شبكة اخبار العراق:
2025-12-13@20:30:26 GMT

الشيعة الوطنيون حان وقت التغيير

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

الشيعة الوطنيون حان وقت التغيير

آخر تحديث: 29 فبراير 2024 - 10:00 صبقلم: د.أيهم السامرائي  المليشيات الصفوية في الشرق الاوسط واسقاط نظام ايران يبدوا ان القرار الامريكي الذي اتخذه الرئيس بايدن بسبب قربه من الانتخابات وتراجعه بالاستطلاعات الانتخابية الرئاسية الحالية، يخالف بل يعاكس بكثير مما يريده جماعة اوباما(حبيب ايران) في الحزب الديمقراطي، والذي من الممكن تلخيصه بأعطاء بايدن الضوء الاخضر للدفاع والاجهزة الامنية الامريكية لتصفية المليشيات الصفوية في الشرق الأوسط واسقاط النظام الايراني اذا لزم الامر.

الديمقراطيون في رعب وخوف ان يخسروا الانتخابات ووصول ترامب المنتقم، ولهذا دفعوا بوصول اعداد كبيرة من الجيش والاجهزة المختصة بتصفية اعداء امريكا الى العراق وجوار العراق. سيتم تصفية والقاء قبض على قيادات مليشياوي صفوية في الايام والاسابيع والاشهر القادمة وهذا ما يضعف او سيدمر هذه المليشيات. امريكا تعمل مع بعض قيادات الاطار والقوى الاخرى البعيدة من ايران والاكثر وطنيةً من الاخرين لتحقيق هدفها في العراق. على اعضاء الاطار الصفويين منهم بالذات ان يعلموا انهم المستهدفين الاكثر من هذه الهجمة الامريكية لازالة الوجود الايراني من العراق. السيطرة على الدولار سيستمر الى درجة ان الخزانة ستتدخل حتى في اعطاء الرواتب وقطعها عن الملاين من الفضائيين الذين اصبحت ميزانيتهم اكبر من حجم ميزانية دول في المنطقة وجميعها تهرب الى ايران. امريكا ستتصرف بشكل جديد وضمن التطور التكنولوجي الهائل ان تحاصر كل دولار يصرف ليصبح اقوى من حصارهم لنظام الرئيس صدام حسين بعشرات المرات. بالاضافة الى تصفية العامري رجل ايران الاول في العراق والخزعلي ذو الوجهين او الوجوه وامثال ابو تراب الزعطوط الذين يتبعون الديانة الصفوية وليس المذهب الشيعي الاسلامي ( الفرق ان الاول لا يعترف بدولة اسمها العراق ومستعد ان يبيعها الى ملالي ايران بسعر بخس والشيعي العراقي هم نفس او ابناء الابطال الذين قاتلوا ٨ سنوات وأذاقوا الخميني السم في الحرب العراقية الايرانية من اجل عراق قوي وذات سيادة ومستقل). على شيعة العراق الوطنيين ان لا ينجروا خلف قيادات مريضة وجاهلة وذيول كما انجرّ من قبلهم السنة الوطنيين خلف شخصيات دينية او سياسية خرجت بالصدفة بعد ٢٠٠٣ والذي بسببهم دمرت مدنهم وهجروا بالملاين، بل على وطنيي الشيعة ان يستغلوا الفرصة للاطاحة بنظام يديره مرجعيات معضمها ايرانية صفوية ليس لها علاقة لا بالدين ولا بتراب الوطن. عليهم ان يتخذوا مرجعيات وطنية عراقية عربية وينطلقوا مع وطني العراق السنة لبناء عراق موحد قوي ليبرالي يفصل الدين عن الدولة ويبدء ببناء وطن قوي متحرر ديمقراطي موحد. المستقبل مظلم جداً لمعظم قيادات اليوم ومن يتبعاها، فالحصار الدولاري في اشده والتصفيات الدرونية مستمرة حتى آخر واحد فيهم وحتى الاموال الذي سرقوها ستجمع وتعاد للدولة بألية ممكن ان تكون مشابه جداً لما قام به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخراً والذي استطاع ان يجمع بمعونة دولية أمريكية بريطانية فرنسية من اموال الرئيس السابق ابو تفليقة وحاشيته ٢٠ مليار دولار أمريكي والعراق لديه ١٦٩ حاشية على الاقل شبيه بحاشية ابو تفليقة وعليه ممكن تصور المبلغ الكبير الضخم الذي يمكن جمعه من هذا الكم الهائل من العربنجية والعتاكة والمجرمين اليوم. التصفيات الجارية الان بين فرق المليشيات المختلفة الانتماء والتوجه على قدم وساق بحيث اصبح مقتل احدهم او مجموعة على طريقة مافيات كولمبيا اليوم او في نيويورك الثلاثينات من القرن الماض، تصفيات سيبقى فيها الاقوى والأكثر إرتباطاً بقوى دولية والأذكى منهم طبعاً. حان الوقت لهذه المليشيات ان تفكر جدياً اما بحل نفسها او فتح خطوط التعاون مع امريكا او اعلان طلاقها الرسمي من ايران او ان نهايتها ستكون قريبة على ايدي قوى أمريكية بريطانية عراقية وفي وقتها سوف لا ينفع الندم (المثل العراقي يقول الهزيمة ثلثين المراجل). تصفية الضعيف منكم سيكون الاسرع لانه الكل من أمريكا إلى ايران إلى المليشيات القوية تريد تصفيتكم ولهذا انتم الأقرب للتصفية وممكن ان تكون أيامكم قريبة جداً، وللعلم أن تصفيتكم وحلكم وإنهائكم وقتلكم وقعته ايران قبل امريكا مؤخراً. الشيعة العرب في الجنوب والوسط العراقيين الكسبة العاملين ملوا منكم ومن تصرفاتكم حيث الجميع يعلم اليوم ان امن الحشد اكثر إجراماً من اي جهاز سابق في العراق الوحشي, حيث ان التعذيب فاق حدود الإجرام الداعشي ومؤخراً كمثال ابو زينب اللامي مدير أمن الحشد نشر له فديوا يعذب بنفسه طفل من جنوب العراق يدعى حسين العنزي ” طبعاً شيعي” وطفل من مواليد 2009 لأنه مزق صورة المجرم قاسم سليماني حيث يظهر الطفل حسين العنزي في الفديو اثناء التعذيب يبكي ويصرخ من الآلم ويقول “دخيل النبي عوفني راح أموت” .. ابو زينب اللامي يرد عليه بكلام بذيء ويطعن بشرف أمه ويضيف له لو النبي يمزق صورة حاج قاسم, أجلده وأعذبه مثل ما اعذبك الآن، هكذا اصبحوا هؤلاء المجرمون وان وقت رحيلهم وتصفيتهم قد حان. واخيراً سامراء الجريحة على ايدي صفويين القرن الواحد والعشرين والذي فيه تم الاستيلاء واغتصاب للأملاك العامة والخاصة أمام مرأى ومسمع السلطات العراقية، حيث لا قرار يعلو على قرار وسلطة العتبة العسكرية الصفوية المسؤولة عن إدارة وحماية المرقدين العسكريين في مدينة سامراء، هذه العتبة ولغاية اليوم تستولي على الأملاك وترفض إخلاءها وتسليمها لأصحابها من أبناء المدينة، التي يسكنها أغلبية مطلقة من العرب السنة. وتشير المصادر إلى أن “العتبة العسكرية طيلة السنوات الماضية بدأت بعمليات تضييق الخناق على أصحاب الأملاك في المدينة القديمة في محاولة لتحويل ملكية هذه الأراضي والعقارات باسم العتبة”، مبينة أن “الطرق التي تستخدم في ذلك الترغيب والترهيب والتزوير فضلا عن شراء بعض الأملاك بأسعار بخسة لا يصل سعر المتر الواحد إلى 100 دولار بينما يثمن سعر المتر الواحد نحو 10 آلاف دولار”. واتهم شيوخ ووجهاء سامراء، “العتبة العسكرية بممارسة التغيير الديمغرافي القسري من خلال جلب ألاف العوائل من خارج المدينة وإسكانهم في المنطقة القديمة المغلقة أمام أهالي سامراء، للعمل في مشروع إعادة إعمار ضريح العسكريين فيها”، كما أشاروا إلى “استيلاء العتبة على أملاك بلدية سامراء داخل المدينة القديمة وإغلاقها وحرمان أهلها من فرص العمل دون مبرر”. ان الاستيلاء على أراضي سامراء والتغير الديمغرافي لن يطول وان ايام التغير قادمة والحق يعود لاهله واخراج الغرباء بساعات قريب جداً وان يوم انتصار الحق اصبح على الابواب وان الله دائماً معنا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

«الإياتا» تدق ناقوس التغيير: ضغوط تشغيلية وتحديات بيئية تعيد تشكيل مستقبل الطيران العالمى

استقرار ربحية شركات الطيران مع توقع تحقيق هامش ربح صافٍ بنسبة 3.9% فى عام 2026
"ولى والش" يحذر: الوقود المستدام لا يزال أقل من 1%.. والتكلفة تهدد الصناعة

 

تشهد اجتماعات الاتحاد الدولى للنقل الجوى (الإياتا) فى دورتها الحالية زخماً كبيراً، وسط حضور كثيف من قادة شركات الطيران وصنّاع القرار ومسؤولى هيئات السلامة. وتأتى هذه الدورة فى لحظة حساسة تمر بها صناعة الطيران، مع ارتفاع التكاليف التشغيلية، واضطراب سلاسل التوريد، والتحديات البيئية المتصاعدة، إلى جانب ضغوط المسافرين نحو خدمات أكثر مرونة وشفافية.
تكاليف تشغيل مرتفعة.. والأزمة تطال التوسع
تناقش اللجان الفنية والاقتصادية ارتفاع أسعار الوقود والضغوط الناتجة عن تباطؤ تسليمات الطائرات الجديدة. وتشير مداخلات مسؤولى الشركات إلى أن تأثير اضطرابات سلاسل التوريد أصبح واضحاً على خطط تحديث الأساطيل حول العالم، وهو ما دفع الإياتا إلى الدعوة لمراجعة السياسات الداعمة للصناعة خلال المرحلة المقبلة. 
الوقود المستدام فى الصدارة.. ورسائل حاسمة من ولى والش
حازت الاستدامة والوقود المستدام للطيران (SAF) على النصيب الأكبر من النقاشات. وفى هذا السياق، صدرت تصريحات رسمية لاقت اهتماماً واسعاً. وقال ولى والش، المدير العام للإياتا، فى جلسة رئيسية: «من المشجع أن يرتفع إنتاج الوقود المستدام إلى نحو مليونى طن فى 2025، لكنه لا يغطى إلا 0.7% فقط من احتياجات الطيران عالمياً. وحتى هذا الحجم المحدود سيضيف نحو 4.4 مليار دولار إلى فاتورة الوقود. لذلك يجب أن تتسارع وتيرة الإنتاج وخفض التكلفة بصورة أكبر». وفى تصريح آخر انتقد فيه السياسات الأوروبية المنظمة لسوق SAF، قال: «تراجع نمو إنتاج الوقود المستدام عن التوقعات، بسبب سياسات إلزامية صيغت بشكل غير ملائم، فأعاقت زخم الصناعة بدلاً من دعمه». وترى الإياتا أن استمرار السياسات الحالية «يهدد استقرار الإمدادات المطلوبة لتحقيق هدف الوصول إلى صافى انبعاثات صفرية بحلول 2050»، مشددة على ضرورة تبنى تشريعات أكثر مرونة تشجع الاستثمار بدلاً من زيادة التكلفة على شركات الطيران. 
شفافية الانبعاثات.. اتفاقية جديدة مع EASA 
وفى خطوة مهمة نحو تعزيز الثقة ورفع مستوى الشفافية أمام المسافر، أعلنت الإياتا توقيع مذكرة تفاهم مع وكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA) لتطوير منهجية موحدة لقياس انبعاثات الكربون للرحلات الجوية. وجاء فى البيان الرسمى: «الهدف هو تطوير طريقة دولية موحدة وشفافة، تتيح للمسافر معرفة الأثر الكربونى لرحلته أثناء الحجز، باستخدام بيانات معتمدة وموحدة عالمياً». وأضاف البيان أن هذه الخطوة تأتى استجابة لانتقادات واسعة لتضارب أرقام الانبعاثات التى تظهر فى منصات الحجز المختلفة حول العالم.
السلامة الجوية: تحديثات جذرية فى معايير IOSA
لم تغب السلامة الجوية عن صدارة الملفات. فقد أعلنت الإياتا أن معايير تدقيق السلامة IOSA تشهد «تحديثات جوهرية لمواكبة التطورات المتسارعة فى الأنظمة الرقمية وأنظمة التنبؤ بالمخاطر»، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيزاً لبرامج تدريب الطيارين والكوادر الفنية بما يرفع القدرة على مواجهة سيناريوهات التشغيل شديدة التعقيد.
سلوك المسافر يتغير.. والشركات تعيد تشكيل خدماتها 
استعرضت جلسات متخصصة اتجاهات السوق العالمية، التى تتجه إلى ارتفاع الطلب على الرحلات الطويلة المباشرة، وتوسع غير مسبوق فى الحلول الرقمية والخدمات غير التلامسية. وتؤكد الشركات أن «التجربة الرقمية» أصبحت اليوم معياراً تنافسياً لا يقل أهمية عن السعر أو مواعيد التشغيل.
مشاركة عربية قوية ورؤى إقليمية مستقبلية 
سجّلت الوفود العربية حضوراً فاعلاً فى الاجتماعات، عبر عروض رسمية حول خطط تحديث الأساطيل وزيادة الربط الإقليمى، إلى جانب مناقشات حول التحول الرقمى داخل المطارات واعتماد حلول الذكاء الاصطناعى فى إدارة الحركة الجوية. 
خلاصة المشهد
تعكس اجتماعات الإياتا الحالية حالة من الاستنفار الدولى داخل صناعة الطيران، إذ تقترب الشركات من منعطف حاسم يتطلب قرارات كبرى لضمان التوازن بين الاستدامة والتشغيل والربحية. ومع تصريحات رسمية تكشف ضغوطاً متزايدة، تبدو السنوات الثلاث المقبلة الأكثر تأثيراً فى تحديد مستقبل النقل الجوى عالمياً.. وأصدر الاتحاد الدولى للنقل الجوى (إياتا) أحدث توقعاته المالية لقطاع الطيران العالمى، والتى تظهر استقراراً فى الربحية رغم استمرار مشاكل سلاسل التوريد. ومن أبرز النقاط: من المتوقع أن تحقق شركات الطيران صافى ربح إجمالى قدره 41 مليار دولار أمريكى فى عام 2026 (مقارنةً بـ39.5 مليار دولار أمريكى فى عام 2025). ورغم أن هذا الرقم سيسجل رقماً قياسياً جديداً، فمن المتوقع أن يبقى هامش الربح الصافى ثابتاً عند 3.9% مقارنةً بعام 2025. كما يتوقع أن يبلغ صافى الربح لكل راكب 7.90 دولار أمريكى (أقل من أعلى مستوى له فى عام 2023 والبالغ 8.50 دولار أمريكى، وثابتاً مقارنةً بعام 2025). من المتوقع أن يبلغ الربح التشغيلى فى عام 2026 مبلغ 72.8 مليار دولار أمريكى (مقارنةً بـ67.0 مليار دولار أمريكى فى عام 2025)، بهامش ربح تشغيلى صافٍ قدره 6.9% (محسّناً عن النسبة المتوقعة لعام 2025 والبالغة 6.6%). ومن المتوقع أن يبلغ العائد على رأس المال المستثمر 6.8% (دون تغيير عن عام 2025). وعلى الرغم من خفض المديونية وتحسين الربحية التشغيلية، فمن المتوقع أن يبقى العائد على رأس المال المستثمر أقل من متوسط التكلفة المرجح لرأس المال، والمقدّر بنسبة 8.2% فى عام 2026. من المتوقع أن تصل إيرادات قطاع الطيران الإجمالية إلى 1.053 تريليون دولار أمريكى فى عام 2026 (بزيادة قدرها 4.5% عن الإيرادات المتوقعة فى عام 2025 والبالغة 1.008 تريليون دولار أمريكى). ومن المتوقع أن تستمر معدلات إشغال المقاعد فى تسجيل مستويات قياسية، حيث يتوقع أن تشغل شركات الطيران 83.8% من إجمالى المقاعد خلال عام 2026. ومن المتوقع أن يصل عدد المسافرين إلى 5.2 مليار مسافر فى عام 2026 (بزيادة قدرها 4.4% عن عام 2025).
الشحن الجوى
ومن المتوقع أن تصل أحجام الشحن الجوى إلى 71.6 مليون طن فى عام 2026 (بزيادة قدرها 2.4% عن عام 2025). «من المتوقع أن تحقق شركات الطيران هامش ربح صافٍ بنسبة 3.9% وأرباحاً بقيمة 41 مليار دولار أمريكى فى عام 2026. وهذا خبر سار للغاية بالنظر إلى التحديات التى تواجهها هذه الصناعة، ومنها ارتفاع التكاليف نتيجةً للاختناقات فى سلسلة توريد صناعة الطيران، والصراعات الجيوسياسية، وتباطؤ التجارة العالمية، وتزايد الأعباء التنظيمية. وقد نجحت شركات الطيران فى بناء آليات مرنة قادرة على استيعاب الصدمات فى أعمالها، مما يضمن لها ربحية مستقرة»، هذا ما صرح به ويلى والش، المدير العام للاتحاد الدولى للنقل الجوى (إياتا). فى حين أن الأداء القوى لشركات الطيران فى مواجهة بيئة تشغيلية متغيرة وصعبة أمر مثير للإعجاب، إلا أن حقيقة أن صناعة الطيران مجتمعة لا تحقق أرباحاً تغطى تكلفة رأس مالها لا تزال مشكلة تحتاج إلى حل. قال والش: «لا تزال هوامش الربح على مستوى الصناعة زهيدة بالنظر إلى القيمة التى تخلقها شركات الطيران من خلال ربط الناس والاقتصادات. فهى تشكل جوهر سلسلة القيمة التى تدعم ما يقرب من 4٪ من الاقتصاد العالمى وتدعم 87 مليون وظيفة. ومع ذلك، ستكسب شركة APPLE من بيع غطاء IPHONE أكثر مما ستكسبه شركات الطيران مقابل 7.90 دولار من نقل الراكب العادى. وحتى داخل سلسلة قيمة النقل الجوى، فإن هوامش أرباح شركات الطيران غير متوازنة تماماً، لا سيما عند مقارنتها بهوامش ربح مصنعى المحركات والإلكترونيات والعديد من موردى الخدمات لدينا. تخيل القوة الإضافية التى يمكن أن تضيفها شركات الطيران إلى الاقتصادات إذا تمكنا من إعادة توازن ربحية سلسلة القيمة، وتقليل الأعباء التنظيمية والضريبية، والتخفيف من عدم كفاءة البنية التحتية». 
يعدّ أداء الشحن الجوى ذا أهمية خاصة، إذ تحدّى العديد من التوقعات القاتمة وحافظ على مكانته فى ظلّ ظروف تجارية متغيرة بسرعة. «لقد كانت مرونة الشحن الجوى مثيرة للإعجاب بشكل خاص. فمع تكيف التدفقات التجارية مع نظام التعريفات الجمركية الحمائية الأمريكية، برز الشحن الجوى كبطل للتجارة العالمية، مدعوماً جزئياً بقوة التجارة الإلكترونية وشحنات أشباه الموصلات لدعم طفرة الاستثمارات فى الذكاء الاصطناعى. والجدير بالذكر أن الشحن الجوى مكّن من الشحن المسبق لتسليم المنتجات قبل المواعيد النهائية للتعريفات الجمركية، كما استوعب بمرونة ارتفاعات الطلب حيث وجدت السلع الخاضعة للتعريفات، والتى كانت متجهة عادةً إلى الولايات المتحدة، أسواقاً جديدة. إن الدور الحاسم للشحن الجوى يبرز فى صميم الاقتصاد العالمى وهو يتكيف مع الواقع الجديد»، كما قال «والش».

مقالات مشابهة

  • «الإياتا» تدق ناقوس التغيير: ضغوط تشغيلية وتحديات بيئية تعيد تشكيل مستقبل الطيران العالمى
  • كاكه حمه: من الأفضل أن تكون مباحثات تشكيل الحكومة مع الشيعة
  • رجي يؤخّر تسلّم أوراق اعتماد سفير ايران الجديد؟
  • برج الجوزاء حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025.. لا تعاند التغيير
  • السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • رئيس جامعة العاصمة بحلوان يكشف حقيقة التغيير في كلياتها | خاص
  • المصرى الأمريكى عصام فارس جاسوس لصالح ايران.. ما القصة وما علاقة سميرة موسى؟
  • وزيرة التنمية المحلية تناقش مع محافظ القاهرة مقترح تطوير المرحلة الثانية من سوق العتبة
  • الجامعة الأمريكية تحتفل باختتام برنامج قيادة التغيير في المنظمات الديناميكية
  • صحيفة سعودية تعنون بالبنط العريض: ''المملكة تتصدى لتصعيد الإنتقالي وترفض السقوط في فوضى المليشيات''