«سي إم إي» تتوسع في مجال التمويل الرقمي بإطلاق «CoorB» في الشرق الأوسط وإفريقيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
أعلنت شركة «سي إم إي» CME؛ وهي شركة رائدة متعددة الجنسيات تتمتع بخبرة تزيد عن 40 عامًا في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات المبتكرة والمتكاملة، عن توسّعها الاستراتيجي في مجال الخدمات المالية الرقمية عبر إطلاق «كور بي» CoorB والتي تمثّل علامة فارقة في مسيرة الشركة، حيث تشق طريقها في قطاع التكنولوجيا المالية، مستثمرةً خبراتها الواسعة في مجال الخدمات والحلول التقنية.
توظّف شركة «كور بي» خبرات «سي إم إي» الشاملة في مجالات الهندسة وتجربة المستخدم والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لتوفير حلول وخدمات مالية شاملة ومبتكرة. وبالاستناد إلى فريق متمرّس يضم 500 مهندس، وإرثٍ ممتد في خدمة 80 مليون مستخدم يوميًا، تستعد «كور بي» لتحديث الأنظمة المالية التقليدية باستخدام التقنيات الحديثة، ما يضمن تحقيق تطوّر رقمي سريع يركّز على المستخدم دون الحاجة إلى استبدال شامل للأصول التكنولوجية الحالية. ويسهم هذا النهج الفعّال القائم على دعم الأنظمة التقليدية بالتقنيات المتطوّرة في تمكين الجهات الحكومية والبنوك والمؤسسات المالية غير المصرفية ومشغلي شبكات المحمول من إنجاز تحوّل رقمي يتّسم بالسرعة والمرونة.
وحول هذه الخطوة، قال وسام يوسف الرئيس التنفيذي لشركة «سي إم إي»: “يتماشى إطلاق «كور بي» مع رؤية «سي إم إي» المتمثّلة في إنشاء مركز ابتكار رياديّ متخصص في التكنولوجيا المالية. ولا تعكس هذه الخطوة التزامنا بتعزيز قطاع التمويل الرقمي وحسب، بل تُثري أيضًا محفظة أعمالنا وتتكامل بسلاسة مع أنشطتنا المتخصّصة في قطاع التأمين؛ لتوفير مجموعة واسعة من الخدمات المصمّمة خصّيصًا لتلبية الاحتياجات التطويرية للقطاع المالي”.
وستعمل «كور بي» في الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بما فيها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، لتضع معايير جديدة في صناعة التكنولوجيا المالية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سی إم إی فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
جنيف-سانا
بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فواز الأحمد، مع المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل تستهدف الشباب السوري، بما يسهم في تطوير مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل، وذلك على هامش الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
ورحب الأحمد خلال اللقاء الذي عقد بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات والوفد المشارك، بعودة منظمة العمل العربية إلى سوريا، بعد سنوات من الغياب القسري نتيجة الأوضاع، داعياً إلى ضرورة تدريب مفتشي العمل في سوريا، نظراً لقلة عددهم مقارنة بحجم المنشآت الصناعية والإنتاجية في كل من القطاعين العام والخاص.
وشدد الأحمد على ضرورة دعم المفتشين بالأجهزة الفنية الحديثة وفق المعايير الدولية، لقياس المخاطر المهنية المختلفة، سواء الميكانيكية أو الفيزيائية أو غيرها، لما لها من تأثير مباشر على صحة العامل وأسرته، والسعي إلى تحسين بيئة العمل، كونها ركيزة أساسية في عملية التنمية الوطنية.
من جانبه أعرب المطيري عن سعادة المنظمة بما تشهده سوريا من مؤشرات استقرار، مؤكداً الاستعداد لتقديم الدعم الفني والاستشاري في مختلف قضايا العمل، وعلى رأسها تفعيل المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية في العاصمة دمشق، بعد انقطاع دام لسنوات.
ووعد المطيري بمتابعة مطالب الاتحاد على وجه السرعة، بما ينعكس إيجاباً على واقع الصحة والسلامة المهنية على العمال في سوريا، ويسهم في تطوير البنية المؤسسية لسوق العمل السوري.
يشار إلى أن المؤتمر الذي انطلقت أعماله في الثاني من الشهر الجاري، يختتم أعماله في الثالث عشر منه.
تابعوا أخبار سانا على