ترامب ينتصر في ميشيغان.. “سنتغلب على بايدن في نوفمبر”
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
فاز الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بالانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في ميشيغان مساء الثلاثاء، متغلبا على سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي للمرة الثانية في أقل من أسبوع.
وأعلنت وكالة “أسوشييتد برس” فوز ترامب بعد فترة وجيزة من إغلاق جميع صناديق الاقتراع في الساعة التاسعة مساءً.
وعلى جانب الحزب الديمقراطي، نجح الرئيس جو بايدن في التصدي لحملة تصويت احتجاجية على الحرب بين إسرائيل وحماس، وحصل على 78% من الأصوات، مقابل 15% لـ “غير الملتزمين”.
وفي خطاب فوزه أمام الحزب الجمهوري في ميشيغان، شكر ترامب الناخبين وهنأ النائب السابق عن ميشيغان بيت هوكسترا كرئيس جديد للحزب الجمهوري في الولاية بعد أن حل محل الرئيسة السابقة المثيرة للجدل كريستينا كارامو ولم يذكر هيلي على الإطلاق في تصريحاته.
وقال ترامب “كان هذا يومًا رائعًا، تهانينا. وتابع: “أمامنا مهمة بسيطة للغاية: علينا أن نفوز في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، وسنحقق فوزًا كبيرًا، ولن يكون الأمر مثل أي شيء شهده أي شخص من قبل.. وسيكون الأمر رائعًا”. وتابع “فزنا بولاية ميشيغان، فزنا بكل شيء عمال السيارات معنا. لدينا الكثير من الناس معنا”.
ويعد فوز ميشيغان خطوة أخرى في تعزيز ترشيح الحزب الجمهوري لترامب للرئاسة، ويأتي بعد ثلاثة أيام فقط من فوزه على هيلي بفارق 20 نقطة مئوية في ولاية كارولينا الجنوبية. وأدت الخسارة في ولايتها إلى تقليل احتمالات فوز هيلي بترشيح الحزب الجمهوري.
وفاز الرئيس السابق بجميع مسابقات الترشيح المبكرة في ولايات أيوا ونيو هامبشاير ونيفادا وكارولينا الجنوبية، إلى جانب المؤتمرات الحزبية في جزر فيرجن الأميركية والانتخابات التمهيدية في ميشيغان.
ورفضت هيلي الاستجابة لدعوات حلفاء ترامب للانسحاب من الانتخابات وبدلاً من ذلك تواجدت في ميشيغان يومي الأحد والاثنين.
وتعهدت السفيرة السابقة بمواصلة حملتها حتى الثلاثاء الكبير في 5 مارس/آذار، ولا تزال هي المرشحة النهائية التي تنافس ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري.
وتعتبر الانتخابات التمهيدية في ميشيغان هي آخر مسابقة ترشيح كبرى قبل الثلاثاء الكبير، حيث ستعقد 15 ولاية وإقليم واحد انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري.
ومن المتوقع أن يهيمن ترامب على هيلي في الولايات التي ستصوت، ويقترب مرة أخرى من أن يصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة.
ويتقدم ترامب على هيلي بنسبة 62.2%، وفقًا لمتوسط استطلاعات الرأي الوطنية التي أجرتها مؤسسة “RealClearPolitics”.
وفي الدورات الانتخابية الأربع الماضية، من يفوز بولاية ميشيغان يفوز بالرئاسة. وفي انتخابات 2020، فاز بايدن بولاية ميشيغان على ترامب بنسبة 50.6% مقابل 47.8%، مما قلب الولاية إلى اللون الأزرق.
وقبل ذلك بأربع سنوات، فاز ترامب بولاية ميشيغان بفارق ضئيل على وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، بنسبة 47.6% مقابل 47.3%.
وفي عامي 2012 و2008، فاز الرئيس السابق باراك أوباما بالولاية على المرشحين الجمهوريين ميت رومني وجون ماكين على التوالي.
ولم يواجه بايدن أي منافس ديمقراطي كبير في الانتخابات التمهيدية في ميشيغان، لكن الناخبين العرب الأميركيين والمسلمين الغاضبين من أسلوب تعامله مع الحرب بين إسرائيل وحماس، تعهدوا بـ “التخلي عن بايدن” وأدلوا بأصواتهم “بغير الملتزمين”.
ويدفع الناخبون الساخطون المناهضون لبايدن الرئيس إلى الدعوة إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحزب الجمهوری بولایة میشیغان فی میشیغان ترامب على
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.