حزب هولندي يطالب بمنع إرسال قوات بلاده العسكرية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دعا حزب "المنتدى من أجل الديمقراطية" الهولندي إلى منع إرسال قوات هولندية إلى أوكرانيا، فيما قال مسؤول دفاعي أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك.
جاء ذلك في عريضة نشرها حزب "المنتدى من أجل الديمقراطية" على موقعه الإلكتروني تدعو إلى منع إرسال قوات هولندية إلى أوكرانيا، ورد فيها: "يجب أن نمنع ذلك بأي ثمن.
وتم التوقيع على العريضة من قبل أكثر من 10 آلاف شخص.
وقال قائد القوات المسلحة الهولندية الجنرال أونو إيشيلشيم، في وقت سابق، إنه "من السابق لأوانه الحديث عن إرسال أفراد من الجيش الهولندي إلى أوكرانيا"، مشيرا إلى أنه "من المفيد إبقاء جميع الخيارات مفتوحة لنرى أفضل السبل التي يمكننا من خلالها مساعدة أوكرانيا".
وأثار تصريح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ضجة داخل الطبقة السياسية الفرنسية والأوروبية، حيث رفض حلف "الناتو" وواشنطن وبرلين ولندن تصريحاته.
وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه طروحات ماكرون، فيما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن تصريحاته أجبرت المستشار أولاف شولتس على وضع حد لكلامه، والدخول معه في نقاش حاد مذكرا بالاتفاقيات القائمة بين الدول الأوروبية.
إقرأ المزيدهذا وانتقدت موسكو هذه الفكرة ووصفتها بأنها تسعى لإشعال فتيل صراع عالمي بين روسيا والغرب، مؤكدة أن تصريحات الرئيس الفرنسي تعني "حتمية الصدام المباشر" بين روسيا و"الناتو".
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس برلين حلف الناتو كييف إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس