مستشار وزير الاتصالات: مصر تمتلك شركات ناشئة تعمل لإنشاء برامج الذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام عثمان، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للإلكترونيات والتدريب والإبداع التكنولوجى، إن الدولة المصرية يجب أن تستفيد من التكنولوجيا بأكبر قدر ممكن.
وأضاف الدكتور حسام عثمان، خلال كلمته فى الندوة التى نظمتها وزارة الداخلية بمركز بحوث الشرطة تحت عنوان "توظيف الذكاء الاصطناعى فى تطوير العمل الأمنى"، أن الدولة تعمل على تطور كبير فى جميع قطاعات الدولة لاستخدام التكنولوجيا.
وأكد مستشار وزير الاتصالات أن هناك محورا للحوكمة، وهو الذى يفرق بين التكنولوجيا المفيدة وأضرارها من خلال مكافحة الجرائم التكنولوجية.
ولفت إلى أن وزارة الاتصالات قامت بإنشاء جامعة مصر المعلوماتية، وهى المتخصصة فى دراسات الذكاء الاصطناعى.
وأوضح أن مصر تمتلك الآن عددا من الشركات الناشئة والتى تقوم بالعمل مع الدولة لإنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعى لاستخدامه فى مؤسسات الدولة فى الخارج، بالإضافة إلى تطبيقات يتم تصديرها للخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الدولة المصرية العمل الأمنى الشركات الناشئة بحوث الشرطة برامج الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الثقافة: إدارج "الكشري" في قائمة اليونسكو اعتراف دولي بهويتنا
قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، إن إدراج طبق الكشري على قائمة التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو يأتي في إطار اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية" الصادرة عام 2003، والتي تُعد مصر من أوائل الدول الموقعة عليها، إذ تضم حالياً مشاركة 185 دولة.
وأوضحت، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق، مقدمي برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن تسجيل أي عنصر لا يعني امتلاكه حصرياً، بل يمثل اعترافاً دولياً بانتمائه إلى ثقافة الدولة المعنية.
مصر تمتلك 10 عناصر مسجلة سابقاًوأضافت نهلة إمام أن مصر تمتلك 10 عناصر مسجلة سابقاً، لكنها لم تكن تضم أي عنصر متعلق بالأطعمة، مشيرة إلى أن هذا دفعها إلى التفكير في إدراج أحد الأطباق المرتبطة بالهوية المصرية.
وذكرت أنها كانت تميل إلى اختيار الفول المدمس نظراً لرمزيته الاجتماعية، إلا أن الطلب الشعبي الكبير كان موجهاً نحو تسجيل طبق الكشري، وهو ما تأكدت أهميته خلال مشاركتها الحالية في الهند، حيث لمست فرحة واهتماماً ملحوظين من الحاضرين.
وأكدت إمام أن إدراج الكشري في اليونسكو يمثل مكسباً للمواطن المصري، لأنه يعكس اعترافاً دولياً بهويته الثقافية، ويعزز وجود مصر على خارطة التراث العالمي، تماماً كما تفعل الدول الأخرى حين تسجل عناصرها التراثية.
وأوضحت نهلة إمام أن التفاعل الدولي مع هذا الإدراج كان لافتاً، حيث تلقت دعوات من مصريين في الخارج للاحتفال بطهي الكشري جماعياً، إلى جانب الدعم الكبير من السفارة المصرية في نيودلهي، التي أقامت مأدبة كشري احتفالاً بالحدث.