بغداد اليوم - بغداد
اعلنت مديرية الشرطة العربية والدولية، اليوم الاربعاء (28 شباط 2024)، إلقاء القبض على مطلوب قضائيًا عابرًا للحدود.
وذكرت المديرية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "مفارز مديرية الشرطة العربية والدولية المتمثلة بمكتب انتربول بغداد، بالتنسيق مع مكتب انتربول القاهرة تمكنت من استرداد مطلوب قضائيا لمحكمة تحقيق الكرخ".
واشارت الى أن "المطلوب عن جريمة اختلاس مبلغ (500) مليون دينار من احد المصارف العراقية"، مبينة انه "تم استرداده الى العراق وتسليمه الى الجهات المعنية لغرض استكمال الاجراءات القانونية بحقه وفق مادة الاتهام الموجهة اليه لينال جزاءه العادل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يحرج دول الخليج في قمة بغداد العربية بموقف إنساني تجاه غزة
الجديد برس| وضعت العراق، السبت، زعماء دول الخليج أمام موقف محرج
خلال انطلاق أعمال
القمة العربية الـ34 في العاصمة بغداد، بعد أن أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تخصيص 40 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ولبنان، في خطوة لاقت ترحيباً واسعاً، وبدت بمثابة صفعة سياسية وإنسانية لمواقف دول
عربية تجاه العدوان الصهيوني. وجاء هذا الإعلان في حضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي شارك شخصيًا في القمة، في مقابل مقاطعة من دول خليجية بارزة كالسعودية والإمارات، واللتين اكتفيتا بتمثيل منخفض، حيث أوفدت الرياض مسؤولاً دون رتبة وزير، فيما حضرت أبو ظبي عبر نائب رئيس الدولة، وغاب زعماؤها عن الحضور، على الرغم من مشاركتهم الواسعة سابقًا في قمم “التطبيع” وصفقات بمئات المليارات. وتبرز المفارقة المؤلمة في سخاء السعودية والإمارات المالي في إنفاق ما يُقدر بـ 2.5 تريليون دولار خلال زيارات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومساعيهم الحثيثة لرفع العقوبات عن النظام السوري، بينما تتجاهل تلك الأنظمة المأساة الإنسانية في غزة ولبنان منذ بدء “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023. كما غاب عن القمة زعماء دول عربية أخرى مثل الأردن، لبنان، سوريا، الجزائر، المغرب، تونس، فيما حضر أمير قطر ليمثل بلاده في القمة. ورغم أن القمة لم تُصدر قرارات حاسمة ضد الاحتلال الصهيوني، إلا أن الكلمات
التي أُلقيت خلال جلساتها حملت نبرة تحرر واضحة من القيود التي كانت تفرض على القمم التي انعقدت سابقًا في السعودية ومصر. وتأتي قمة بغداد كـ ثالث قمة عربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وسط أجواء من الانقسام العربي غير المسبوق، وتواصل الصمت الرسمي العربي حيال المجازر في القطاع، في وقت باتت فيه شعوب المنطقة أكثر وعيًا بتمييز من يقف مع القضية الفلسطينية ومن يتاجر بها.