الجزائر تطلب رسمياً الانضمام إلى "بريكس"
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الجزائر تطلب رسمياً الانضمام إلى بريكس، أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن الجزائر تقدّمت بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة بريكس ، وأنها سوف تصبح عضواً مساهماً في بنك بريكس بمبلغ .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجزائر تطلب رسمياً الانضمام إلى "بريكس"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن الجزائر تقدّمت بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وأنها سوف تصبح عضواً مساهماً في بنك "بريكس" بمبلغ 1.5 مليار دولار.
وقال تبون، في بيان، إنّ "الجزائر طلبت رسمياً من رئيسة بنك "بريكس"، ديلما روسيف، الموافقة على أن تكون عضواً مساهماً في بنك التكتل"، علماً أنّ "المساهمة الأولى للجزائر ستكون 1.5 مليار دولار".
وفي وقت سابق، اعتبر تبون، أنّ انضمام بلاده إلى مجموعة "بريكس" سيساعدها في التنمية، أكثر مما ساعدتها الهيئات المالية الدولية، مضيفاً أنّ "بنك مجموعة بريكس يحتوي على 100 مليار دولار، أي أكثر من البنك العالمي".
كذلك، قال تبون، في 22 كانون الأوّل/ديسمبر 2022، إنّ "الجزائر اقتربت من الانضمام إلى تكتل بريكس"، مؤكّداً أنّ دول المجموعة لن تمانع في منح الجزائر العضوية الكاملة، وأنّ لديها موافقة من روسيا.
وتسعى الدولة الواقعة في شمال أفريقيا والغنية بالنفط والغاز إلى تنويع اقتصادها وتعزيز شراكتها مع دول مثل الصين، إذ أعلن تبون، خلال زيارته إلى بكين، أنّ الصين ستستثمر 36 مليار دولار، في مجالات مختلفة في بلاده، تشمل الصناعة والتكنولوجيا الحديثة واقتصاد المعرفة والنقل والزراعة.
بدوره، قال دبلوماسي من جنوب أفريقيا، أمس الخميس، إنّ 22 دولة تقدّمت بطلب رسمي لتصبح أعضاء في الكتلة الاقتصادية لمجموعة "بريكس"، مضيفاً أنّ دولاً من بينها السعودية وإيران طلبت رسمياً أن تصبح أعضاء في مجموعة "بريكس"، في حين أنّ الدول التي أعربت عن اهتمامها بالانضمام تشمل الأرجنتين والإمارات والجزائر ومصر والبحرين وإندونيسيا.
وكانت مجلّة "نيوزويك" الأميركية، أكّدت، في مقالٍ لها أنّ تنامي كتلة دول "بريكس" يسرّع في تراجع نفوذ الولايات المتحدة العالمي.
ولفتت المجلّة إلى تلقِّي مجموعة "بريكس" الاقتصادية المتوسعة، طلباتٍ أكثر من أي وقت مضى، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة للحفاظ على نفوذها في الجنوب العالمي، مُشيرةً إلى تحوّلٍ متزايد في النظام الاقتصادي الدولي.
ومجموعة "بريكس" هي تكتل دولي يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحول اسمها من "بريك" إلى "بريكس" في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلّل الاعتماد على الدولار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الانضمام إلى ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
سندويتشات الجمعة
#سندويتشات_الجمعة
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
هذه سلسلة سندويتشات خفيفة
تقدَّم كل جمعة، وتعرض موضوعات بشكل مختصر جدّا.
(١)
أسئلة التوجيهي
تتفاوت اتجاهات الطلبة نحو الأسئلة بتفاوت مستوياتهم الأكاديمية، وتفاوت بيئاتهم الجغرافية، والاقتصادية. وستبقى
الشكوى موجودة بسبب هذا التفاوت، وربما بسبب طريقة الوزارة في إعداد الأسئلة.
تقول الوزارة: إن إعداد بنك الأسئلة سيقلل من الشكاوى! نأمل ذلك، مع أن الشكاوى ترتبط أيضًا بأسباب موضوعية، وأخطاء بشرية. وفي فيديو قصير لأحد المختصين يقول واصفًا اختبار مادة مهمة:
أقدر جودته بِ: ١ / ١٠ يعني
دون علامة النجاح بكثير!!
هذا مؤسف جدّا
ربما المشكلة أيضًا في المناهج التي
ما زالوا يدافعون عن القائمين عليه وعن تعقيداتها!
(٢)
هيفاء أبو غزالة
شخصية تربوية مرموقة، أسّست الإرشاد النفسي في وزارة التربية، ثم نظمت العلاقات العامة والدولية في الوزارة ، قبل أن تصبح وزيرا للسياحة.
د. هيفاء دبلوماسية ناجحة، عملت مساعدة للأمين العام لجامعة الدول العربية. شاركت في عهدها بمؤتمرين تربويّين، كان فيهما اسم الأردن فاعلًا وعنوانًا.
د. هيفا عادت إلى الأردن بعد انتهاء أعمالها الوظيفية. تبقى د. أبو غزالة قصة نجاح للمرأة الأردنية في مختلف أعمالها.
(٣)
حرمان من التوجيهي
تتناقل الأخبار عن أن أبواب قاعات التوجيهي تغلق في وقت محدد، ويُمنع دخول أي شخص بعدها! لا أحد ضدّ التعليمات! لكن أي تربية تلك التي تحرِم من يتأخر دقيقتين، أو عشر دقائق إذا لم يخدش حياء التوجيهي!
ألا يمكن ترك القرار لرئيس القاعة
لتقدير ظرف كل حالة؟
(٤)
وداعًا للمدرسة
بانتشار السيارات ذاتية القيادة،
ستختفي مدارس تعليم السواقين
نهائيًا! ومع انتشار التعلم الذاتي، والتعلم غير المدرسي، والتعلم الإلكتروني، فإن المدرسة التعليمية سوف تختفي! هذا لن يتأخر!
ألا يتطلب ذلك إعادة التفكير بالبناء المدرسي كونه مكانا للتعلم؟
هل الأولوية للبناء المدرسي، أم لتطوير التعلم الذاتي الرقمي!
ستختفي كل المدارس من حيث المكان والامتحان والكتاب والبناء! هذا ليس تنجيمًا!
(٥)
وداعًا للشهادات
يعترف الجميع أن سوق العمل لا يسأل الشباب شهاداتهم، بل
يسألهم عن مهاراتهم! وأن كثيرًا من الشباب يعملون بغير شهاداتهم، وبغير اختصاصاتهم الجامعية. والقطاع الخاص، والشركات التكنولوجية لا تطلب شهادات مصدقة، ولا تطلب معدل الطالب في التوجيهي! ولا تطلب معادلة شهادات!
الحكومة وحدها من تطلب شهادة الدكتوراة مصدقة، ومعدل التوجيهي لصاحبها.
فالتوجيهي قدر عند الامتحانيين الجدد!
من يسيء إلى التعليم ؛ مناهج استعلائية، وممتحنين لا يعرفون أنهم يمتحنون طلبة أم طالبة تأخرت دقيقتين؟؟؟
متى يدرك أصحاب القرار ما نقول؟
فهمت عليّ؟!!