مستشار وزير الاتصالات: مصر تمتلك شركات ناشئة تعمل لإنشاء برامج الذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام عثمان، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للإلكترونيات والتدريب والإبداع التكنولوجى، إن الدولة المصرية يجب أن تستفيد من التكنولوجيا بأكبر قدر ممكن.
وأضاف الدكتور حسام عثمان، خلال كلمته فى الندوة التى نظمتها وزارة الداخلية بمركز بحوث الشرطة تحت عنوان "توظيف الذكاء الاصطناعى فى تطوير العمل الأمنى"، أن الدولة تعمل على تطور كبير فى جميع قطاعات الدولة لاستخدام التكنولوجيا.
وأكد مستشار وزير الاتصالات أن هناك محورا للحوكمة، وهو الذى يفرق بين التكنولوجيا المفيدة وأضرارها من خلال مكافحة الجرائم التكنولوجية.
ولفت إلى أن وزارة الاتصالات قامت بإنشاء جامعة مصر المعلوماتية، وهى المتخصصة فى دراسات الذكاء الاصطناعى.
وأوضح أن مصر تمتلك الآن عددا من الشركات الناشئة والتى تقوم بالعمل مع الدولة لإنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعى لاستخدامه فى مؤسسات الدولة فى الخارج، بالإضافة إلى تطبيقات يتم تصديرها للخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الدولة المصرية العمل الأمنى الشركات الناشئة بحوث الشرطة برامج الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
تشمل 3 برامج.. أحمد عبد الحفيظ يكشف تفاصيل محطة الضبعة النووية
قال الدكتور أحمد عبد الحفيظ الخبير في الأمان النووي، إن الحديث عن البرنامج النووي؛ هو موضوع في غاية الحساسية، بداية من استخدام الطاقة النووية بصفة مطلقة، والبرنامج النووي المصري الطموح لإحداث تنمية، والذي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة، وكانت بدايته وانطلاقه في مقدمات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فمصر كانت تتبنى هذا الاتجاه، ولكن نظرا للحروب التي خاضتها الدولة والاقتصاد، تأجَّل هذا الملف.
وأشار إلى أن استخدام الطاقة النووية يحتاج إلى دولة لاستخدامه كاستثمار سيادي.
وأضاف خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر قناة «صدى البلد» أن الدولة ارتضت أن تعمل في الفكر التجريبي بالنسبة للمعامل التدريبية، كما هو الحال في القائم بمنطقة برج العرب، وهذا كان بداية انطلاق البرنامج النووي السلمي الطموح، ولكن مع التطور التكنولوجي وظهور توجهات الدولة في التوسع في التنمية واستخدام الطاقة البديلة والنظيفة، كان التوجه إلى تبني برنامج نووي طموح لإحداث إثراء اقتصادي للدولة في مجال الطاقة النظيفة.
ولفت إلى أنه بناء على ذلك اتخذت القيادة السياسية قرارا بتبني الخطوات التنفيذية لبرنامج نووي طموح، موضحا أن هناك برنامجا فنيا وآخر إداريا والثالث استثماريا، وطرحت الفكرة في الاستثمار على المستوى الدولي، وتم تصميم كراسة شروط بالمواصفات التي تتبناها مصر في هذا البرنامج، كما تقدمت بعض الشركات وانتهى الأمر إلى أن الإسناد يكون للشركة القائمة حاليا للتنفيذ مع برنامج الضبعة.