التجاوزات الفيدرالية في أمريكا وتهديداتها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
لا يتعلق الأمر فقط بغسالة الأطباق الخاصة بك، بل يتعلق بحريتك الفردية والاقتصادية. ليز موريل – فوكس نيوز
يريد جو بايدن أن يجعل حياتك أصعب وأكثر تكلفة. فسواء كنا نتحدث عن تهديد وظيفتك بتفويضاته الفيدرالية المتعلقة باللقاحات، أو تهديد محفظتك بأجندته المناخية غير المنطقية، أو سلامتك بسياسة الحدود المفتوحة، فإن إدارة بايدن تطالب بالسيطرة الكاملة على الحرية الأمريكية لصالح السيطرة الفيدرالية المركزية.
إذا كنت لا تزال على الحياد، وتعتقد أن هذا الضغط البيروقراطي سوف يهدأ في نهاية المطاف، فأنا أدعوك إلى النظر في ارتفاع التضخم بشكل كبير، وارتفاع أسعار التأمين لأعلى مستوياتها، وارتفاع معدلات الرهن العقاري، وتكلفة المواد وارتفاع صيانة المنزل. هل تريد أن تدفع 2800 دولار إضافية لسخان المياه؟ أو 3250 دولارًا إضافيًا لموقد الغاز (إذا كان مسموحًا لك بشراء واحد)؟ وعندما تشتد حرارة الصيف، هل تريد أن تدفع 1100 دولار إضافية مقابل مكيف الهواء؟
ربما تدفع أكثر إذا كانت هذه الأجهزة ذات جودة أفضل، لكنها ليست كذلك. وفي القضية التاريخية التي رفعتها ولاية لويزيانا ضد وزارة الطاقة، حاولت الوزارة في عهد بايدن إلغاء قاعدة ترامب التي أعفت غسالات الصحون والغسالات من المعايير الصارمة لاستخدام المياه.
حفزت هذه القاعدة المنتجات الأكثر كفاءة ووسعت خيارات المستهلك. وبعد إلغائها أصبح لدى الأميركيين ملابس وأطباق أكثر قذارة، مما يضطرنا إلى تشغيل دورة ثانية أو غسل ملابسنا يدويا، في حين نهدر ميزانية الأسرة.
باعتباري أمًا عاملة لأربعة أولاد، أعرف بشكل مباشر أن هذا هو عكس توفير الطاقة؛ إنه مضيعة هائلة للوقت والطاقة والمياه. ومن غير المستغرب أن تقف المحكمة بشكل لا لبس فيه إلى جانب لويزيانا و11 ولاية أخرى، معتبرة إلغاء وزارة الطاقة لقاعدة عهد ترامب "تعسفيا ومتقلبا".
ومن خلال إرغام الأميركيين على تبني تقنيات باهظة الثمن وغير فعالة لاسترضاء الناشطين في مجال المناخ، فإن هذه الإدارة تكلفك حريتك في الوقت نفسه. وفي تلك المعركة بالذات، تشكل الولايات خط دفاعنا الأخير، حيث تستخدم النظام القضائي كضمان ضد الطغيان، حتى لو كشف هذا الطغيان عن نفسه في الأطباق القذرة، والملابس ذات الرائحة الكريهة، والواجبات المنزلية التي تستغرق وقتا أطول.
يجب على المدعين العامين للدولة الاستمرار في النضال من أجل حماية الحرية الفردية والحرية الاقتصادية. فالأمر لا يتعلق فقط بغسالة الأطباق الخاصة بك، بل هو استرضاء لشرطة المناخ على حساب عائلاتنا وحرياتنا.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري المناخ جو بايدن دونالد ترامب مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
اتفاقيات بقيمة 300 مليون دولار لتعزيز النمو الأخضر وتحول الطاقة في مصر
وقعت المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BIIمؤسسة المملكة المتحدة في مجالات الاستثمار المؤثر والتمويل الإنمائي، اتفاقيات تتجاوز قيمتها 300 مليون دولار لدعم مشروعين في قطاع الطاقةللاستثمار الدولي BIIمؤسسة المملكة المتحدة في مجالات الاستثمار المؤثر والتمويل الإنمائي، اتفاقيات تتجاوز قيمتها 300 مليون دولار لدعم مشروعين في قطاع الطاقة المتجددة بمصر: مزرعة رياح جديدة بقدرة 1.1 جيجاوات في خليج السويس، ومشروع متكامل للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات بنفس القدرة
تعكس هذه الاتفاقيات توجهات المؤسسة الدولية، لتسريع عملية تحول الطاقة في مصر، وبناء بنية تحتية مناخية مرنة تدعم النمو في بلدان شمال أفريقيا.
ويُعد مشروع مزرعة الرياح في خليج السويس – بقيمة استثمارية تبلغ 1.2 مليار دولار المتوقع أن يُنتج 4,500 جيجاوات/ساعة سنويًا، مما يساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 2.5 مليون طن متري سنويًا.
وتشمل مساهمة المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BIIاستثمارًا بقيمة 190 مليون دولار، ضمن حزمة تمويل ديون أوسع تبلغ 704 ملايين دولار، بمشاركة عدد من مؤسسات التمويل التنموي، وهي: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، والبنك الأفريقي للتنمية (AfDB)، ومؤسسة التنمية الألمانية DEG)، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وصندوق الطاقة العربي. ويستند المشروع إلى برنامج "نُوفّي" (NWFE) المصري للربط بين الماء والغذاء والطاقة.
ومن المتوقع أن يوفّر أكثر من 10,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة مدعومة بالطاقة.
كما وقّعت المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII تفاقية لتمويل أول نظام متكامل في مصر للطاقة الشمسية الكهروضوئية وتخزين الطاقة بالبطاريات (BESS)، بالشراكة مع شركة "سكاتك"، والبنك الأفريقي للتنمية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وتبلغ تكلفة المشروع 479.1 مليون دولار، أي ما يعادل 80% من إجمالي تكلفته الرأسمالية، ويوفر 1.1 جيجاوات من الطاقة الشمسية و200 ميجاوات/ساعة من سعة تخزين البطاريات. وتقدّم المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII قرضًا ميسرًا بقيمة 100 مليون دولار ومنحة بقيمة 15 مليون دولار، لتقليل التكلفة الرأسمالية لتخزين البطاريات، مما يسهم في تعزيز الجدوى التجارية للمشروع، وجذب استثمارات القطاع الخاص، وتقديم نموذج يُحتذى به للاتفاقيات المستقبلية.
ومع محفظة استثمارية تتجاوز 708 ملايين دولار في مصر، تُعد البلاد شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا للمؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII ، حيث تؤكد هذه الاتفاقيات التزام المؤسسة المستمر بدعم أجندة المناخ في المنطقة. وتتوافق المشروعات مع استراتيجية المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII المناخية في شمال أفريقيا، والتي تركز على الدور المحوري للتقنيات المتجددة المبتكرة والقابلة للتوسع، لتعزيز صلابة المجتمعات في مواجهة تغير المناخ. ففي المغرب، تدعم المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII مشروعات الهيدروجين الأخضر، وفي تونس تستكشف فرصًا لتوسيع نطاق الزراعة الذكية مناخيًا.
وفي هذا السياق صرح إيان ماكولي، مدير ورئيس تمويل المشروعات في أفريقيا وباكستان لدى المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII:"تعكس هذه الاتفاقيات التاريخية في مصر مدى طموحنا في تسريع تحول الطاقة في أفريقيا من خلال تمويل مشروعات تحويلية. إن دعمنا للبنية التحتية للطاقة المتجددة بهذا الحجم يُبرز كيف يمكن لرأس المال التيسيري أن يفتح الطريق أمام الاستثمار الخاص ويحقق أثرًا واسع النطاق."
وأضافت شيرين شهدي، مديرة مكتب مصر والمديرة الإقليمية لشمال إفريقيا بالمؤسسة والبريطانية للاستثمار الدولي BII:"تعكس اتفاقياتنا الأخيرة التزامنا طويل الأجل بتحول مصر نحو الطاقة النظيفة، وثقتنا في قدرتها على قيادة الابتكار المناخي في المنطقة. ومن خلال شراكاتنا الاستثمارية، نفخر بتقديم بنية تحتية جديدة توفّر طاقة منخفضة الكربون، بأسعار مناسبة واعتمادية عالية، وتخلق آلاف الوظائف الخضراء. هدفنا هو تحقيق أثر واسع يُعزز من طموحات مصر في مجال الطاقة المتجددة ويدعم مرونة