وفدان موريتاني وفرنسي يطلعان على تجربة مجلس الدولة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
استقبل المكرم الشيخ الدكتور هلال بن علي الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة اليوم معالي الدكتور الداه أعمر طالب وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، بحضور عدد من المكرمين وسعادة الأمين العام، وعدد من المسؤولين بالمجلس.
في بداية اللقاء رحب نائب الرئيس بالوفد، راجيا أن تسهم الزيارة في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أهمية هذه الزيارة في التعرف على تطور المسيرة التشريعية في سلطنة عمان، بالإضافة إلى الإسهام في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات.
استمع الضيف خلال اللقاء نبذة تعريفية عن المجلس وأدواره في العمل الوطني، ومراحل تطوره وإنجازاته خلال فتراته المتعاقبة، والقوانين التي تحدد اختصاصاته وصلاحياته.
وجال الوفد في أرجاء المجلس تعرفوا خلالها على مرافقه الرئيسية، واطلعوا على محتويات مكتبة مجلس عمان.
كما استقبل مجلس الدولة اليوم، القاضي المتدرب بالمدرسة الوطنية للقضاء في فرنسا بول إلوي هيربت، وذلك في إطار زيارته الحالية لسلطنة عمان.
وكان في استقبال القاضي المتدرب المكرم الدكتور محمد بن سليمان الراشدي عضو مجلس الدولة، بحضور سعادة خالد بن أحمد السعدي الأمين العام لمجلس الدولة، وعدد من مسؤولي المجلس.
وقدم سعادة خالد بن أحمد السعدي الأمين العام للمجلس نبذة تعريفية عن المجلس وأدواره في العمل الوطني، ومراحل تطور ه وإنجازاته خلال فتراته المتعاقبة، والقوانين التي تحدد اختصاصاته وصلاحياته وشروط عضويته، كما استعرض الأمين العام للمجلس للضيف الهيكل التنظيمي للمجلس وأجهزته الرئيسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمین العام مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
انتخابات مبكرة.. هل تنهي خلاف المشري وتكالة حول رئاسة مجلس الدولة؟
أخطر محمد تكالة المبعوثة الأممية هانا تيتيه بعزمه العمل على إجراء انتخابات مبكرة لرئاسة المجلس الأعلى للدولة.
وأعلن تكالة في رسالته لتيتيه، تسمية 4 أعضاء من مجلس الدولة لتحقيق التوافق بين الأطراف داخله وتحديد آلية لإجراء انتخابات الرئاسة، وهم محمد أبوسنينة وهدى البناني وحسن الحبيب والطاهر القوري.
وقال تكالة إن مبادرته التي أعلنها في 28 إبريل الماضي، لإجراء انتخابات مبكرة لمكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة، تمثل خطوة حيوية نحو تحقيق توافق وطني، وفق قوله.
وتضمنت المبادرة مقترحا لتشكيل لجنة تمثل الأطياف المختلفة داخل المجلس، بهدف التوافق على النقاط محل التحفظ بين الأطراف المعنية وتحديد آلية إجراء الانتخابات.
وحث تكالة البعثة الأممية على التعاون بما يمكن المجلس الأعلى للدولة القيام بمهامه كشريك أساسي في العملية السياسية وتحقيق الاستقرار والتنمية في ليبيا، مؤكدا أن تسهيل البعثة لهذه العملية سيكون له أثر إيجابي كبير على نجاح المبادرة، بحسب قوله.
يشار إلى أن خلافا حصل في جلسة للمجلس الأعلى في أغسطس الماضي لانتخابات مكتب الرئاسة، ولكنها لم تكتمل بسبب خلاف على نتيجتها، بعدما أعلن مقرر الجلسة حصول تكالة على 68 صوتًا مقابل 69 صوتًا للمشري، وسط خلاف حول قانونية ورقة انتخابية كتب عليها اسم تكالة من الخلف.
المصدر: رسالة
المشريتكالة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0