هنية: لن ينجح الاحتلال بتحقيق ما عجز عنه في الميدان عبر المكائد السياسية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من ما عجز عن فرضه في الميدان عبر المكائد السياسية، موضحا أن "أي مرونة في التفاوض يوازيها استعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني".
وقال هنية في كلمة له خلال مؤتمر لمؤسسة القدس الدولية، الأربعاء: "نؤكد للصهاينة والولايات المتحدة أن ما عجزوا على فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة رغم كل الضغوط".
وأضاف أن "أي مرونة في التفاوض حرصا على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه"، مشيرا إلى أن الاحتلال "لم ينجح طيلة فترة الحرب على غزة إلا في قتل الأطفال والنساء والشيوخ".
وشدد على أنه "بعد 146 يوما من الحرب يواصل الاحتلال ممارسة أبشع ما عرفته البشرية في جرائم القتل والإبادة والتهجير"، مؤكدا أن "المقاومة الفلسطينية قابلت العدوان الإسرائيلي ببسالة تاريخية رغم اختلال موازين القوى".
ولفت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي قوبل بأشد المعارك ضراوة عندما حاول التوغل في قطاع غزة"، وأن الشعب الفلسطيني "يواجه العدوان الإسرائيلي بتضحيات أفشلت مخططات التهجير".
وأقر جيش الاحتلال، بمقتل 583 من الضباط والجنود منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي خلال المعارك في قطاع غزة، بينهم 243 منذ العدوان البري في الـ27 من الشهر ذاته.
ولفت هنية إلى أن هناك "نحو 700 ألف فلسطيني يرابطون في شمال قطاع غزة رغم كل أساليب القتل التي تمارس ضدهم"، داعيا "دول الجوار إلى أن تكسر مؤامرة التجويع التي يمارسها الاحتلال".
وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في الشمال الذي سجل فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين بسبب قلة الغذاء جراء الحصار الإسرائيلي.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وتطرق هنية إلى تهديدات الاحتلال المتصاعدة بشن عدوان بري واسع النطاق على مدينة رفح المكتظة بالنازحين، قائلا إن "التهديد بارتكاب مجازر جديدة في رفح يؤكد طبيعة هذا العدو وجيشه النازي".
ووجه دعوة إلى العالم والدول العربية "للتصدي الإسرائيلي بكبح جماحه ورفض غزو مدينة رفح" جنوبي القطاع، والتي تستضيف نصف سكان غزة.
ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56077 شهيدا و131848 مصابا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 56.077، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 131.848، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 79 شهيدا بينهم «5 شهداء انتُشلت جثامينهم»، و289 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 5.759 شهيدا، و19.807 إصابات.
وبينت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 49، وأكثر من 197 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 516 والإصابات إلى أكثر من 3.799.
ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة الشهداء بنيران جيش الاحتلال في غزة إلى 37
بينهم 3 أشقاء.. استشهاد 17 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
مدفعية الاحتلال تستهدف منتظرى المساعدات فى وسط غزة