خبير اقتصادي: حالة وحيدة تدفع الحكومة لتأجيل تحريك سعر الصرف
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كتبت - داليا الظنينى:
قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المقبل سيكون بتاريخ 28 مارس، مؤكدا أنه ليس من الوارد عقد اجتماع غدا الخميس.
وأعرب الخبير الاقتصادي خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، الأربعاء، عن أمله بتراجع مستوى التضخم لكي تقرر لجنة السياسات، تثبيت سعر الفائدة.
وأشار مصطفى بدرة، إلى أن الأخبار الإيجابية تحمل الخير لمصر بتدفق الاستثمارات، مضيفا أن الاستثمارات الواعدة تضخ في شرايين الاقتصاد لا سيما بعد دخول أول دفعة من صفقة رأس الحكمة إلى البنك المركزي.
ولفت بدرة، إلى أنه من الوارد حدوث تعويم وتحريك لسعر الصرف لكن ليس بالدرجة المتداولة التي كانت جزء كبير من أسباب إحجام التجار عن بيع كثير من السلع.
ورأى الخبير الاقتصادي، أن الحكومة إذا أحسنت تدبير العملة الصعبة في القطاع المصرفي فإن قرار تحريك سعر الصرف من الممكن أن يتأخر لثلاث سنوات مقبلة، متوقعا أن تحريك سعر الصرف سيكون بنسبة من 5 إلى 10% على مدى زمني كبير لن يشعر به المواطن.
وأكد الدكتور مصطفى بدرة، أن صفقة رأس الحكمة غيرت كل المعايير وتوجهات المؤسسات الدولية تجاه الاقتصاد المصري.
وأوضح أنه يشجع الدولة على المضي قدما للاقتراض من صندوق النقد الدولي، لافتا إلى أن حال حصول الدولة على قرض بفائدة منخفضة فإنه سيكون بمثابة شاهدة ثقة من صندوق النقد مما يجذب مزيدا من الاستثمارات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الدكتور مصطفى بدرة تحريك سعر الصرف لجنة السياسات النقدية البنك المركزي مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي طوفان الأقصى المزيد سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجي: ما نراه من الذكاء الاصطناعي مجرد 10% مما سيحدث
حذر الدكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، من التطور المتسارع والمخيف في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن ما نشهده حالياً لا يمثل سوى 10% فقط مما سيشهده العالم خلال العامين المقبلين، مشيراً إلى أن التوقعات السابقة التي كانت تتحدث عن مخاطر مستقبلية بعد 10 سنوات قد تبخرت أمام القفزات التكنولوجية الهائلة.
وخلال لقائه مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ في برنامج العاشرة عبر قناة إكسترا نيوز، ناقش أسامة مصطفى التحديات التي تواجهها نقابة المهن التمثيلية والفنانين في مواجهة التزييف العميق (Deepfake) وانتهاك حقوق الملكية الفكرية، موضحاً أن الرصد اليدوي لهذه الانتهاكات أصبح مستحيلاً في ظل التدفق الهائل للمحتوى الرقمي، الذي يصل إلى مئات الآلاف من المنشورات يومياً في مصر وحدها.
أرشيف إلكتروني وبصمة مائية لحماية الحقوقوشدد أسامة مصطفى خبير أمن المعلومات على ضرورة اتخاذ خطوات استباقية لحماية حقوق الفنانين والمشاهير، تبدأ بإنشاء أرشيف إلكتروني موثق يضم كافة أعمالهم وصورهم وأصواتهم، مع استخدام تقنيات التشفير والبصمة المائية غير المرئية والمؤرخة، لضمان إثبات الملكية القانونية عند حدوث أي نزاع، سواء محلياً أو دولياً.
ولفت أسامة مصطفى إلى أن الخطر الأكبر حالياً لا يكمن في سرقة الصور التقليدية، بل في قدرة الذكاء الاصطناعي على "تخليق" صور وفيديوهات جديدة كلياً لفنانين ومشاهير بدقة عالية قد تصل إلى 80% من الحقيقة، مما يجعل منصات التواصل الاجتماعي عاجزة عن التمييز بينها وبين المحتوى الأصلي، ويفتح الباب أمام تزييف الواقع ونشر الشائعات.