المناطق_واس

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، حفل افتتاح “منتدى الرياض للعمل التطوعي 2024″، والذي ينظمه المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وجمعية لزم لتطوير العمل التطوعي، بالتعاون مع إمارة منطقة الرياض، وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بالرياض.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز عضو جمعية لزم، ونائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي معاذ العجيان، ونائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي عبدالمحسن بن تركي التركي.

أخبار قد تهمك أمير منطقة الرياض يستقبل مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة 27 فبراير 2024 - 3:31 مساءً الأمير فيصل بن بندر يستقبل سفير جمهورية نيجيريا الاتحادية لدى المملكة 27 فبراير 2024 - 3:22 مساءً

وبُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز كلمة الجمعية، رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- على دعمهم اللامحدود لتمكين منظومة القطاع غير الربحي، مثمناً دعم ورعاية سمو أمير منطقة الرياض للمنتدى، والذي جاء تعزيزًا للدور التنموي الذي يشهده القطاع غير الربحي في المملكة.

وأكد سموه أن دعم سمو أمير منطقة الرياض مكن منظومة العمل التطوعي بمنطقة الرياض من خلال رعايته للعديد من مبادرات الجمعية التطوعية، والتي شارك من خلالها أكثر من ٤٩٧٥ متطوعًا منذ تأسيس الجمعية.

عقب ذلك القى ممثل مدير عام الإسناد في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي مشاري بن منصور الطريف، كلمة بهذه المناسبة، ثمن فيها رعاية ودعم سمو أمير منطقة الرياض للمنتدى، مؤكداً أن هذا المنتدى يجسد أهمية العمل التطوعي الذي يعد اللبنة الأساسية لبناء مجتمع متماسك ومستدام اجتماعيًا.

وأفاد أن المركز عمل على تطوير نموذج عمل تطوعي احترافي، يسهم في إدارة المتطوعين بكفاءة عالية ويخلق فرصًا تطوعية متميزة ويمكن أصحاب المهن وحملة الشهادات من خدمة مجتمعاتهم في مجال اختصاصاتهم العلمية والمهنية.

وقال: لقد تمكنّا من تأسيس أكثر من 50 وحدة عمل تطوعي و 50 فريقًا تطوعيًا، تعمل جميعها وفق معايير التطوع المعتمدة, وتشكل مشاركة الإناث نسبة 57%، مقارنةً بالذكور بنسبة 43%، وجاءت الفرص التطوعية على ثلاث مستويات: التطوع العام بأغلبية 72%، يليه التطوع المهاري بنسبة 17%، وأخيرًا التطوع الاحترافي بنسبة 11%، مبينًا أنه جرى تحقيق أكثر من 528 ألف فرصة تطوعية، وأكثر من 53,000,000 ساعة تطوعية، وأكثر من 830 ألف قلب نابض بالخير.

بعد ذلك شاهد سموه والحضور، عرضاً مرئياً للحالة الثقافية للعمل التطوعي بالرياض لعام 2023م، وعرضاً آخر حول مبادرات جمعية لزم لتطوير العمل التطوعي، وإستراتيجية الرياض للعمل التطوعي.

وشهد سموه، توقيع اتفاقية بين جمعية لزم لتطوير العمل التطوعي والجمعية السعودية للعمل التطوعي “تكاتف”، وسلم رعاة المنتدى هداياهم.

يذكر أن المنتدى يهدف إلى استشراف مستقبل العمل التطوعي بمنطقة الرياض وفق تطلعات القيادة لرؤية السعودية 2030، والوصول إلى مليون متطوع، كما تناقش الجلسات الحوارية عدد من المواضيع المتعلقة في تطوير وتعزيز الفرص التطوعية بالمنطقة واستعراض ونقل الخبرات والتجارب الناجحة المتميزة للعمل التطوعي، ويستضيف المنتدى نخبةً من قادة القطاع غير الربحي في المملكة، كما تتضمن فعاليات المنتدى أكثر من ١٥ مناقشة وجلسة حوارية متخصصة حول مختلف جوانب تطوير العمل التطوعي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرياض الوطنی لتنمیة القطاع غیر الربحی أمیر منطقة الریاض للعمل التطوعی العمل التطوعی أکثر من

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية الأمير فيصل بن فرحان.. نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”

 

البلاد (الرياض)
تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، افتتح نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر وزارة الخارجية بالرياض اليوم، فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية” والمعرض المصاحب لها، والتي نظمتها الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بوزارة الخارجية، وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين في مختلف الجهات الحكومية، والسفراء المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة لدى المملكة. وألقى المهندس الخريجي كلمة رحب في بدايتها بمشاركة أصحاب السمو والسعادة المشاركين في الفعالية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بخطورة الأسلحة الكيميائية وأهمية التزام المجتمع الدولي بحظرها. وقال: “إن الحديث عن تاريخ الأسلحة الكيميائية هو حديث عن أحد أكثر الفصول ظلمة في مسيرة الإنسان، حين استُخدم العلم في غير موضعه، وتحول من وسيلة للبناء إلى أداة للهدم والمعاناة، وهذه الممارسات بدأت منذ العصور القديمة باستخدام الدخان والسموم البسيطة، وتطورت عبر القرون باستخدام الأبخرة السامة والمواد القابلة للاشتعال، حتى بلغت ذروتها المأساوية في الحروب الحديثة باستخدام الغازات السامة، التي أظهرت للعالم حجم الكارثة الإنسانية والبيئية التي يمكن أن تنجم عن هذه الأسلحة”. وأشار إلى أن تلك التجارب الأليمة كانت دافعًا للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده، ووضع الأطر القانونية التي تضمن عدم تكرار مثل هذه المآسي، ومن ضمن هذه الجهود توقيع أول اتفاق دولي يحد من استخدام الأسلحة الكيميائية في العام 1675، عندما توصلت فرنسا وألمانيا إلى اتفاق يحظر استخدام الرصاص السام عرف فيما بعد باتفاق ستراسبورغ، وبعد 200 سنة في العام 1874 حظرت اتفاقية بروكسل بشأن قوانين الحرب وأعرافها استخدام السم أو الأسلحة السامة، وتلا ذلك العديد من جهود نزع السلاح الكيميائي من خلال مؤتمري لاهاي للسلام عام 1899 والعام 1907، ومن ثم بروتوكول جنيف 1925 الذي حظر استخدام الغازات الخانقة أو الغازات السامة، ثم تكللت هذه الجهود بإبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 1993، التي دخلت حيّز التنفيذ عام 1997، وأسست منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتكون المرجعية الدولية لمتابعة الالتزام، وتحقيق عالم خالٍ من هذا النوع من الأسلحة.
وأكد معالي نائب وزير الخارجية أن المملكة أولت هذا الملف اهتمامًا كبيرًا، إيمانًا منها بأن الأمن والسلم الدوليين لا يتحققان إلا بالتعاون والمسؤولية المشتركة، إذ كانت المملكة من أوائل الدول الداعمة للجهود الرامية إلى إبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ومن أوائل الدول التي وقعت وصادقت عليها، مشيرًا إلى أن المملكة قد بادرت على الفور بإنشاء هيئة وطنية لتصبح مركز اتصال وطني مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء فيها، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في اجتماعات المنظمة وانتخابها المستمر لعضوية مجلسها التنفيذي منذ إنشائها عام 1997م. وأوضح أن الهيئة تقدم سنويًا البيانات والإعلانات الوطنية عن المواد الكيميائية الموجودة في المملكة، وتتعاون جاهدة مع فرق التفتيش الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتدعمها لأداء مهمتها على أكمل وجه وبكل شفافية. وقال: “المملكة شاركت بفاعلية في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأسهمت في بناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي، ومنها إسهامها في إنشاء مركز الكيمياء والتقنية الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمبلغ 50 ألف يورو، بما يعكس نهجها الثابت في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام العالميين”.

مقالات مشابهة

  • انطلاق منتدى الاستثمار والأعمال الروسي السعودي في الرياض
  • الرياض تستضيف المنتدى الدولي الأول للقطاع غير الربحي الأربعاء
  • منطقة الحرفيين تقدم تجربة تفاعلية لزوار المنتدى الدولي للحرف اليدوية بسكاكا
  • الأمير عبدالعزيز بن سعد يرعى افتتاح مستشفى حائل العام ويشيد بدعم القيادة للقطاع الصحي
  • أمير حائل يشهد توقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون في القطاع الصحي بالمنطقة
  • أمير الرياض ينوه بالدعم الكبير الذي يحظى به التعليم من جانب القيادة
  • تحت رعاية الأمير فيصل بن فرحان.. نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”
  • أمير منطقة الرياض يستقبل وزير التعليم
  • الرياض تحتضن المنتدى الدولي الأول للقطاع غير الربحي.. الأربعاء
  • أمير منطقة حائل يرعى غدًا افتتاح hgمستشفى العام ومؤتمر حائل الدولي لطب نمط الحياة