعليم الكبار ندوات توعوية الإجازة الصيفية المشروع القومي لمحو الأمية فصول محو الأمية تفاصيل المشروع
إقرأ أيضاً:
غرفة التكامل الحسي بالمدرسة الفكرية بسمنود تفتح أبوابها لطلاب ذوي الهمم.. ومحافظ الغربية يشاركهم الاحتفالية ويشيد بدعم مؤسسات المجتمع المدني ويؤكد دعم المحافظة الكامل
افتتح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقة الأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم والمهندس هشام الخولي رئيس مؤسسة الخولي للأعمال الخيرية، غرفة التكامل الحسي والدعم النفسي بالمدرسة الفكرية بسمنود، في اطار حرص المحافظة على ترجمة توجيهات الرئيس باعتبار ذوي الهمم أولوية قصوى، ضمن سلسلة المبادرات التعليمية التي تهدف إلى توفير بيئة متكاملة وآمنة للطلاب.
توجيهات محافظ الغربيةوحرص المحافظ خلال الجولة على مرافقة الطلاب وأسرهم، والتحدث معهم مباشرة، والاستماع لملاحظاتهم واحتياجاتهم التعليمية والنفسية، مؤكدًا لهم أن المحافظة تتابع كل تفاصيل تعليمهم ورعايتهم الشخصية.
تحرك تنفيذي عاجلوتفقد المحافظ غرفة التكامل الحسي المجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات، والتي تهدف إلى تنمية القدرات الإدراكية والحسية، وتحسين مهارات الانتباه والتفاعل، مع برامج دعم نفسي وإرشادي متكاملة. وأكد أن الغرفة تمثل مركزًا متكاملاً لدعم الطلاب ذوي الهمم، مشددًا على أهمية دمجهم الكامل في المجتمع وتوفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة لهم.
جولة ميدانيةكما تابع المحافظ أعمال التطوير في المدرسة الفكرية بسمنود، والتي شملت تركيب إنترلوك جديد للممرات والفناء، زراعة وتجميل الفناء، مع تجهيز استراحة مظللة لأولياء الأمور لحمايتهم من أشعة الشمس أثناء انتظار أبنائهم، وهو ما أشاد به المحافظ باعتباره لمسة إنسانية مهمة تعكس الاهتمام بالأسرة والطلاب معًا.
دعم الأسر وذوي الهمموفي مدرسة البدراوي الثانوية بنين، تابع المحافظ أعمال التطوير التي شملت رفع كفاءة المباني والفصول الدراسية وتجديد المرافق، وتحسين ساحات المدرسة لتكون صالحة للأنشطة الرياضية والفنية. بعد الانتهاء من التطوير.
وشارك المحافظ الطلاب في الاحتفالية الخاصة بذوي الهمم، حيث قدم الطلاب عروضًا فنية وموسيقية أظهرت مواهبهم وقدراتهم المتنوعة، وأشاد المحافظ بحماسهم وروحهم الإيجابية، وتبادل الحديث معهم ومع أسرهم حول تطلعاتهم واحتياجاتهم، مؤكداً دعم المحافظة الكامل لهم لضمان تعليم متكافئ وآمن ودمج كامل في المجتمع.
رعاية الأسر والعائلاتوأكد اللواء أشرف الجندي أن المحافظة تضع ذوي الهمم في صدارة أولوياتها، وتواصل ترجمة توجيهات الرئيس على أرض الواقع بتوفير كل الدعم المادي والمعنوي لتطوير مهاراتهم وضمان بيئة تعليمية آمنة ومتكاملة لهم، مشيراً إلى أن الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني تمثل ركائز التنمية المستدامة.
ومن جانبة اكد المهندس هشام الخولي، رئيس مؤسسة الخولي للأعمال الخيرية، إن المؤسسة حريصة على التعاون المستمر مع محافظة الغربية، وأضاف: «قمنا بتطوير 17 مدرسة ومعهد أزهري بالمحافظة لضمان توفير بيئات تعليمية متكاملة وآمنة، ونسعى دائمًا لتقديم الدعم لكل المدارس التي تحتاج إلى تطوير ملموس يخدم الطلاب وأسرهم، ونعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة لتحقيق أفضل النتائج».
واختتم المحافظ جولته بالتقاط الصور التذكارية مع الطلاب، وتوزيع الهدايا عليهم، مؤكدًا استمرار المحافظة في متابعة كل احتياجات طلاب ذوي الهمم بشكل شخصي وإنساني، وضمان حصولهم على فرص تعليمية متكافئة وآمنة، مع توفير بيئة تشجعهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، وإظهار اهتمام الدولة والمجتمع المدني بهم على أرض الواقع.