أكد المهندس رضوان عبد الرشيد، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، على دفع العمل بمشروعات المرافق الجاري تنفيذها بالمدينة نظراً لزيادة معدلات التنمية بالمدينة، وذلك خلال تفقده مشروع محطة رفع مياه الصرف بالمرحلة الثالثة من منطقة المطورين الصناعية الـ(800) فدان بخط طرد قطر 400مم بطول 1050 متر، يرافقه مسئولو الجهاز والمشروع.

وتابع مسئولو الجهاز أعمال الإنشاءات التي يتم تنفيذها بالمحطة، والتي من المتوقع الانتهاء من تنفيذها خلال العام الحالي، حيث تم الانتهاء من تركيب المهمات الكهروميكانيكية بالمحطة.

وأوضح رئيس الجهاز أن المحطة تتكون من 4 طلمبات قدرة الطلمبة الواحدة 52 لتر/ثانية وارتفاع 32 مترا لرفع مياه الصرف الصناعى إلى مجمع الصرف الصناعى، وتحتوى أيضا على مبنى المولدات، وخزانات الوقود، ومخزن، و غرفة الأمن، ومبنى المحولات.

وفي سياق متصل، تفقد المهندس رضوان عبد الرشيد، مشروع محطة رفع الصرف الصحي رقم 8 وخط الطرد قطر 1200 مم بطول 9500 متر، بتكلفة استثمارية 495 مليون جنيه، وذلك لنقل 150 ألف م3/يوم من مياه الصرف الصحي من مدينة بدر إلى مجمع انحدار العاصمة، نظراً لزيادة معدلات التنمية في المدينة.

كما تفقد مسئولو الإسكان أعمال تشغيل محطة رفع الصرف الصحي التي تقوم بنقل مياه الصرف الصحي من منطقة المجمع الأمني، ومن مدينة حدائق العاصمة إلى برك الأكسدة كحل عاجل، والتي تحتوي على 3 طلمبات قدرة الطلمبة الواحدة 290 لتر / ثانية، و عدد 2 مولد بقدرة 1300 ك . ف . أ.

وشدد رئيس جهاز مدينة بدر على الشركات المنفذة بسرعة الانتهاء من الأعمال بالمشروعات بالشكل اللائق، وبكفاءة وجودة عالية، وعلى ضرورة دفع معدل الأداء خلال الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جهاز مدينة بدر مدينة حدائق العاصمة حدائق العاصمة جهاز تنمية مدينة بدر صرف رفع الصرف الصحي المهندس رضوان عبد الرشيد رفع مياه الصرف الصحی میاه الصرف مدینة بدر

إقرأ أيضاً:

تونسي بأسطول الصمود: إسرائيل جوعتنا وشربنا من الصرف الصحي

قال الناشط التونسي محمد علي محيي الدين، الذي أفرجت عنه إسرائيل بعد احتجازه غير القانوني من "أسطول الصمود" العالمي، إنه وبقية المشاركين تعرضوا لتعنيف وتجويع، وإنهم شربوا من مياه الصرف الصحي.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها محيي الدين قائد سفينة "أمستردام" لوسائل إعلام تونسية مساء الأحد، بمطار تونس قرطاج الدولي بالعاصمة، بعد ترحيله من إسرائيل.

 

ومساء الأحد، وصل 10 ناشطين تونسيين من إجمالي 25 مشاركا بأسطول الصمود، إلى مطار قرطاج الدولي بعد إفراج إسرائيل عنهم، عقب اعتقالهم خلال إبحارهم نحو قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار عن الفلسطينيين.

 

وبحسب مراسلة الأناضول، عجّ مطار قرطاج بمئات المواطنين الذين كانوا في استقبال الناشطين المفرج عنهم، حيث استقبلوهم بالورود والهتافات والتصفيق، رافعين الأعلام التونسية والفلسطينية.

 

والتونسيون المفرج عنهم هم: محمد علي محي الدين، وعزيز ملياني، ونور الدين سلواج، وعبد الله المسعودي، وحسام الدين الرمادي، وزياد جاب الله، إلى جانب حمزة بوزويدة، ومحمد مراد، وأنيس العباسي، ولطفي الحجي.

 

وقال محيي الدين إن "رحلة التحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي كانت متعبة وطويلة".

 

وأضاف أن "الإسرائيليين بلا إنسانية، حيث كان يطعمون ناشطي أسطول الصمود قطعة خبز صغيرة في الصباح، وقطعة خبز صغيرة كوجبة ثانية، أما الماء فكان من المجاري (الصرف الصحي)".

 

وتابع: "تعرضت للتعنيف عندما قلت لهم إننا سنأتي إلى غزة في موجات".

 

الناشط التونسي أشار إلى أنه "لابد من العمل على العودة إلى غزة في أقرب الأوقات، ولا بد من تكرار التجربة كل شهر أو شهرين".

 

ووصف محيي الدين الجنود الإسرائيليين بالضعفاء، قائلا إن "الكيان الصهيوني (إسرائيل) أوهن من بيت العنكبوت، وجنوده غير مؤهلين للعمل في البحر، لقد رأيتهم يتقيؤون على السفينة".

 

وأردف: "عند اقتحام السفينة كان الجنود لا يعرفون كيف يتعاملون مع السفينة، ولا يستطيعون تشغيل محركها".

 

ومتحدثا عن خوف الجنود، قال محيي الدين: "عندما اشتغل جهاز إنذار في السفينة ارتعب جندي إسرائيلي، ورأيت زميله يتبول من الخوف" .

 

وقبل أيام، هاجم الجيش الإسرائيلي عشرات السفن التابعة للأسطول في المياه الدولية قبالة غزة، وصادر مساعدات إنسانية، واحتجز بشكل غير قانوني أكثر من 500 ناشط مدني من جنسيات عديدة، ورحلّ بعضهم.

 

وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

 

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و160 قتيلا و169 ألفا و679 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.


مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتفقد مشروع سكن مصر ومحطة صرف بمدينة القاهرة الجديدة
  • مياه أسوان تنتهى من تطهير الشبكات بالشوارع والمناطق السكنية
  • انقطاع مياه الشرب عن مدينة بلاط بالوادي الجديد
  • مياه أسوان تنهي أزمة ضعف المياه بحي الصداقة وتنفذ خطة لصيانة شبكات الصرف الصحي
  • استكمال مشروعي إنشاء محطتي معالجة مياه الصرف الصحي في ولايتي محوت والجازر
  • مصرع فتاة غرقًا فى مياه النيل بمدينة أسوان
  • الإسكان: 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بالعبور الجديدة 13 و14 أكتوبر
  • حملات موسعة لإعادة الانضباط الحضاري بمدينة العاشر من رمضان
  • مياه الأقصر تدفع بسيارات متنقلة لخدمة العملاء.. وتبدأ توصيل الصرف الصحي بمركز الطود
  • تونسي بأسطول الصمود: إسرائيل جوعتنا وشربنا من الصرف الصحي