ينطلق اليوم مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ25 وذلك بمشاركة دولية وعربية، والمقرر ان تستمر فعاليات المهرجان حتى 5 مارس 2024 والتى تشمل مسابقات لأربعة تصنيفات وهى الأفلام الوثائقية الطويلة والقصير والحركية والروائية، إضافة إلى تنظيم ورش عمل ومئويات وتكريم عدد من المشاركين دوليًا وعربيًا.

 

وكشف عصام زكريا، الناقد السينمائى ورئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، عن تفاصيل الدورة الـ25 هذا العام والمقرر انعقادها فى الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس، لافتًا إلى أن هذه الدورة ستكون نوعية ومميزة بمشاركة قرابة 121 فيلماً من من 62 دولة، إضافة إلى عدد من تكريمات الأفلام الأكثر تأثيراً عالميًا وعربياً وفى مصر أيضًا، فضلاً عن إقامة ورش عمل عديدة فى تخصصات المهرجان وهى الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة والحركية والروائية.

وقال رئيس مهرجان الإسماعيلية، فى تصريحات لـ«الوفد»، إن إدارة المهرجان تماسكت وواجهت عقبات كثيرة لإقامة الدورة الـ25 وبفضل الله ثم دور ومجهودات وزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى على دعمها الكامل والمتميز لنرى الدورة الـ 25 من مهرجان الإسماعيلية.

وأضاف، عصام زكريا، أن مهرجان الإسماعيلية والذى عمره أكثر من 30 عاما بانطلاق الدورة الـ25 وذلك نظرًا لتوقفه عدة مرات، أنه الأقرب إلى بشكل شخصى حيث أننى عملت فى المهرجان منذ دورة عام 1995 كونه تراث فنى سينمائى لا يمكن الاستغناء عن أو تعطيله نظرًا لمكانته الدولية وعكس صورة مصر الفنية لتاريخ السينما.

وأكد الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أن مهرجان الإسماعيلية يُعد من أقدم وأعرق المهرجانات فى الشرق لاسط، حيث أنه استطاع خلال سنوات طويلة جدًا ان يثبت استحقافه للبقاء والاستمرارية، رغم كافة الصعوبات التى تواجه إقامة جميع المهرجانات، منوهًا إلى إصرار وزارة الثقافة على بقاء واستمرارية مهرجان الإسماعيلية، متمنيًا لكل القائمين على المهرجان دورة سعيدة ومتميزة تليق بالمركز القومى للسينما ووزارة الثقافة. 

وهنأ الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة، الدكتور حسين بكر، رئيس المركز القومى للسينما، لتنظيمه المهرجان فى الدورة الـ 25 لأول مرة وهو رئيسًا للقومى للسينما، مؤكدًا أنه إضافة قوية للمركز ويضيف حجر جديد لهذا الصرح العظيم، لافتًا إلى أنه لم يأت ثمار هذا المهرجان إلا بمجهودات الناقد السينمائى عصام زكريا، رئيس المهرجان، وقدرته على نجاح المهرجان، مشيرًا إلى أنه قيمة فينة وإنسانية قديرة.

وفى ذات الصدد، أعرب الدكتور حسين بكر، رئيس المركز القومى للسينما، عن سعادته لإقامة الدورة الـ 25 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وهو يتولى رئاسة القومى للسينما، لافتًا إلى أن المهرجان يضم عدد من الأفلام التى تم اختيارها بعناية شديدة إضافة إلى فعاليات مميزة نتاج مجهود كبير دائم لمدة أشهر طويلة من إدارة المهرجان تحت قيادة الناقد السينمائى المتميز عصام زكريا، رئيس المهرجان.

ووجه الدكتور حسين بكر، رئيس المركز القومى للسينما، الشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى والدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، على دعمها للمهرجان دائما لتذليل كافة العقبات لإستمرار وظهور المهرجان فى دورته الـ 25 بالرغم من كل الظروف الاقتصادية.

وعن لجان التحكيم، تحدث رئيس المركز القومى للسينما، قائلًا أنه كلما اختلفت لجان التحيكم أختلفت الآراء حيث أنه لا يوجد معيار موحد لكل الدول فى المسابقات حتى بداخل أى دولة سنجد الاتفاق او الاعتراض على الأفلام، لذا الأهم أن تكون الأعمال مشرفة ومتميزة وتليق بقيمة وتاريخ مهرجان الإسماعيلية.

ونوه حسين بكر إلى استمرار الدعم الكامل لكل طلبة أكاديميات الفنون والوجوه الشابة الجديدة فى تنمية قدراتهم والعمل على استمرارية إنتاج أفلام وثائقية تليق بتاريخ السينما المصرية، لافتًا إلى أن الطلبة الأكاديميين ليس أمامهم سوا الأفلام الوثائقى لكى يبدعوا وينفذوا كل أفكارهم النوعية.

وقال رئيس المركز القومى للسينما، دورة مهرجان الإسماعيلية الـ 25 تضم برنامج ضخم ومميز جيدًا، حيث أن هذه الدورة تشمل مشاركة قرابة 121 فيلماً من 62 دولة تم اختيارها بعناية شديدة، إضافة إلى تنظيم مئويات عديدة وورش عمل فى كافة تخصصات المهرجان من الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة والحركية والروائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسماعيليه وزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني المركز القومي للسينما مهرجان الإسماعیلیة للأفلام التسجیلیة وزیر الثقافة عصام زکریا الدورة الـ إضافة إلى حسین بکر رئیس ا حیث أن

إقرأ أيضاً:

مازن الغرباوي يكشف رحلة تأسيس مهرجان شرم الشيخ.. 10 سنوات من الإيمان والتحدي

أقام مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة الفنان مازن الغرباوي، ندوة الاحتفاء باليوبيل البرونزي للمهرجان، خلال فعاليات الدورة العاشرة، وأدار الندوة المخرج والناقد جمال عبد الناصر، وبمشاركة الفنان مازن الغرباوي رئيس المهرجان، والدكتورة إنجي البستاوي مدير عام المهرجان، والكاتب إبراهيم الحسيني.

واستهل المخرج والناقد جمال عبد الناصر حديثه قائلاً:  في هذه الندوة الخاصة نحتفل معًا ببلوغ مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي محطة فارقة في تاريخه، وهي اليوبيل البرونزي بمرور عشر سنوات كاملة على انطلاقه، عشر سنوات لم يكن المهرجان خلالها مجرد فعالية فنية، بل مشروعًا كبيرًا للنهوض بالمسرح الشبابي عربيًا ودوليًا، ومساحة مفتوحة للإبداع، والتجريب، وتبادل الثقافات، وصناعة جيل جديد من الفنانين.

وأضاف: لقد نجح المهرجان عبر دوراته المتتابعة في أن يرسّخ وجوده كواحد من أهم المهرجانات المسرحية في المنطقة، مستثمرًا موقع شرم الشيخ كمدينة عالمية، ورافعًا شعار الانفتاح على التجارب الشابة، واكتشاف المواهب، وتقديم عروض من مختلف أنحاء العالم.

ومن جانبه قال الفنان مازن الغرباوي: اليوم نحتفي بمرور عشر سنوات على مشروع كان الجميع متكاتفًا فيه، والجميع قدّم الدعم والمحبة هو مشروع مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، اليوم نُكمل عشر سنوات، كانت البداية عام 2013، وكانت سنة ذهبية بالنسبة لي؛ إذ حصلت فيها على جائزة الدولة التشجيعية، وشاركت في مهرجان كبير في فرنسا. وعندما شاركت في هذا المهرجان ومعي فنانون كُثُر، سألنا أنفسنا: نحن كمصريين مبدعون للغاية، فلماذا لا يكون لدينا مهرجان للمسرح والسينما؟ ومن هنا جاءت الفكرة، وقررنا تنفيذها. ومن 2013 إلى 2016 مررنا بمراحل عديدة.”

وأضاف الغرباوي: في عام 2014 قدّمت مسرحية (طقوس الموت والحياة)، وقد كُتب لهذه المسرحية أن تُعرض في مهرجان بالجزائر، وحقّقت نجاحًا كبيرًا جدًا. عقب العرض عقدنا جلسة نقاش حضرتها الأستاذة وفاء الحكيم والفنان  فتوح أحمد، رئيس البيت الفني للمسرح آنذاك، وتحدّثنا فيها عن حلم المهرجان، وكنت وقتها قد سجّلت الفكرة في الشهر العقاري، ثم حدثت حادثة الطائرة، وتواصلت مع الأستاذة وفاء الحكيم التي كانت متحمسة للغاية لفكرة المهرجان، وبالفعل التقيت الدكتورة أمل، وكيلة وزارة الشباب والرياضة حينها، التي تحمست للمشروع جدًا وقررت تنفيذه. قلت لها: بشرط أن أكون رئيسًا للمهرجان، فقالت لي: أنت رئيس المهرجان، ونحن سنقدّم لك كل الدعم. وكانت الدكتورة إنجي هي المدير التنفيذي للمهرجان، وبدأنا في تحريك المشروع.

وتابع الغرباوي:كنت أعمل 18 ساعة يوميًا من أجل التحضير للدورة الأولى للمهرجان، ولولا إيمان مؤسسات الدولة المتمثلة في وزارة الثقافة لما خرج المشروع إلى النور، فقد كان الجميع متكاتفًا لتقديم الدعم للمهرجان في مدينة شرم الشيخ؛ هذا إلى جانب وجود السيدة العظيمة سميحة أيوب التي كانت ترافقنا بعد أن آمنت بنا، وأصبحت الرئيس الشرفي للمهرجان. ولولا هذه السيدة العظيمة لما كان لهذا المشروع أن يُقام. والحقيقة أنني تواصلت مع الفنان محمد مهران الشريك في الفكرة  ليكون مديرًا للمهرجان، لكنه اعتذر.

واستطرد قائلًا:أُقيمت الدورة الأولى في يناير 2016 بمعجزة إلهية، وكانت تحتوي على مسابقة واحدة فقط، وانطلقت دورة الأستاذ الراحل هاني مطاوع. وقد وُلد المهرجان كبيرًا لأن لدينا دقة في التفاصيل، ولأن كل المؤسسات كانت تقف إلى جانبنا. وبعد الدورة الأولى تعرّضنا لهجوم شرس، وكانت هناك أصوات نقدية بناءة، وأصوات أخرى لا نلتفت إليها أبدًا, منذ عام 2017 أعدنا إحياء جمعية نادي المسرح المصري، وأعدنا تشكيل المهرجان، وحاولنا تلافي بعض الأخطاء. تواصلنا مع الهيئة الدولية للمسرح والهيئة العربية للمسرح، وبدأنا في التحرك لتدشين المهرجان كاسم و(براند). كنّا مؤمنين جدًا بالمشروع رغم ما كنّا نعانيه وما نزال نعانيه وسنعانيه من تحديات كثيرة. أُقيمت الدورة الثانية بشكل قوي جدًا. والحقيقة أنه خلال الفترة بين الدورات فهمتُ واستوعبتُ وأدركتُ أنّني لا أمثّل نفسي، بل أمثل بلدي.

وقالت الدكتورة  إنجي البستاوي،: أنا سعيدة بأنني اليوم، في احتفال مرور عشر سنوات، الأمس ذهبت أمس وجلست في أوّل مكان أقَمْنا فيه المهرجان، تذكرت كل الصعوبات التي مررنا بها. وأودّ أن أشكر مازن، لأنه نموذج للشباب المثقف الواعي، وكان يمتلك إيمانًا شديدًا بالفكرة. في ذلك الوقت قال لي: (أنا طالب منك أن تخرجي حفل الافتتاح والختام فقط)، وهذا ما فعلته بالفعل في الدورة الأولى.

وفي الدورة الثانية قال لي: نريدك أن تكوني المدير التنفيذي للمهرجان، لم أكن أعرف ماذا أفعل، لكن مهرجان شرم الشيخ علّمني وصنع شخصيتي الثقافية، ومنحني الوعي، لأن الاحتكاك بكل الفئات فتح لي آفاقًا كثيرة، وكل ذلك بفضل هذا المشروع الذي أنتمي إليه كليًا. مازن صاحب طموح لا ينتهي؛ لم يكتفِ بالنجاح داخل مصر فقط، بل امتدّ الأمر لظهور فروع أخرى للمهرجان.

ومن جانبه قال الدكتور طارق عمار، محرر كتاب اليوبيل البرونزي: دورة اليوبيل هي تتويج لعشر سنوات، ومنذ اللحظة التي تحدثنا فيها عن إعداد هذا الكتاب. ولأنني شاركت في أغلب الدورات، قمت بتوثيق كل دورة على حدة. ولو نظرنا إلى البيانات الموجودة في الكتاب سنجد أن الدورة الأولى أُقيمت في ظروف شديدة القسوة، بعد حادث إرهابي جلل وحصار للمطار، ومع ذلك كانت دورة فارقة.

وتابع: في الدورات التالية وجدنا عدد المسابقات يزداد تدريجيًا حتى وصل إلى أربع مسابقات، إضافة إلى مسابقات خاصة بالبحث العلمي والتأليف المسرحي، ومجموعة مسابقات بدأت تتسع عامًا بعد عام. وقد خرج المهرجان خارج مصر، حيث أقيمت نسخة في بولندا ونسخة أخرى… وهذا لم يأتِ من فراغ. في الكتاب أعددت جزءًا إحصائيًا بالأرقام، سواء ما يتعلق بعدد العروض، أو عدد الدول، أو عدد الإصدارات. وفي النهاية أقول إنني أحب هذه الكتيبة… نحن الآن أمام مهرجان يُعد سوقًا عالميًا.”

وقال الكاتب إبراهيم الحسيني: أنا متواجد في المهرجان منذ دورته الأولى، ومن أول لحظة لاحظت هناك كبير جدًا لدى مازن. عندما دخلت مكتبه في منزله وجدته منظمًا للغاية، وهذا دليل على أن تفكيره منظم جدًا، وكان ذلك واضحًا منذ الدورة الأولى، واليوم، ونحن في الدورة العاشرة، يستضيف المهرجان أسماء كبيرة جدًا، وهذا أمر بالغ الصعوبة، ومع ذلك يحدث.

وتابع؛ هناك دول عربية تتسابق للمشاركة في مهرجان شرم الشيخ المسرحي، عندما يذهب مازن إلى أي مهرجان لا يجلس ليستريح، بل يظلّ يبحث عمّن يمكن أن يستضيفه المهرجان. هو يعمل على المهرجان بعد انتهاء دورته بأسبوع واحد فقط. لقد استطاع مازن أن يحوّل نفسه إلى مؤسسة، من خلال المهرجان، ومن خلال الإصدارات، ومن خلال حضوره القوي على المستوى الدولي.

يقام مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برعاية وزارة الثقافة المصرية برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ووزارة السياحة والآثار برئاسة الوزير شريف فتحي، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برئاسة المهندس أحمد يوسف، تأكيدًا على دعم الدولة للفعاليات الثقافية التي تبرز الوجه الحضاري لمصر وتعزز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، في إطار تكامل البعدين الثقافي والسياحي لخدمة أهداف التنمية الشاملة.

كما يحظى المهرجان بدعم كامل من محافظة جنوب سيناء بقيادة اللواء الدكتور خالد مبارك، في إطار التعاون بين المؤسسات الوطنية لتحقيق التنمية الثقافية والسياحية المتكاملة.

وتتولى إدارة الدورة العاشرة الدكتورة إنجي البستاوي، وتحمل الدورة اسم الفنانة الكبيرة إلهام شاهين تكريمًا لمسيرتها الفنية الثرية ودعمها المستمر لقضايا المسرح والفنون، فيما يرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج هشام سليمان، وتحمل الرئاسة الشرفية للمهرجان سيدة المسرح العربي الراحلة سميحة أيوب.

مقالات مشابهة

  • القائمة الكاملة لجوائز مهرجان الدوحة السينمائي
  • مازن الغرباوي يكشف رحلة تأسيس مهرجان شرم الشيخ.. 10 سنوات من الإيمان والتحدي
  • تكريم ميران عبد الوارث في ختام الدورة الثانية من مهرجان الفيوم
  • رئيس مهرجان بوسعيد السينمائي: نسعى لدورة ثانية تُشكل إضافة للسينما
  • مازن الغرباوي يكشف رحلة تأسيس مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي
  • ختام فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفيوم لأفلام البيئة وتوزيع الجوائز.. الليلة
  • الليلة.. اختتام فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة
  • مازن الغرباوي رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح يلتقي بالمشاركين المصريين
  • الغرباوي يكشف عن فعالية لأول مرة في مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي
  • قطاع التعليم والطلاب بجامعة عين شمس يطلق مهرجان الإسماعيلية الأول للمقيمين بالمدن الجامعية