شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الولايات المتحدة لا تستطيع فك ارتباطها عن الاقتصاد الصيني !، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن العديد من الشركاء التجاريين – البدلاء عن الصين الذين توسع واشنطن تجارتها معهم متشابكون بعمق مع .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الولايات المتحدة لا تستطيع فك ارتباطها عن الاقتصاد الصيني !، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الولايات المتحدة لا تستطيع فك ارتباطها عن الاقتصاد...

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن العديد من الشركاء التجاريين – البدلاء عن الصين - الذين توسع واشنطن تجارتها معهم متشابكون بعمق مع الصين.

وذكرت الصحيفة، أمس الجمعة، أنّ محاولة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قطع العلاقات الاقتصادية مع الصين، أثبتت صعوبة في التنفيذ.

بدورها، زارت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، فيتنام، هذا الأسبوع، لمناقشة مساعيها من أجل "الصداقة"، وهو مصطلح تستخدمه لدعوة الشركات إلى تحويل سلاسل التوريد من الصين إلى دول أكثر ودية، وفقاً للصحيفة.

وتابعت أنّ التجارة بين الولايات المتحدة وفيتنام انفجرت في السنوات الـ 5 الماضية، إذ وصلت إلى نحو 140 مليار دولار في عام 2022 من 60 مليار دولار في عام 2018.

وأثناء قيامها بجولة في مصنع هانوي، الذي يعتمد على بعض المكوّنات الصينية، قالت يلين، إنّ واشنطن "ترى إمكانات كبيرة للمضي قدماً لتعميق تلك العلاقات"، كما أشادت بالعلاقات المتنامية، في الاجتماعات مع رئيس الوزراء الفيتنامي ومسؤولين آخرين، خلال زيارتها.

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإنّ فصل دور الصين في سلاسل التوريد العالمية، حتى في المناطق المحدودة، بعيد كل البعد عن الوضوح.

وقالت الصحيفة إنّ حصة واردات السلع الأميركية من الصين تراجعت في السنوات الأخيرة، بينما توسعت مع دول آسيوية أخرى.

وأوضحت أنّ العديد من هؤلاء الشركاء التجاريين البديلين مثل فيتنام أو كوريا الجنوبية هم أنفسهم متشابكون بعمق مع الصين.

وخلصت الصحيفة إلى القول بأنّ هيمنة الصين على تكنولوجيا الطاقة النظيفة تجعل إدارة بايدن متردّدة في دفع الشركات لتجنب المنتجات الصينية تماماً، كما أنّ التحديد الدقيق للصناعات التي ترى فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها أنّ الصين تشكل تهديداً، يمثل تحديّاً.

يذكر أنّ الخلافات بشأن المسائل الاقتصادية لا تزال قائمة بين البلدين، وزادت حدّتها مع احتمال فرض بايدن، قيوداً على الاستثمارات الأميركية في الصين في ما يتعلق بالتكنولوجيات الحساسة، ما يهدّد بتسديد ضربة إلى تلك الاستثمارات. كذلك، تثير مسألة الرقائق المصغّرة التوتر بين البلدين أيضاً.

وفي أيار/مايو الماضي، أعلنت بكين أنّ "ميكرون" الأميركية لأشباه الموصلات لم تجتز مراجعة أمنية وطنية. وتالياً، لن يُسمح لها بالبيع لمشغّلي "بنى تحتية حيوية للمعلومات".

وتشهد العلاقات الأميركية الصينية توتراً على خلفية عدد من الملفات، فبعد يوم واحد من انتهاء المحادثات التي أجراها بلينكن في بكين، في محاولة لخفض التوتر بين القوتين العالميتين، وصف الرئيس الأميركي نظيره الصيني بـ "الديكتاتور"، في تصريحات دانتها بكين.

ومن القضايا التي تثير التوتر بين البلدين ملف تايوان، التي تؤكد الصين أنّها جزء لا يتجزأ من أراضيها. وخلال زيارة بلينكن لبكين، أكّد الصينيون أنّهم لن يقدّموا أي تنازلات بشأنها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الصين تتّخذ سلسلة إجراءات نقدية ومالية لتحفيز الاقتصاد

خفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة الرئيسي في ظل تهديد الرسوم الجمركية الأميركية للاقتصاد الصيني.

وأعلن محافظ بنك الشعب الصيني، بان غونغشنغ، الأربعاء، خفض سعر الإقراض للبنوك التجارية بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 1.5 بالمئة.

كما خفض البنك المركزي نسبة الاحتياطي الإلزامي، وهي النسبة التي يجب على البنوك الاحتفاظ بها كاحتياطي.

ونزل اليوان بعد إعلان الصين عن خفض لأسعار الفائدة طال انتظاره.

و قال محافظ البنك المركزي الصيني الأربعاء إن البنك المركزي سيخفض الاحتياطي الإلزامي بمقدار 0.5 نقطة مئوية مما يوفر نحو تريليون يوان (حوالي 138.9 مليار دولار ) من السيولة طويلة الأجل، وهو أول خفض في عام 2025، وذلك لدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم وسط الحرب التجارية المتصاعدة.

والاحتياطي الإلزامي هو نسبة من الودائع يتعيّن على البنوك التجارية الاحتفاظ بها في خزائنها. ومن المفترض أن يشجّع أيّ خفض البنوك على منح المزيد من القروض.

وأضاف أنّه سيتمّ كذلك خفض نسبة الفائدة على عمليات إعادة الشراء العكسية لمدة سبعة أيام (الريبو العكسي) من 1.5 بالمئة إلى 1.4 بالمئة.

وأوضح أنّ هذه القرارات تهدف على وجه الخصوص إلى "دعم الابتكار التكنولوجي" و"تحفيز الاستهلاك".

وتكافح الصين، ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، للتعافي بالكامل من جائحة كوفيد-19، كما تعاني من ضعف في الطلب المحلي وأزمة مطوّلة في قطاع العقارات.

وفي هذا السياق، أعلن حاكم المصرف المركزي أنّ الصين ستخفّض أيضا أسعار الاقتراض لكل من يشتري عقارا للمرة الأولى.

وأوضح أنّ نسبة الفائدة على القروض العقارية للراغبين بشراء منزل لأول مرة بقروض تزيد مدّتها عن خمس سنوات ستنخفض من 2.85 بالمئة إلى 2.6 بالمئة.

تأتي هذه الخطوة في وقت بدأت فيه الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تؤثر سلبا على الاقتصاد الصيني المعتمد على التصدير.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني: بكين تعتبر المحرك الأساسي لاستقرار الاقتصاد العالمي
  • آبل والحرب التجارية – الوجه الجديد للصراع الأمريكي الصيني
  • الصين تتّخذ سلسلة إجراءات نقدية ومالية لتحفيز الاقتصاد
  • الصين تتّخذ سلسلة إجراءات لتحفيز الاقتصاد
  • لماذا تقاطع الجزائر مناورات الأسد الأفريقي العسكرية التي تنظمها الولايات المتحدة؟
  • لماذا ستخسر الولايات المتحدة معركتها مع الصين؟
  • إعلام: الصين ترسل البضائع إلى الولايات المتحدة عبر دول ثالثة لتجنب الرسوم الجمركية
  • حملة تجنيد علنية من الولايات المتحدة لتجنيد جواسيس داخل الصين
  • وول ستريت جورنال: من الصعب فهم حقيقة اقتصاد الصين
  • الاقتصاد العالمي يعاني من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية