الجديد برس/

اعترضت البحرية اليمنية، الأربعاء، قافلة جديدة كان يتم ترتيب عبورها بمرافقة عسكرية أمريكية – بريطانية – أوروبية إلى اسرائيل

وأفادت شركة الأمن البحري البريطانية بأنها سجلت حوادث جديدة  في البحر الأحمر.

وأبرز تلك الحوادث سقوط صواريخ بالقرب من سفن شحن إماراتية ويونانية وبريطانية.

وبحسب الشركة البريطانية فإن سفينة شحن مواد سائبة  ترفع علم المارشال ومملوكة لليونان أبلغت بسقوط صاروخ كروز  على يمينها  على بعد نحو 68 ميلا من الحديدة بالتوازي مع ابحار شركة  مواد كيماوية  تتبع الامارات وكانت تبعد نحو 50 ميلا من الساحل الغربي لليمن في حين أظهرت  مواقع  تتبع الملاحة البحرية وجود سفينة نفط   بريطانية تعرف بـ” سكاي 1″  على بعد 60 ميلا لحظة الهجوم الصاروخي الواسع لليمن.

والسفن الثلاث، وفق مصادر ملاحية ، كانت ضمن قافلة بحرية  تدعمها بوارج أمريكية وغربية وبريطانية  في محاولة جديدة لكسر الحصار اليمني على إسرائيل.

والمحاولة الجديدة تأتي بعد أيام قليلة على استكمال الاتحاد الأوروبي نشر اسطول  جديد في البحر الأحمر إلى جانب الاساطيل الامريكية والبريطانية.

واعتراض القافلة يشير إلى افشال اليمن مجدداً  المحاولات الغربية لكسر الحصار على إسرائيل بحراً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتأهب للسيطرة على أسطول آخر يسعى لكسر حصار غزة

قالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، إن هناك تخوف يسود إسرائيل جراء احتمال وقوع مواجهات مع أسطول آخر في طريقه لكسر الحصار عن قطاع غزة.

 

وذكرت القناة 13 العبرية، مساء الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي يتأهب للسيطرة على "أسطول صمود" آخر متجه إلى غزة وعلى متنه عشرات الناشطين من تركيا.

 

وأكدت القناة أن هناك تخوف من وقوع اشتباكات عنيفة ومحاولة لتكرار أحداث "مافي مرمرة" التي جرت في العام 2010، والتي قتل خلالها 10 مواطنين أتراك وأصيب 56 آخرين.

 

وأشارت القناة على موقعها إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تستعد لسيناريوهات معقدة ومقاومة للسيطرة الإسرائيلية على أسطول الصمود القادم من إيطاليا وفي طريقه إلى قطاع غزة.

 

ولفتت إلى أنه مقارنة بالأسطول السابق، والذي شاركت فيه غريتا ثونبرغ، تقدر قوات الأمن الإسرائيلية أن المواجهة هذه المرة قد تكون أكثر تعقيدا، وبأن تلك القوات في حالة تأهب لأي مواجهات محتملة.

 

ومساء الأربعاء الماضي، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية بمهمة إنسانية باتجاه غزة، واعتقلت مئات الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن بدء ترحيلهم الجمعة.

 

واعتبر الأسطول بأن هذا التصعيد الإسرائيلي هو عبارة عن "جريمة حرب".

 

وتُعد المرة السابقة، هي الأولى التي تبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.

 

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و160 قتيلا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

 

 


مقالات مشابهة

  • الشركات البحرية المتعاونة مع الاحتلال تواصل تجنّب البحر الأحمر رغم محادثات شرم الشيخ
  • هجوم حماس يفجّر مراجعة بحرية كبرى في إسرائيل.. وتحذيرات من السيناريو الأميركي    
  • أسامة ربيع: مصنع القاطرات انطلاقة جديدة لتوطين صناعة الوحدات البحرية
  • تحت شعار صنع فى مصر.. توطين الصناعة البحرية بترسانة جنوب البحر الأحمر
  • الأكبر في تاريخ الصناعة البحرية.. تدشين القاطرتين عزم 3 و4 بقناة السويس
  • قوات الاحتلال تعترض سفن "أسطول الحرية" على بُعد 120 ميلاً من غزة
  • ناشط تركي: مساعدات أسطول "الصمود" كانت رمزية لكسر حصار غزة
  • إسرائيل تتأهب للسيطرة على أسطول آخر يسعى لكسر حصار غزة
  • من أيزنهاور إلى ترومان.. كيف ولّى زمن البحرية الأمريكية وحضر اليمن بعملياته الإسنادية
  • بريطانيا تدعم عددا من مواطنيها المحتجزين في إسرائيل ضمن أسطول مساعدات غزة