شعرت بخنقة فهل أكون آثمة لو خلعت الحجاب؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
خلع الحجاب معصية جامدة لا يجوز للمرأة أن تخلع حجابها، ولا يستدرنك الشيطان، لأن الشيطان يكون له مدخل كثير وأهما هو خلع الحجاب، هكذا أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، على سؤال ورد إليه خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة: انا فتاة محجبة من 15 سنة وفجأة شعرت بخنقة من الحجاب فهل لو خلعته أكون آثمة ؟".
وأشار الى أن المشايخ الذين يقولون أن الحجاب هو واجب خفيف دي مشايخ بتلف وتدور، وهم لا يريدون الحجاب أو يستهينوا به، فالشيء الذي نعرفه فى دين الله هو انه لا يجوز للمرأة أن تخلع حجابها.
حكم من تترك الحجاب رغم التزامها بكافة العبادات
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة غير المحجبة، لا يؤثر تركها للحجاب على صحة صيامها، مؤكدًا أن المرأة غير المحجبة إذا نوت الصيام وأمسكت عن الطعام منذ الفجر حتى المغرب، فإن صيامها صحيح حتى من غير حجاب.
وأوضح الدكتور مجدي عاشور، عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما حكم صيام غير المحجبة ؟ أن مسألة القبول والثواب لا يملكها إلا الله، مؤكدًا أن المرأة التي لا ترتدي الحجاب قد وقعت في محظور وعليها إثم، لكن لا يمنعها هذا من الصيام الذي هو ركن من أركان الإسلام.
وأضاف أن وقوع العبد في معصية لا يمنعه من القيام بالطاعات، لافتًا إلى ما رواه الإمام القرطبي في تفسيره عن أنس - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: كان فتى من الأنصار يصلي مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - ولا يدع شيئًا من الفواحش والسرقة إلا ارتكبه، فذُكِر للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - فقال: "إن الصلاة ستنهاه" فلم يلبث أن تاب وصلُحت حاله، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: "ألم أقل لكم؟.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري يوضح حديث لن يفلح قوم: الإسلام لا يمنع تولي المرأة المناصب
أكد الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم "لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة" هو حديث صحيح أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، وقد رواه الصحابي الجليل أبو بكرة رضي الله عنه.
وأوضح الدكتور أيمن الحجار، خلال تصريحات تفلزيونية له، اليوم الأحد، أن الخطأ الشائع في فهم الحديث يأتي من سوء استنباط المفهوم وعدم معرفة سبب وروده، مشيراً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث عندما بلغه أن الفرس قد ولّوا أمرهم بنت كسرى بعد مقتل والدها، فكان حديثًا عن واقعة محددة، وليس حكماً عاماً على النساء جميعاً.
قيادات جامعة الأزهر يفتتحون ندوة "الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة" بكلية الوافدين
هل الميت يشعر بظلمة القبر؟.. 12 حقيقة عن عالم البرزخ لا تعرفها
أمين البحوث الإسلامية: الأزهر يبني جسور الحوار مع الشباب لتحصينهم من التيارات المنحرفة
حكم قراءة سور محددة.. أمين الإفتاء: الأقرب للهدي النبوي قراءة القرآن كاملا
وأضاف الدكتور أيمن الحجار أن النبي عليه الصلاة والسلام تنبأ بعدم نجاحها في إدارة الحكم بسبب الاضطرابات السياسية التي سبقت توليها، مؤكداً أن هذا لا يعني أن كل النساء لا يُحسنّ القيادة.
وأشار الدكتور أيمن الحجار إلى أن الإسلام أعطى المرأة مساحة واسعة للمشاركة في الحياة العامة، واستدل بمواقف عدد من الصحابيات مثل أم سلمة وعائشة والشفاء بنت عبد الله وسمُراء بنت نهيك، اللواتي كان لهن دور واضح في المشورة والإدارة والمواقف العامة.
وتابع الدكتور أيمن الحجار أن بعض العلماء رأوا أن النهي في الحديث يخص الولايات العظمى التي كان يتولاها فرد واحد، أما اليوم فالأمر تغير، إذ أصبحت إدارة الدول والمؤسسات قائمة على العمل المؤسسي والشورى لا على الحكم الفردي، وبالتالي يجوز للمرأة أن تتولى المناصب القيادية والإدارية وفق الضوابط الشرعية.
وأكد الدكتور أيمن الحجار على أن القرآن الكريم أثنى على بلقيس، ملكة سبأ، لأنها كانت تحكم بالشورى لا بالاستبداد، قائلاً إن الإسلام لا يميز بين رجل وامرأة في الكفاءة والقيادة إذا توفرت مقوماتها.