إصابة جديدة تضرب دفاع ريال مدريد.. ميليتاو مهدد بالغياب ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
تلقى ريال مدريد صدمة قوية خلال خسارته أمام سيلتا فيجو بهدفين دون رد في الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني، بعدما اضطر المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو لمغادرة الملعب مصابًا قبل منتصف الشوط الأول، ما أعاد أزمة الإصابات إلى الواجهة داخل الفريق الملكي.
وخرج ميليتاو عند الدقيقة 21 بعد شعوره بآلام واضحة في عضلة الفخذ الخلفية اليسرى، ليجري المدرب تشابي ألونسو تغييرًا اضطراريًا بدخول الألماني أنطونيو روديجر بديلًا له.
وبحسب إذاعة أوندا ثيرو الإسبانية، فإن التشخيص الأولي يشير إلى إصابة عضلية قد تُبعد ميليتاو عن الملاعب لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، في انتظار خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي خلال الساعات القليلة المقبلة لتحديد حجم الإصابة بدقة.
ويأتي هذا الغياب في توقيت حرج بالنسبة لريال مدريد، الذي يستعد لمواجهة مانشستر سيتي يوم الأربعاء المقبل في دوري أبطال أوروبا، حيث تأكد غياب ميليتاو تمامًا عن اللقاء.
كما يعاني الفريق من نقص حاد في قلب الدفاع، إذ لم يتعافَ الهولندي هويسن بشكل كامل من إجهاد عضلي أبعده عن أربع مباريات، ما يضع الجهاز الفني أمام خيارات محدودة للغاية في الخط الخلفي.
تُضاف إصابة ميليتاو إلى سلسلة من الضربات التي تلقاها ريال مدريد هذا الموسم، في ظل الضغوط الكبيرة على خط الدفاع والاعتماد المتكرر على نفس العناصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميليتاو ريال مدريد مدريد مانشستر سيتي سيتي الفريق الملكي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة ميليتاو
أصدر نادي ريال مدريد بيانًا رسميًا أكد فيه تعرض مدافعه البرازيلي إيدير ميليتاو لإصابة قوية عبارة عن تمزق في عضلة ذات الرأسين الفخذية في الساق اليسرى، مع وجود تأثر في الوتر القريب، وذلك بعد الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب خلال الساعات الماضية.
ولم يكشف النادي الملكي عن مدة غياب ميليتاو، إلا أن تقارير إعلامية—منها إذاعة كادينا كوبي—رجّحت أن فترة غياب اللاعب صاحب الـ27 عامًا ستتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، ما يعني ابتعاده عن المشاركة حتى مطلع الربيع القادم.
وبذلك، يتأكد غياب ميليتاو عن مواجهة ريال مدريد المقبلة أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، والمقررة يوم الأربعاء القادم، في ضربة جديدة لخط دفاع الفريق الذي يعاني من سلسلة إصابات مؤثرة.
وتضمنت قائمة الإصابات الدفاعية في النادي الملكي كلًا من: داني كارفاخال، ترينت ألكسندر أرنولد، دين هويسن، وديفيد ألابا، مما يزيد من التحديات التي تواجه الجهاز الفني في المرحلة الحاسمة من الموسم.