نيوزيمن:
2024-05-20@06:25:37 GMT

روسيا تستبعد إطلاق حل الأزمة اليمنية في الوقت الحالي

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

استبعدت روسيا إمكانية إطلاق خارطة طريق لحل الأزمة اليمنية في الوقت الحالي بسبب التوترات التي تشهدها خطوط الملاحة الدولية بفعل الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية، على السفن التجارية تحت مبرر نصرة غزة، وما قابله من تحركات دولية لردع هذه الهجمات.

وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، مع رئيس الحكومة، وزير الخارجية، الدكتور، أحمد عوض بن مبارك، الذي وصل موسكو بدعوة رسمية، الإثنين، انتقد هجمات الحوثي على السفن التجارية المارة في خطوط الملاحة الدولية بالبحر الأحمر وخليج عدن، والتحركات الأمريكية لردع هذه الهجمات، في إشارة إلى تحالف "حارس الازدهار" الذي يضم أكثر من عشر دول.

وقال: "نحن لا نبرر قصف السفن التجارية مهما كانت مبررات هذه الهجمات، لكننا لا نستطيع أيضًا تبرير الضربات التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا، دون أن يكون لها أي تفويض دولي للقيام بذلك".

ويرى لافروف أن ضمان سلامة الملاحة في البحر الأحمر يتطلب أساليب سياسية ودبلوماسية، مشيراً إلى أنه حتى نهاية هذا الصراع واستقرار الوضع في البحر الأحمر، من الصعب إطلاق تنفيذ خارطة طريق لحل الأزمة الطويلة الأمد في اليمن.

كما أكد لافروف بحسب وسائل إعلام روسية، اهتمام بلاده بمساعدة اليمن في التغلب على الصعوبات القائمة وتحقيق التسوية، ومواصلة العلاقات الثنائية والتعاون في الشؤون الإقليمية والدولية، وقال: "اليوم لدينا فرصة جيدة لذلك. أعلم أنكم أجريتم مفاوضات محددة مكثفة مع الحكومة الروسية، حول الجوانب التجارية والاقتصادية لعلاقاتنا".


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

هجمات البحر الأحمر تعيد تشكيل تجارة الغاز الطبيعي المسال

لم يشهد مضيق باب المندب، الفاصل بين شبه الجزيرة العربية وأفريقيا، مرور أي ناقلة للغاز الطبيعي المسال منذ أربعة أشهر، ما يُعد شهادة على مدى تأثير الهجمات العنيفة هناك على تجارة الطاقة العالمية.

 

وقال التقرير: "في حين اعتاد عشرات من هذه السفن المرور عبر مضيق باب المنداب كل شهر قبل تصعيد الحرب الإسرائيلية في غزة، إلا أن هجمات الحوثيين في اليمن أدت إلى انخفاض هذا العدد إلى الصفر منذ منتصف يناير".

 

اضطرت السفن إلى تغيير مسارها حول إفريقيا لنقل الوقود بين أحواض المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، ما ترك المشترين أمام مجموعة محدودة من الموردين إلا إذا كانوا على استعداد لدفع تكاليف شحن أعلى... والنتيجة هي أن السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال أصبحت تعاني من التشتت بشكل غير مسبوق.

 

وقال باتريك دوجاس، رئيس تجارة الغاز الطبيعي المسال في شركة توتال إنرجيز، في مؤتمر الشهر الماضي: "في الوقت الحالي، وأكثر من أي وقت مضى، لدينا إنفراط للبضائع بين الحوضين "الأطلسي والمحيط الهادئ" ، وسيكون نقل شحنة من حوض إلى آخر أكثر صعوبة اقتصاديًا".

 

اضطر التجار إلى إيجاد وجهات لشحناتهم بالقرب من أماكن إنتاجها لتوفير تكاليف النقل. ومن المرجح أن تزداد هذه الجهود عندما يرتفع الطلب على الوقود استعدادًا لفصل الشتاء المقبل، والذي عادةً ما يرتفع فيه أيضا تكاليف الشحن.

 

ومن ضمن الحلول لهذه الأزمة غير المسبوقة، تبديل وجهات الشحنات، على سبيل المثال عن طريق توجيه الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى أوروبا وإيجاد إمدادات مماثلة في آسيا لتلبية الالتزامات التعاقدية مع مشترٍ هناك.

 

ووفقًا لبيانات تتبع السفن على بلومبرغ، وصلت كميات الغاز الطبيعي المسال القطري التي انتهى بها المطاف في آسيا في الربع الأول من عام 2024 إلى أعلى مستوى لها على الأقل منذ عام 2017، بينما ضخت روسيا المزيد من وقودها فائق التبريد إلى أوروبا.

 

كان البحر الأحمر وقناة السويس التابعة له يشكلان سابقًا حوالي عُشر التجارة البحرية العالمية، ويوفران لدولة قطر أقصر طريق إلى أوروبا التي لجأت إلى الغاز الطبيعي المسال منذ أن فقدت تدفقات خطوط الأنابيب من روسيا.

 

المسافات الأطول التي تقطعها السفن الآن تحد من عدد الناقلات الممكنة، وتضيف حوالي 4 بالمئة إلى الطلب العالمي على شحن المنتجات النفطية والغاز، وفقًا لشركة كلاركسون ريسيرش سيرفيسز، وهي وحدة تابعة لأكبر شركة وساطة سفن في العالم.

 

على بعد آلاف الأميال، انخفضت أيضًا عمليات العبور عبر قناة بنما بعد أن أدى الجفاف غير المسبوق إلى تقليل حركة المرور هناك.

 

ومع ذلك، أغلق فعليًا طريقًا آخر أقصر للغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى آسيا.

 

وقال دوجاس، من شركة توتال إنرجيز، إن الازدحام من المرجح أن يكون هيكلياً، لأن الزيادة المتوقعة في إمدادات الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد لن تفعل الكثير لتخفيف العبء على الممر البحري "قناة بنما".

 

على الرغم من اضطرابات البحر الأحمر التي تصاعدت في يناير، إلا أن التكلفة اليومية لاستئجار ناقلة بقيت مرنة بل وسجلت تراجعا حتى الآن. ويعكس ذلك وضع العرض المريح في أسواق مثل أوروبا التي شهدت شتاءً معتدلاً واستهلاكًا صناعيًا ضعيفا للوقود.

 

وقال بير كريستيان ويلوخ فيت، مدير ورئيس الغاز الطبيعي المسال العالمي في شركة وساطة السفن Fearnleys : "ومع ذلك، فهذه هي ما نسميها "فترة أشهر الكتف" في الغاز الطبيعي المسال (وهي الفترة التي تشهد عادة أكبر قدر من تقديم الخصومات والعروض في سوق الغاز الطبيعي المسال)، مع انخفاض الطلب على الغاز والسفن".

 

وتابع قائلا: "دعونا نرى كيف ستسير الأمور عندما نتجه نحو فترة ارتفاع الطلب التي تسبق الخريف."


مقالات مشابهة

  • لافروف: ساسة الغرب يشوهون الحقائق ولا يعترفون بها
  • لافروف: حان الوقت كي يدرك نظام كييف الحقائق على الأرض
  • لافروف يرد على مزاعم سوناك وشولتس بأن روسيا أوقفت إمدادات الغاز
  • هجمات الحوثي في البحر الأحمر.. كيف تنسف سبل السلام؟
  • خبراء أمريكيون: الهجمات اليمنية في المحيط الهندي غير مسبوقة وتزيد الضغط على “إسرائيل”
  • تفاصيل جديدة حول استهداف ناقلة نفط بالقرب من السواحل اليمنية
  • هيئة بحرية بريطانية: "جسم مجهول" يصيب سفينة في البحر الأحمر
  • هيئة بحرية بريطانية: "جسم مجهول" يصيب سفينة في البحر الأحمر
  • توقعات بانتهاء أزمة البحر الأحمر قبل نهاية العام الحالي
  • هجمات البحر الأحمر تعيد تشكيل تجارة الغاز الطبيعي المسال