اللافي: لن نهمل حق الضحايا وهم المعنيون بالعدالة والمصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي،أن المشاركين في ملتقى دعم عملية شاملة، للمصالحة الوطنية، والعدالة الانتقالية، توصلوا إلى توصيات تم عرضها ومناقشتها، خلال جلسات اليوم الختامي، وهي محل اهتمام المجلس الرئاسي، في دعم وانجاح مشروع المصالحة الوطنية.
ونقل المكتب الإعلامي للمجلس عن اللافي قوله في مؤتمر صحفي عقده في ختام الملتقى، أن المجلس يأمل أن يستطيع وضع نموذجاً للعدالة الانتقالية، في مسار المصالحة الوطنية في ليبيا.
وأضاف السيد اللافي، لن نهمل حق الضحايا والمتضررين، وهم المعنيون بمسار المصالحة الوطنية.
وعقد الملتقي خلال اليومين الماضيين في بطرابلس، بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين، والمحليين والقانونيين، وممثلين عن أسر الضحايا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسر الضحايا العدالة الانتقالية عبد الله اللافي
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الرابع لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية
رأس صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، الاجتماعَ الرابع لمجلس أمناء المكتبة.
وفي مستهلّ الاجتماع، رحّب سموّه بأعضاء المجلس، معربًا عن تقديره لجهودهم المتواصلة في دعم المكتبة الوطنية ومساندة برامجها ومبادراتها المختلفة، مؤكدًا الدور المتنامي الذي تضطلع به المكتبة في تعزيز الحراك الثقافي والمعرفي والتقني في المملكة.
واستعرض المجلس في بداية أعماله مشروع المنصة الرقمية المتكاملة المزمع إطلاقها خلال الربع الأول من العام المقبل، بوصفها أحد أهم المشاريع التحولية في مسيرة المكتبة؛ التي تهدف إلى أتمتة جميع الإجراءات الفنية للمستفيدين وتمكينهم من الوصول السلس إلى الإنتاج الفكري الوطني عبر بيئة رقمية موحدة، بما يعزز جودة الخدمات ويرفع كفاءتها، ويسهم في تقليص مدة إنجازها، إضافة إلى رفع مستوى التواصل الفعّال مع المستخدمين، وتحسين تجربة المستفيد بشكل شامل، عبر دمج منظومات الفهرسة، والإتاحة الرقمية، والتسجيل والإيداع، وخدمات الباحثين في واجهة حديثة تدعم معايير التحول الرقمي المعتمدة في القطاع الثقافي.
وناقش المجلس مبادرة توسيع ساعات العمل في مرافق المكتبة استجابةً لاحتياجات المستفيدين، التي أسهمت في رفع مستوى تقديم الخدمات بنسبة (67%) خلال عام 2025، مما يعكس الإقبال المتزايد من الباحثين والطلاب والمهتمين على الاستفادة من موارد المكتبة وخدماتها.
وتناول المجلس بعد ذلك الأهداف الإستراتيجية للمكتبة للسنوات المقبلة بما يدعم توجهاتها المستقبلية ويعزز كفاءتها التشغيلية، وبما يتسق مع الدور الوطني للمكتبة في حفظ التراث الفكري السعودي وتمكين المعرفة, كما اطَّلع على مشروع اللائحة التنفيذية لنظام الإيداع، واستعرض عددًا من التقارير والموضوعات المتعلقة بسير العمل في المكتبة، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.