جامعة ابن طفيل تكرم الأستاذة الجامعية ثريا الصبيحي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نظمت كلية اللغات والآداب والفنون التابعة لجامعة ابن طفيل بمدينة القنيطرة يوم الجمعة 23 فبراير، حفلا تكريميا خاصا بالأستاذة الجامعية ثريا الصبيحي، أستاذة الأدب الفرنسي بذات الكلية.
اللقاء الأكاديمي المتميز اختار له المنظمون “التعليم، الأدب والتصوف” كموضوع يدخل في اهتمامات الأستاذة المحتفى بها وهو بمثابة عربون وفاء وإخلاص بمناسبة إشراف الأستاذة الصبيحي على التقاعد بعد مسيرة حافلة بالتميز والعطاء لفائدة الطلبة المغاربة والأجانب بالجامعة المغربية وأيضا المسيرة الأكاديمية المثمرة على مستوى البحث العلمي.
الحفل الخاص والذي أشرف على تنظيمه مختبر اللغة والمجتمع وبعض الأساتذة والطلبة إضافة إلى خريجي الكلية عرف حضورا متميزا لمهتمين وأكاديميين اضافة الى إداريين بعمادة الكلية.
مناسبة الإحتفاء والتكريم بالأستاذة ثريا الصبيحي، تندرج في سياق الأعراف التي عملت جامعة ابن طفيل على تكريسها كنموذج للجامعة المواطنة وأيضا كثقافة الاحتفاء والاعتراف بأطر بصمت على منهج الاخلاص والتضحية من أجل أجيال من الطلبة ممتنون لأساتذتهم.
الحضور المكثف والنوعي لهذا اليوم الدراسي بطعم التكريم, جعل الجميع يجمع على أن الأستاذة ثريا الصبيحي تعتبر من السواعد التي ساهمت في بناء هذا الصرح العلمي المتكامل، والذي جعل من جامعة ابن طفيل منارة بين مختلف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
وفي كلمة جد مؤثرة بالمناسبة, أعربت رئيسة مختبر اللغة والمجتمع الدكتورة حفيظة العمراني عن امتنانها وسعادتها واعترافها الخالص للعمل مع الأستاذة الصبيحي جنبا الى جنب لمدة طويلة وما راكم هذا المسار من محبة و أخوة و تلاحم سعيا من الأستاذتين الجليلتين لخدمة الجامعة الوطنية.
الأستاذة الجامعية حفيظة العمراني أردفت ايضا, وبتأثر بالغ أعقبته تصفيقات الحضور, أن خصال الطيبوبة والمحبة والتضحية شكلت عناوين مسيرة متكاملة للأستاذة الصبيحي طيلة مشوارها العلمي والمهني والدليل حضور مكثف لزملاءها وطلبتها وخريجي الكلية من طلبتها من مختلف مدن المغرب.
بدورهم ، ركزت مداخلات السادة الأساتذة عن خصال وقيم التواصل التي تميز الاستاذة الصبيحي ومدى انصهار طلبتها في امتدادات البحث العلمي والأكاديمي طيلة مدة عملها بروح الجدية والتميز والانضباط.
وحسب برنامج اليوم الدراسي، فقد ساهم مجموعة من الأساتذة والطلبة وخريجي الكلية وقدماء الطلبة، كل من جهته بمداخلات علمية تنصب حول تيمة اليوم الدراسي وراهنية الموضوع وكذا تفرعاته وأفق التجاذبات بين محاور التعليم والأدب والتصوف اضافة الى تقاطعاتهم على الفرد والمجتمع.
في الختام، وفي لحظة الاعتراف، وتحت تصفيقات الحضور المكثف، اعرب الجميع عن امتنانهم لقيم الأستاذة ثريا الصبيحي كصرح جامعي وأكاديمي شامخ اضافة الى الشخصية الفنانة التي تتقاسم تجربتها المهنية وبالتالي الاجماع على تهنئتها ومتمنياتهم للاستاذة بمسيرة موفقة مليئة بالتألق والنجاح.
حفل تكريمي بطعم خاص، جعل من مختبر اللغة والمجتمع بكلية اللغات والأدب والفنون منارة علمية وخلية متفاعلة عنوانها الاعتراف المتبادل والدينامية المستمرة لمختلف مكوناته، في أفق تطعيم الجامعة المغربية والبحث العلمي قاطبة لخدمة مغرب الغذ.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: ابن طفیل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مطروح يتابع امتحانات الفصل الدراسي الثاني
تابع الدكتور مصطفى يوسف النجار، رئيس جامعة مطروح، سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024 /2025 من خلال غرفة العمليات المركزية بالجامعة والتقارير اليومية الواردة من الكليات؛ وذلك في إطار حرصه على انتظام العملية التعليمية خلال فترة الامتحانات.
وأكد رئيس الجامعة أن الامتحانات تُجرى في هدوء وانتظام داخل مختلف كليات الجامعة، دون رصد أية معوقات ، مشيدًا بجهود إدارات الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الإعداد والتنظيم الجيد لأعمال الامتحانات.
وأشار الدكتور النجار إلى أن الجامعة تتابع بشكل يومي تنفيذ الضوابط والتعليمات المنظمة للعملية الامتحانية، بما يضمن توفير بيئة مناسبة للطلاب، والالتزام الكامل بالقواعد التي تضمن النزاهة وتكافؤ الفرص.
من ناحية أخرى وفى وقت سابق أشاد الدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، بالمعرض التطبيقي المتميز الذي نظمته كلية التربية للطفولة المبكرة، مؤكدًا أن المعرض يعكس بوضوح رؤية الجامعة في إعداد كوادر تربوية مؤهلة أكاديميًا ومهنيًا وقادرة على تحويل المعرفة النظرية إلى ممارسات واقعية، ومواجهة متطلبات التعليم الحديث.
وأضاف الدكتور مصطفى النجار، أن ما قدمته طالبات الكلية من نماذج تطبيقية مبتكرة يعكس مستوى متقدمًا من الفهم الأكاديمي والوعي المهني، ويبرهن على نجاح الكلية في ربط الجانب النظري بالتطبيقي بصورة فعّالة، مشيرًا أن هذا النوع من الأنشطة يُعد تجسيدًا عمليًا لاستراتيجية الجامعة في تخريج معلمات يمتلكن الكفاءة العلمية والمهارة التربوية للتعامل مع جميع فئات الأطفال، بما فيهم الأطفال من ذوي القدرات الخاصة.
وأشاد رئيس الجامعة بالتنوع والتميز في المعروضات، سواء في مقررات البرنامج العام أو برنامج التربية الخاصة، وهو ما يدل على عمق الإعداد الأكاديمي والتربوي الذي تحرص عليه الكلية، كما أن هذه النماذج التطبيقية تمثل بيئة تعليمية حقيقية تُعزز من قدرات الطالبات وتمنحهن الخبرة المباشرة في التعامل مع المواقف التربوية الواقعية.
وأكد الدكتور مصطفى النجار، أن جامعة مطروح تضع على رأس أولوياتها دعم كليات التربية بوجه عام، وكلية الطفولة المبكرة بوجه خاص، باعتبارها محورًا رئيسيًا في بناء الإنسان المصري من خلال تطوير التعليم في مراحله الأولى.
وأشار النجار إلى أن المعارض تترجم توجه الجامعة نحو دعم التعليم التطبيقي والمهني، ويتسهم في تعزيز مهارات الطالبات وإعدادهن لسوق العمل.
ومن جانبها أكدت الدكتورة سهى أمين، القائم بأعمال عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، الحرص على إعداد معلمات قادرات على التعامل مع كافة فئات الأطفال، وخاصة ذوي الهمم والقدرات الخاصة؛ انطلاقًا من إيماننا بدورنا في دعم الدمج وتحقيق العدالة التعليمية، وفق رؤية تربوية معاصرة تواكب تطورات الميدان، مضيفة أن هذا المعرض يُبرز ما تمتلكه الطالبات من جاهزية مهنية وفهم عميق لاحتياجات الطفولة المبكرة، وهو ما يظهر بوضوح في النماذج التطبيقية التي قدّمنها خلال المعرض.
وقد تضمن المعرض نماذج تطبيقية متنوعة تناولت استخدام اللعب في تنمية مهارات الأطفال، ووسائل تعليمية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، واستراتيجيات تعليمية لذوي صعوبات التعلم، بالإضافة إلى خلاصة التجارب الميدانية للطالبات داخل رياض الأطفال ومؤسسات التربية الخاصة، بجانب نوافذ تعليمية تفاعلية لتنمية المهارات اللغوية والحسية والمعرفية. وقد لاقى المعرض إشادة كبيرة من الزائرات وأعضاء هيئة التدريس، لما عكسه من جودة الإعداد وارتباطه المباشر بواقع العمل التربوي.