غزة – في تطور كبير نفذت مصر لأول مرة عملية إسقاط أطنان من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة بالتعاون مع الأردن والإمارات وقطر وفرنسا.

وأكد المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، في تصريحات لـRT أن مصر تسعى إلى استخدام كل الوسائل لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، خصوصا مناطق الشمال التي تواجه المجاعات وأزمة انسانية كبيرة.

وأشار عبد المهدى مطاوع إلى أنه بالرغم من عرقلة الاحتلال الإسرائيلي لدخول شاحنات المساعدات إلا أن مصر زادت من وسائلها عبر الإنزال من الطائرات وهذا سيساهم بتغطية قطاع غزة شماله وجنوبه.

وأشار المحلل السياسي الفلسطيني، إلى أنه من الممكن الفهم أن هذا استكمال لبناء ثلاثة مخيمات مجهزة حتى الآن، بالإضافة إلى التجهيز المستشفى الميداني المصري في غزة.

وأعرب عن أمله أن تتوسع الجهود المصرية حتى تغطي كل الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكانت مصادر مصرية رفيعة المستوى قد قالت إن القوات الجوية المصرية ستجري جسرا جويا لإسقاط 50 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة بشمال ووسط قطاع غزة .

وقالت المصادر وفقا لقناة “القاهرة الإخبارية” إنه “تم إسقاط 45 طنا من المساعدات الإنسانية المصرية في شمال ووسط قطاع غزة بمشاركة الأشقاء الإماراتيين والأردنيين”.

وأوضحت المصادر أن مصر تكثف مساعيها برا وجوا لإغاثة المناطق المنكوبة في شمال قطاع غزة وإمدادها بالمساعدات العاجلة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

دون حماس أو سلطة.. مناقشات إسرائيلية أميركية بشأن إدارة غزة

كشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة وإسرائيل تجريان مناقشات أولية حول إمكانية تشكيل إدارة مؤقتة في قطاع غزة تقودها واشنطن، تتولى الإشراف على القطاع بعد انتهاء الحرب.

وأوضحت المصادر، أن المشاورات "رفيعة المستوى" بين الجانبين تركزت على مقترح لتشكيل حكومة انتقالية يرأسها مسؤول أميركي، تتولى مسؤولية إدارة غزة إلى حين نزع السلاح، وتحقيق الاستقرار، وتهيئة الظروف لظهور إدارة فلسطينية "قابلة للحياة".

وأكدت المصادر أن الخطة التي لا تزال في مراحلها الأولية لا تشمل إشراك حركة حماس أو السلطة الفلسطينية، وأنه لم تقدم بعد أية ضمانات بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي.

وأشارت المصادر إلى أن المناقشات بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين في مرحلة أولية دون ضمانات للتوصل إلى اتفاق.

ورغم تأكيد بعض الأطراف على الحاجة لوجود دولي لضمان الاستقرار في القطاع بعد الحرب، إلا أن هذه الخطوة يرتقب أن تواجه تحديات ومخاطر محتملة، بما في ذلك ردود فعل قوية في المنطقة.

وفي فبراير الماضي، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أثار غضبا وسعا بعد أن أعلن خلال مؤتمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يعتزم السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة.

وقال ترامب حينها وهو يتحدث عن تحويل القطاع إلى منتجع ساحلي دولي على غرار "الريفييرا": "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • “الصليب الأحمر”:نحذّر من انهيار وشيك لمنظومة العمل الإنساني في قطاع غزة 
  • الجيش الباكستاني يعلن إسقاط مسيرات إسرائيلية أطلقتها الهند.. ويتوعد
  • “الصليب الأحمر”:نحذّر من انهيار وشيك لمنظومة العمل الإنساني في قطاع غزة
  • “الديمقراطية”: المطروح حول حكم أمريكي لغزة احتلال يرفضه الشعب الفلسطيني
  • فلسطين تعلن غزة “منطقة مجاعة” بفعل الحصار والإبادة الإسرائيلية
  • دون حماس أو السلطة..مناقشات إسرائيلية أميركية بشأن إدارة غزة
  • دون حماس أو سلطة.. مناقشات إسرائيلية أميركية بشأن إدارة غزة
  • “يديعوت أحرونوت”: مصر تلقت مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأونروا تتهم إسرائيل بانتهاج “تجويع متعمد” في غزة وترفض خطتها لتوزيع المساعدات
  • “الأونروا”: 66 ألف طفل بغزة يعانون سوء تغذية