الأنبا بولا شفيق يفوز بجائزة صموئيل حبيب للعمل التطوعي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اعلنت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، عن فوز الأنبا بولا شفيق ، مطران إيبارشيَّة الإسماعيليَّة للأقباط الكاثوليك، بجائزة صموئيل حبيب للعمل التطوعي لعام ٢٠٢٤.
فكرة الجائزة
قال الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بان الراحل صموئيل حبيب ترك لنا الرسالة التي كرَّس حياته من أجلها، والتي ما زالت تؤثِّر فينا وفي الكثير من شركائنا في المجتمع المصري.
وأضاف" زكي " خلال الكلمة التي القاها منذ قليل باحتفال الهيئة، نظرًا لأهمية الدور الذي لعبه الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب كرجل دين مسيحي حمل هذه الرسالة، كذلك الدور الذي لعبه في ربط الدين بالإنسان والارتقاء به بدون تمييز، أَنشأت الهيئة «جائزة التميُّز لقيادة دينيَّة مسيحية»، تُؤمِن وتعمل بنفس هذا الفكر.
تابع “زكي”: واعتبارًا من عام 2012 قررت إدارة الهيئة إدخال بعض التعديلات على نظام الجائزة لتُمنَح إلى:
1- قيادة أو مؤسَّسة أهلية متميزة في العمل الاجتماعيّ.
2- قيادة مسيحيّة لها إسهام في العمل الاجتماعيّ.
حيث يمنح كل فائز مبلغ (50 ألف جنيه) إضافة إلى شهادة تقدير ودرع صموئيل حبيب.
الجدير بالذكر الأنبا بولا شفيق وُلِد في 19 فبراير 1971، في محافظة أسيوط.
- حصل على ليسانس الفلسفة واللاهوت من كليَّة العلوم الإنسانيَّة واللاهوتيَّة بالمعادي، وسيم كاهنًا في 27 يونية 2002.
- سيم أسقفًا على إيبارشيَّة الإسماعيلية (مدن القناة وشرق الدلتا وسيناء) 11 مايو 2023.
خدمات اجتماعيَّة:
خدم بالعديد من الأماكن في الداخل والخارج:
- عُيّن كاهنًا لرعيَّة السَّيدة العذراء بالنخيلة، أسيوط، لمدة 5 أعوام؛
- عُيِّن كاهنًا لرعيّة الأقباط الكاثوليك في ملبورن، أستراليا، لمدة 5 أعوام؛
- تولى شؤون رعيّة الأقباط الكاثوليك في سيدني، أستراليا 6 أشهر؛
- أسس جمعية معا للتنمية 14 يناير 2007، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارتها؛
- مدير عام مكتب التنمية الإيبارشيّ بأسيوط مدة 10 سنوات 2013 - 2023؛
- عضو مجلس الإدارة الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر (شخصية عامة)؛
- كان عضوًا فعَّالًا ومؤثرًا في برامج منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية لمدة أكثر من 16 سنة؛
- عضوٌ فعَّال ببيت العائلة المصريَّة بأسيوط؛ حيث شغل منصب نائب رئيس بيت العائلة بأسيوط ورئيس لجنة الشباب والتنمية ومؤسس رابطة الشباب؛
- شارك في العديد من فعاليَّات المنتدى، سواء بالحضور وتقديم الأفكار والرأي، أو من خلال مشاركة مكتب التنمية الإيبارشيّ في تنفيذ أنشطة ثقافيَّة تهتمُّ بترسيخ قِيَم الحوار وقبول الآخر ونبذ العنف ونشر السلام المجتمعيّ والتعايش المشترك داخل محافظة أسيوط؛
- حصل على الدكتوراة الفخريّة من المركز المصريّ للسلام العالميّ عام 2019 وذلك تقديرًا للمجهودات والأعمال التي قدَّمها في مجال السلام الاجتماعيّ والثقافيّ والبيئيّ؛
- صمّم وأسَّس قرية "بيت عنيا" بمدينة أسيوط الجديدة، وهي تهتم بحفظ تراث العمارة المصريَّة وفلسفتها المتصالحة مع البيئة، والتي تُحسن استخدامَ الموارد الطبيعيَّة المحليَّة، وإعادة تدويرها؛
- مهتمٌّ بشكل كبير بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وقضايا التعليم والتحدِّيات التي تواجه المدارسَ الحكوميَّةَ على مستوى محافظة أسيوط؛
- أطلق قوافل "عوافي" الطبيَّة لخدمة نجوع وعِزَب وقُرَى محافظة أسيوط.
- أسَّس جمعية "معًا" لتنمية قرية النخيلة (التي عُرِفت وقتها باندلاع أحداث عنف). وانضم إلى مجلس إدارة الجمعية أحد شيوخ المنطقة المشاركين في منتدى حوار الثقافات.
- قدَّم من خلال أنشطة جمعيَّة (معًا) -على مدار 17 عامًا من 2007– 2024- عشرات المشروعات التي تهدف إلى تعزيز وترسيخ قِيَم العَيْش المُشتَرَك، ونشر رسائل السَّلام وقبول الآخر بالمجتمع، منها: مشروع "الوعي الصغير"، مشروع "إشراقة"، مشروع "أصول"، مشروع "صنَّاع السلام"، مشروع "سفراء السلام"... إلخ. وساهمت تلك المشروعات في تكوين قياداتٍ طبيعيَّةٍ تعمل على فضِّ النزاعات وبناء السلام. بالإضافة إلى انضمام 400 شابٍّ وشابَّةٍ متطوِّعين يؤمنون بقِيَمِ الجمعيَّةِ ورسالتها.
- قام بعمل شَرَاكاتٍ متعدِّدة لمكتب التنمية الإيبارشيّ EDO وجمعيَّة "معًا" TAD على المستوى المحليّ مع العديد من مؤسَّسات ومنظَّمات العمل الأهليّ، والوزارات: (التربية والتعليم، الصحة، والثقافة، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة)، وعلى المستوى الدولي: هيئة "ميزيريور" Misereor الألمانية،GIZ (الوكالة الألمانيّة للدعم الفنيّ)،DKA النمساوية، Manos Unidas الإسبانية، السفارة البريطانية في القاهرة، وهيئة CRS (الإغاثة الكاثوليكية)، وهيئة Diakonia (المنظمة السويدية لتنمية التعاون الدولي)، مؤسسة باثفيندر Pathfinder International.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية الثقافة للعمل التطوعي
إقرأ أيضاً:
"لأول مرة بالمحافظة " محافظ أسيوط: ختام الدورة الـ18 للمهرجان القومي للمسرح المصري مساء اليوم
تشهد محافظة أسيوط مساء اليوم الجمعة فاعلية استثنائية لختام الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وحيث تستضيف المحافظة حفل الختام لأول مرة في أسيوط وخارج القاهرة، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو اللامركزية الثقافية، وتأكيدًا على أن الفنون رسالة وطنية تتجاوز حدود الجغرافيا
ويقام الحفل في تمام الساعة السابعة مساءًا على مسرح قصر ثقافة أسيوط بحي غرب، بحضور نخبة من نجوم المسرح والفن المصري، وعلى رأسهم الفنان محمد رياض رئيس المهرجان، واللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمخرج عادل عبده مدير المهرجان، ونخبة من الفنانين والإعلاميين وهم الفنانة رانيا فريد شوقي، والفنان ميدو عادل، والإعلامية بوسي شلبي، والفنان ضياء عبدالخالق، والدكتور حسام عطا، والدكتور أحمد مجاهد، والمخرج الكبير خالد جلال، والمخرج الكبير نادر صلاح الدين، والكاتب الكبير وليد يوسف، والعديد من الفنانين وكبار الإعلاميين وسط حضور جماهيري واسع
وأوضح اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، أن استضافة المحافظة لحفل ختام هذا الحدث الفني الكبير لأول مرة يمثل فخرًا كبيرًا لأبناء الصعيد، وفرصة حقيقية لتعزيز الحراك الثقافي في المحافظة، مشيرًا إلى أن تنظيم حفل ختام المهرجان خارج القاهرة يعكس رؤية وزارة الثقافة نحو دعم الفنون في مختلف ربوع الوطن، ومد جسور التواصل الثقافي بين العاصمة والمحافظات.
ويبدأ الحفل بما يعرف بـالريد كاربت حيث يستقبل الضيوف في أجواء احتفالية، وتقدم الفعالية الإعلامية بوسي شلبي، التي تستعرض خلال الحفل فقرات التكريم والعروض الافتتاحية ويتضمن البرنامج كلمات ترحيبية ثم تكريم عدد من الرموز الفنية والكوادر الثقافية التي أسهمت في إنجاح الورش والفعاليات التحضيرية للمهرجان
ومن بين المكرمين، الفنان خالد أبوضيف عن ورشة التمثيل، والمخرج أسامة عبدالرؤوف عن ورشة الإخراج، والكاتب حسام عبدالعزيز عن ورشة الكتابة المسرحية، والفنان ضياء عبدالخالق عن ورشة التمثيل، والدكتور حسام عطا عن إدارته للندوات كما يكرم كل من الدكتور جمال عبدالناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، وخالد خليل مدير عام فرع ثقافة أسيوط، إلى جانب تكريم خاص للكاتب الكبير درويش الأسيوطي، أحد أبرز رموز المسرح بمحافظة أسيوط.
ويختتم الحفل بعرض مسرحي مميز بعنوان حاجة تخوف وهو العرض الحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، من إخراج المخرج الكبير خالد جلال، ويعد بمثابة هدية فنية راقية لجمهور أسيوط في هذه الليلة التاريخية.
وأكد المحافظ على أن المهرجان من تنظيم من وزارة الثقافة، ويعد منصة سنوية لعرض حصاد الحركة المسرحية المصرية في مختلف جهاتها ومؤسساتها، سواء كانت تابعة للدولة، أو القطاع الخاص، أو المسرح الجامعي، أو الفرق الحرة والهواة، ويهدف المهرجان إلى دعم وتشجيع الفنانين، وتحفيز الإبداع المسرحي، بما يعكس عراقة وتنوع المسرح المصري ويُسهم في إعادة إحياء ريادته